طفولة بالغ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ستقول لي: _ تعالي بما تبقى منك إليْ.. (الكاتـب : جنوبية - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75153 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 785 - )           »          نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-2017, 09:49 PM   #1
يوسف الأنصاري
( الناقد )

افتراضي طفولة بالغ


بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

( طفولة بالغ )
سرد نثري يندرج تحتـــ ..
( الكوميديا السوداء )

_ _ _


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

_ _ _

كنت مجرد طفل كانت ( الأحلام ) تعشش في رأسي فبين الألعاب حلمت بتوحيد العالم ، وبالتحليق عالياً في السماء شعرت كما لو أني رائد فضاء خارق يسبح في السماء ويلامس الكواكب والأقمار وهذا هو ( الخيال الخصب ) ، أما الركوب على الدراجة الهوائية لأول مرة يشعر بالتوتر ؛ لكن ما أجمل الشعور بالنجاح بعد كل تلك الكدمات والتخلي عن العجلات الخلفية المساندة ؛ لأدرك مفهوم ( التحدي ) ، أما ( الوفاء ) ذقته عندما وقفت في صف صديقي ضد الأولاد المشاغبون ، حتى عندما أتشاجر مع أصدقائي يبقى أهم ما في الأمر العودة إلى اللعب مرة أخرى ليعم ( التسامح ) ، أما عن سماع بعض نقاشات الكبار كان الأمر كما لو أني اخترعت قانون الجاذبية لمعرفتي معلومة بسيطة أتباهى بها أمام الجميع وأشبع ( فضولي ) ، الحلوى والهدايا لها سحرها الخاص كما لو أني استلمت ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية ( سذاجة ) ، كنت العب مع بنت خالتي الصغيرة لعبة العريس والعروسة دون فهم مسؤولية تلك العلاقة بدافع ( العفوية ) ، كان الإستيقاظ صباحاً والتهام الفطور بكل ( حماسة ) أدرينالين ، من الطبيعي كل يوم أن ارسم ابتسامة على وجوه الجميع وهو ينحنون لتقبيل ذلك الصغير لـ( صفاء روحه ) فحتى أصدقاء أبي يداعبونني ويطلبون مني أن نطق مسميات غريبة في محاولة مستحيلة ، وفي حالة مرضي كان والداي يبذلان الجهد إضافة ( للدلال ) وذلك بتلبية كل طلباتي كشراء وجبة خارجية صحية من مطعمي المفضل وهذا هو ( الحب والعطاء ) ، أما عن إجازة نهاية الأسبوع كانت أرض الأحلام هي حديقة الملاهي خلف المنزل فهي النعيم الذي أود الموت فيه ، وعند الخوف كان العناق يخطف مني الفزعة وأقل فكاهة ترسم البسمة وكل تربيته تضيف الأمان وكانت الكذبات تعني لي الكثير بكل ( رضا وبساطة ) ، كل تلك المفاهيم تضيع أمام مفهوم ( الحرية ) فلا شيء أكبر من طلاسم طفل لديه حرية الرأي والتعبير ولو بتهتهة وترهات لا تعني شيء لأحد ، لاأحد يقاطع لحظاتي الخاصة والجميع يحترمون الدب ( ميمون ) عندما يصطف في طابور أمامي دلالة عليه كشخص ثاني له حريته وحقوقه .

..
..

( هنالك أشخاص يعيشون داخل رؤوسهم وتملئهم أحلام اليقظة ) أنا ذلك الشخص اليوم ، تذكرت كل ذلك وأنا أغمض جفني لأنام فأقل الراحة لم تعد ممتعة لهذا الحد فحتى النوم خان شعور ذاكرت الطفل الذي كان يحتضن وسادته الناعمة وتقرأ عليه أمه ( حكايات ما قبل النوم ) ، في هذه الأثناء قررت أن أفتح التلفاز لأشاهد أي شيء علّ النوم يشفق علي ، وبينما أقلب قنوات التلفاز مررت بقناة الأطفال ، ( حقاً على من أضحك ) قلت بداخلي هكذا ، وقمت بتغير القناة لأشاهد أحد أفلام الحركة المثيرة ( أوووه كان رهيباً ، لكنه ممل الآن ) قلت هكذا في نفسي ، دون وعي أخذت أقلب القنوات ، ( من هو حقاً بطلي الخارق الآن ، بمن أحلم ) هكذا فكرت لحظة ، كنت أدرك بأن هذا الطفل خلف ألعابه كان يحتمي ويبني عالمه ، أما اليوم ماعاد يملك أياً من ذلك ، فقط كل ما يحتاجه هو دفعة صغيرة ليكتشف ذاته من جديد ( وفي خضم التفكير العميق ) ، أغلقت التلفاز ..
هيأت نفسي للنوم مجدداً .. وأغمضت عيناي لأنامـــ .. ، وعدت من جديد ..
( كنت مجرد طفل كانت الأحلام تعشش في رأسي فبين الألعاب حلمت بتوحيد العالم ) أما الآن ( مجرد بالغ رأسه تعشش في الأحلام فبين المسئوليات حلمت بالإستسلام )

وهكذا لم أدرك الوقت يمضي ، حتى يرن المنبه لأستيقظ بصعوبة وأجد نفسي طفل من جديد ...
..
..
..

عندها علمت بأنه لا مستحيل مع الأحلام ..
..
..
..

وعندها أيضاً علمت بأني ما زلت أحلم ..
..
..
..

لأستيقظ ..
من بالغ الطفولة إلى طفولة بالغ ..
وأواجه العالم ..
الذي لم يوحد بعد ..
وذلك ربما لأن جميع ألعابي ..
ضاعتــــ ...
^_^

 

التوقيع

سأتوقف عن كوني أنا ..
سأجرب أن أكون أسوء مافي .. حتى يثبت عكس ذلك ..


يوسف حسان الأنصاري ..

يوسف الأنصاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2017, 10:07 PM   #2
فيصل خليل
( كاتب )

افتراضي


يبقى الرجل طفلا حتى تموت أمه ، فإن ماتت شاخ فجأة

الطفولة حياة جميلة ،، فيها البراءة بكل معانيها ،، وفيها مسلمات الحياة وبساطتها ، لا أحقاد ولا ضغائن
ويا زين من يعيش طفولته في شبابه ،، ينسى ويتناسى ويسامح ويعيش يومه بحلاوته ،، كأن شيئا لم يكن

الفاضل يوسف
ذكريات جميلة كانت ومازالت تداعب أوتار أحلامك

دمت بخير وعافية


 

التوقيع

ابـتـسـم وإن طـال بـك الألـم
وإصـبـر رغـم شـدة الـوجـع

فيصل خليل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2017, 11:24 PM   #3
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


لأستيقظ ..
من بالغ الطفولة إلى طفولة بالغ ..
وأواجه العالم ..
الذي لم يوحد بعد ..
وذلك ربما لأن جميع ألعابي ..
ضاعتــــ ...


الله .. رونق حرف رسم ختام النهاية بأناقة فكر وبهاء العطر
كم أدهشني هذا الطفل الذي أنسته البراءة أن يكبر
وكم أستكانت الذكريات هنا وانتشى به الزمن شكوى تئن وتحن للماضي الجميل
نص غاية الجمال الذي يحلق بنا علي روافد المتعة والدهشة
الناقد المبدع \ يوسف الانصاري
دام غيثك مورق بأفكار لن يمتلكها غير قلمك المبدع
ود وياسمين

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2017, 08:52 AM   #4
يوسف الأنصاري
( الناقد )

الصورة الرمزية يوسف الأنصاري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18182

يوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل مشاهدة المشاركة
يبقى الرجل طفلا حتى تموت أمه ، فإن ماتت شاخ فجأة

الطفولة حياة جميلة ،، فيها البراءة بكل معانيها ،، وفيها مسلمات الحياة وبساطتها ، لا أحقاد ولا ضغائن
ويا زين من يعيش طفولته في شبابه ،، ينسى ويتناسى ويسامح ويعيش يومه بحلاوته ،، كأن شيئا لم يكن

الفاضل يوسف
ذكريات جميلة كانت ومازالت تداعب أوتار أحلامك

دمت بخير وعافية


ما أجملها يا خليل فعلا تلك الطفولة ..
ولك يا غالي كل الخير والسلام والمحبة ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
لأستيقظ ..
من بالغ الطفولة إلى طفولة بالغ ..
وأواجه العالم ..
الذي لم يوحد بعد ..
وذلك ربما لأن جميع ألعابي ..
ضاعتــــ ...


الله .. رونق حرف رسم ختام النهاية بأناقة فكر وبهاء العطر
كم أدهشني هذا الطفل الذي أنسته البراءة أن يكبر
وكم أستكانت الذكريات هنا وانتشى به الزمن شكوى تئن وتحن للماضي الجميل
نص غاية الجمال الذي يحلق بنا علي روافد المتعة والدهشة
الناقد المبدع \ يوسف الانصاري
دام غيثك مورق بأفكار لن يمتلكها غير قلمك المبدع
ود وياسمين

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذا ما تفعله بنا الطفولة والذكريات يا سيرين ..
شكرا لهذا الإطراء .. وسلم حضورك الكريم ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الأمير مشاهدة المشاركة
الرائع يوسف...
هنا رأيت جمال يوسفي الحرف عطري المعنى ...موغلة بالجمال و الصدق حروفك أيها الجميل...
تحاياي و الياسمين
حسام العبق والجمال والأناقة تتجلى منك يا غالي ..
كل التقدير والسعادة ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي مشاهدة المشاركة
لا جدوى من قِطافٍ لم تنضُج بعد، وإن استسغنا عنوةً نكهة المرار فيها ...

لذّة المواقيت حين لا نتجاوزها إلا وتترعنا جلّ حقّنا اللّحظيّ منها بتؤدّة

اليوسفي تستفزّ العقل كي يمضي معك في رحلة تأويلٍ غائرة في العمق
وأقول: المُغايرة في القفلة توجّت نصك بكلّه هالةً فلسفية الرّتم مائزة


هكذا يكون للنثر مداءات
تستوفي منا حق الإكبار لـ كاتبها
فعلا يا رشا .. لكل لحظة لها حقها من الإستمتاع ..
يسعدني بأن النص نال الإستحسان ..
وهذا شرف لي ..
شكرا لك ..

 

التوقيع

سأتوقف عن كوني أنا ..
سأجرب أن أكون أسوء مافي .. حتى يثبت عكس ذلك ..


يوسف حسان الأنصاري ..

يوسف الأنصاري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2017, 02:59 AM   #5
حسام الأمير
( كاتب )

الصورة الرمزية حسام الأمير

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1877

حسام الأمير لديها سمعة وراء السمعةحسام الأمير لديها سمعة وراء السمعةحسام الأمير لديها سمعة وراء السمعةحسام الأمير لديها سمعة وراء السمعةحسام الأمير لديها سمعة وراء السمعةحسام الأمير لديها سمعة وراء السمعةحسام الأمير لديها سمعة وراء السمعةحسام الأمير لديها سمعة وراء السمعةحسام الأمير لديها سمعة وراء السمعةحسام الأمير لديها سمعة وراء السمعةحسام الأمير لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


الرائع يوسف...
هنا رأيت جمال يوسفي الحرف عطري المعنى ...موغلة بالجمال و الصدق حروفك أيها الجميل...
تحاياي و الياسمين

 

حسام الأمير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2017, 07:42 AM   #6
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


لا جدوى من قِطافٍ لم تنضُج بعد، وإن استسغنا عنوةً نكهة المرار فيها ...

لذّة المواقيت حين لا نتجاوزها إلا وتترعنا جلّ حقّنا اللّحظيّ منها بتؤدّة

اليوسفي تستفزّ العقل كي يمضي معك في رحلة تأويلٍ غائرة في العمق
وأقول: المُغايرة في القفلة توجّت نصك بكلّه هالةً فلسفية الرّتم مائزة


هكذا يكون للنثر مداءات
تستوفي منا حق الإكبار لـ كاتبها

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2017, 11:31 PM   #7
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

افتراضي


قرأتكَ بذهن خالي من شوائب الحياة ...وعدت للأيام التي عاشها الإنسان ولا يمكن ان ينساها ،

طفولة بالغ نصا هو فيه من حياتنا جميعا .لا نستطيع إنكارها نشتاقها ووقت الوحدة نختلس النظر

إليها ونعود نلتقط ما تساقط سهوا من لحظات عشناها وإلتهمنا ما منعوهُ عنا ....

أستطيع ان اصنفها من آدب الذكريات وهو تدوين ما خزنته وإحتفظت به الذاكرة .

ويعتمد على السرد بصيغة المُتكلم ،هذا الأدب الذي حظى بالإهتمام وأقبل عليه رواده .

تفاصيل مُهمة أحداثا واقعية نراها بمشهد يصيغه الكاتب يؤثر فينا تأثيرا بالغا ،

الكاتب الأنصاري حين تعود بنا المشاهد والكلمات لحياة نشتاقها لا نستطيع رفضها

بل نكونُ ممتنين لمن أعاد لنا لحظاتنا العزيزة، دمت برعاية القدير ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2017, 09:03 AM   #8
يوسف الأنصاري
( الناقد )

الصورة الرمزية يوسف الأنصاري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18182

يوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعةيوسف الأنصاري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
قرأتكَ بذهن خالي من شوائب الحياة ...وعدت للأيام التي عاشها الإنسان ولا يمكن ان ينساها ،

طفولة بالغ نصا هو فيه من حياتنا جميعا .لا نستطيع إنكارها نشتاقها ووقت الوحدة نختلس النظر

إليها ونعود نلتقط ما تساقط سهوا من لحظات عشناها وإلتهمنا ما منعوهُ عنا ....

أستطيع ان اصنفها من آدب الذكريات وهو تدوين ما خزنته وإحتفظت به الذاكرة .

ويعتمد على السرد بصيغة المُتكلم ،هذا الأدب الذي حظى بالإهتمام وأقبل عليه رواده .

تفاصيل مُهمة أحداثا واقعية نراها بمشهد يصيغه الكاتب يؤثر فينا تأثيرا بالغا ،

الكاتب الأنصاري حين تعود بنا المشاهد والكلمات لحياة نشتاقها لا نستطيع رفضها

بل نكونُ ممتنين لمن أعاد لنا لحظاتنا العزيزة، دمت برعاية القدير ،
فعلاً يا نادرة .. هذا هو النص .. كل سطر هو عبارة عن ذكرى لأحدنا ..
وربما الكثير لديه ذكريات وقت الطفولة ويود استرجاعها ..
ممتن لك على حضورك ووقتك ..
في حفظ الله ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ مشاهدة المشاركة
جميل جدا !
أن تتمكن تلك المشاعر من الخروج للنور ولو على مضض ولو على أن تدوس على آلام عابره او تنفض ذكرى غابره كي تبتسم كي تضحك ..
قد يكون أهون من كبتٍ مأجور بمحض إرادة للزمان!
استاد يوسف شكرا لحضرتك ..
الكثير تعني لي كلماتك ..
وهذا ما تفعله بنا الذكريات والمشاعر ..
خلف قراءة العبارات علام بحضورها المميز ..
شكرا لك ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ فريد ابراهيم مشاهدة المشاركة
نص جميل جدا
سرد ممتع
قلم يجيد الاسترسال
و خاتمة مثالية
تحياتي و بالتوفيق دائما
وما أجمله إذا وجد من يستمتع به ..
د / فريد كل التقدر والإمتنان ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد المطيري مشاهدة المشاركة
نص في سرده جميل جدا .
أشكرك أبا يعقوب
العزيز رائد ..
هذا ما يفعله الأدب .. يمتعنا ..
وهذا ما يقدره الأدباء .. الفائدة ..
استمتعت أكثر بحضورك ..
فشكرا لك ..

^_^

 

التوقيع

سأتوقف عن كوني أنا ..
سأجرب أن أكون أسوء مافي .. حتى يثبت عكس ذلك ..


يوسف حسان الأنصاري ..

يوسف الأنصاري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحب ككائن بالغ الجمال إبراهيم عبده آل معدّي أبعاد النثر الأدبي 9 04-26-2014 02:01 AM
طفولة تنحث الصخر حسن قرى أبعاد القصة والرواية 2 05-01-2013 12:59 AM


الساعة الآن 07:57 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.