؛
؛
أفتعِلُ الغياب،النسيان،
وعلى حين غرّة يُحرِّضُني قلبي؛أن قُصِّيه !
؛
؛
؛
أُعاني مِن داءِ التذكُّر
تختزِنُ ذاكرتي أدقَّ التفاصيل
مِن حركة اليدين لرمشة العين لنبرة الصوت
وتلك مصيبتي الكبرى !
ويُفتِّتُني الحنينُ يانبضي، أهربُ بي منهُ، أغلق النوافذ أُحكِمُ الخروج ودونما انتباهٍ أجدني أقف في ذاتِ النقطة التي تؤدي بي مجدداً للإياب
لا أطمعُ إلّا بالجُزء اليسير، ويبلسِم حنجرة الصمت نزر قليل،
فقليلك كثير،وبِضعٌ منك كفيلٌ ببثّ روح الهَدْأَةِ في بعضي القلق
مُذ قطعنا شرط الأُفول، انطفأت مصابيحُ السماء بعيني، ثمّة كُوّة قصيّة تمدني بالضوء
إشارات كونية تُقاوم الشحوب ورُغماً وإن غضضتُ الطرف عنها... تلتمِعُ في حزنٍ ناطِق !