إساءة الظن طبيعة سوداوية!

[نوف سعود]

،
قُتِلَت المبتعثة ( ناهد المانع ) في بريطانيًا غدرًا وظلمًا ،
وتكلموا وأساءوا صغار العقول وحكموا عليها بخاتمةٍ
سيئة ، وكأنَّهم مُطلعين على علم الغيب وبين أيديهم
اللوح المحفوظ ليطلقوا أحكامهم وتأويلاتهم يخبروا
بها النَّاس ويفصلوا بخزعبلاتهم الحق من الباطل!

أيها السوداويون لا يحق لكم الحكم على كل مبتعث
ومبتعثة بالفساد والضلال فربَّما هم خيرٌ منكم ، خرجوا
لطلبِ العلم لا لأرتياد البارات ، وإن كان بعضهم ضل
فلا شأن لنا بهم هم محاسبون أمرهم بينهم وبين ربهم!

الغريب حصر الإنحراف على الخروج في الخارج فقط
وكأن أراضيهم هنا طاهرة من النجس والمحرمات والمنكرات،
قد تجدون بعض من يلوون ألسنتهم في التحدث عن أعراض
عباد الله هم أعينهم أهل كبائر ومعاصي لكن الشَّقاء
دفعهم لهذا!

قِصة واحدة وقفت عليها حدثت في مجتمعنا جعلتني
أخشى عقاب الله فيهم في كل لحظة!

نسأل الله لناهد المغفرة والرحمة ،
ويعظم أجر أهلها ويربط على قلوبهم ،
وأن لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منَّا ،
إنَّه ولي ذلك والقادر عليه ..

 

[فؤاد الشَّاعر]

رائعة الدُّنيا / نوف...

لا أعرف تفاصيل الحكاية، كيما أدلي بدلوي، غير أن العنوان يشي بما يجر سوء الظَّن على صاحبه، والأمور تستقيم - بدءً - بحسن الظَّنون حتَّى يثبت عكس ذلك، وحينذاك لنتذكر معًا ما قاله الإمام الشَّافعي رحمة الله عليه :

(( إذا شئت أن تحيا سليمًا من الأذى،
وحظك موفور، وعرضك صين
لسانُك لا تذكر به عورةَ امرئ
فكلك عورات، وللنَّاس ألسن،
وعينك إن أبدت إليك معايبًا
فصنها، وقل يا عين للنَّاس أعين ))

وأخير لنذكر محاسن موتانا!.

نسأل الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم ذويها الصَّبر، والسّلوان، وإنا لله، وإنا إليه راجعون

تقديري.

 

[بلقيس الرشيدي]

المُشكلة العاميَّة هِيَ الحُكم الشَامِل على كُل مُبتعث أو منْ يحيا بِالخَارِج أنَّهُم سَواء !
سُوء الظَن أعتبرها جرِيمَة تُدخل أصحابِها فِي مشَاكل إجتماعِيَّة وأسريَة غَير مايَجنية من الإثم والذَنب فِي حقِّ غيره !

رحمهَا الله وأسكنها فسِيح جنَّاته وسلم يِراعُكِ يانوف .
أسعدكِ الله

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فؤاد الشَّاعر

رائعة الدُّنيا / نوف...

لا أعرف تفاصيل الحكاية، كيما أدلي بدلوي، غير أن العنوان يشي بما يجر سوء الظَّن على صاحبه، والأمور تستقيم - بدءً - بحسن الظَّنون حتَّى يثبت عكس ذلك، وحينذاك لنتذكر معًا ما قاله الإمام الشَّافعي رحمة الله عليه :

(( إذا شئت أن تحيا سليمًا من الأذى،
وحظك موفور، وعرضك صين
لسانُك لا تذكر به عورةَ امرئ
فكلك عورات، وللنَّاس ألسن،
وعينك إن أبدت إليك معايبًا
فصنها، وقل يا عين للنَّاس أعين ))

وأخير لنذكر محاسن موتانا!.

نسأل الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم ذويها الصَّبر، والسّلوان، وإنا لله، وإنا إليه راجعون

تقديري.

،
رحم الله الشَّافعي ، ورحمه حين ترك الحِكم والدُّرر ،
ورحم الله الأخت المبتعثة ناهد التي ألتهمتها ألسن
الحمقى والمغفلين وقد فارقت الحياة!

كانت بحجابها عندما قُتلت غدرًا نسأل الله لها المغفرة ،
وهذه صورة لآخرِ لحظات حياتها وقد أبطلت أفواه المطبلون:



شكرًا لك الأخ / فؤاد الشَّاعر ،
امتناني وتقديري وتحية ..

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَلْقِيسْ الْرَشِيدِي

المُشكلة العاميَّة هِيَ الحُكم الشَامِل على كُل مُبتعث أو منْ يحيا بِالخَارِج أنَّهُم سَواء !
سُوء الظَن أعتبرها جرِيمَة تُدخل أصحابِها فِي مشَاكل إجتماعِيَّة وأسريَة غَير مايَجنية من الإثم والذَنب فِي حقِّ غيره !

رحمهَا الله وأسكنها فسِيح جنَّاته وسلم يِراعُكِ يانوف .
أسعدكِ الله

،
صدقتِ يا قلب وهو كذلك ،
شرفتني بنوركِ قديرتي / بلقيس ،
جُلَّ الامتنان والتحايا ..

 

[عبدالله بن سعد السهلي]

الأخت نوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسأل الله العلي القدير ان يرحمها ويسكنها فسيح جناته

دمتِ بحفظ الرحمن

 

[نادية المرزوقي]

اهنئك على الذود عن عرض اخت لكــ حية أو ميتة
فهذه صفة النبلاء ، و من لن يحتاج من يذود عنه و يشفع له في الدنيا و الآخرة

فالكل مبتلى في حياته و بعد موته بمن ينهش فيه بلا رحمة و لا هوادة..

سوء الظن لا يفرق بين حي و ميت

السوداوي و الملسون و الناهش في اعراض الناس

ميت لا يستهدي للحياة الطيبة سبيلا

ظلمات تنهشه بعضها فوق بعض لا يكاد يميز بين حق و باطلـ سوى إشباع شهوة النهش و ارواء تزكية النفس على حساب

أي كان

حي أو ميت ..لا يهم



عفا الله عن الجميع أحياء و أموات
و جعلنا في المعفو عنهم دائما و إلى دربهم آئبين و تائبين و لا نحيد.


بوركت أخت نوف
فائق التقدير والاحترام

 

[نوف سعود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن سعد السهلي

الأخت نوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسأل الله العلي القدير ان يرحمها ويسكنها فسيح جناته

دمتِ بحفظ الرحمن

،
وعليكم السلام ورحمة الله ،
اللهم آمين ،
شكرًا لك الأخ / عبدالله السهلي ،
تقديري وتحية ..