دستوْرُ عشقي لكَ ..

[غادة أحمد]

أُحدث المطر عنكَ , أسامر القمر برؤيةِ وجهكَ
أهامس النجم بلمعة عينيكَ

كل يومٍ أتلو عليك ما تيسر من حُبي لكَ بظهر الغيب
تضُمني رعشة برد قارس مع نسمات الصباح
المُتقاطرة هتاناً رقيقاً وغيثاً كثيفاً

أتوق للذوبان بكَ
كلُ يوم أَخيطُ الآه من فم السماء
ومن عينيكَ وطناً يذيب الصمتَ

الأرض تشتعل والفضاء خالٍ منكَ
فلقد شاخ النبض وتكسرت شرايينه من هجرانكَ له
ألا تعلم بأن الروح أصبحت خامدة نيرانُها
وأن الجسد تجعدت نسماتهُ من غيابِكَ الذي بات طويلاً

صوتُ الرعد يُرعبني لكنه يُذكرُني بقوتكَ
لأنكَ الرئة التي تمدني بالهواء
القلب أصبح يتآكلُ وجعاً من غيابكَ المرير
لقد قُمت باغتيال قلبي والسطو عليه

أتعلم بأنه كل يوم يمضُغني الشوقُ والحنينُ إليكَ
في كل حين

آه
لا أستطيع إخماد النيران الساكنة في روحي
يحتويني شعور بأنه تشرق شمس محبوبي من بعيد
فإن بزوغ الشمسِ لآتٍ
ابقَ في مخدعك المريح وتذكرني
لأنام قريرةَ العين مُطمئنة
لِيضُمني صوتُك من بعيد فيزهر قلبي

أشعر أن أنفاسي في انقطاع دائم
لقد أضناني الحنينُ لرؤيةِ طيفكَ فهو لم يُفارقْني أبداً
كُلي يُناديك لاحتوائكَ , أخافُ من عتمة الليل
وبرودته فأين أنت من نبضي أين !

يا رئة المطر
هل يوجد عقار أو مصل نتناوله لننسى من نُحب !
ألا تعلم بأنكَ أوكسجين صدري ورئتيَّ !
هذه طقوس الشوق المُقيمة بنبضي منذُ ولادتي
أنت تتجولُ في حُجرات وشرايين نبضي
من الوريد إلى الوريد
لأنني أحيا وأتنفسُ من رئتيكَ

لكَ الأنْفاس يا ( غلات ) الرُوح
سأتلوكَ دائماً في همهمات ذاتي
لأنك مسكن نبض العين إلى يوم يبعثون

سابقاً حصرياً
لشبكة أوراق أدبية

غادة أحمد
24-12-2011

 

[عبدالإله المالك]

غادة أحمد

هنا انثيال للحرف على وقع الأنوار وتحليق الفراشات
كنا قد سمعنا من قبل عن رئة الأشعار
وها أنت تسمعيننا بعبق رئة النثر
ورحيق الزهر

يا غادة .. تقبلي خالص الود والتحية والتقدير

 

[رشا عرابي]

وما يزال الفرح يتوارى خلف الموانئ والأبواب
نتبادل الخوف والشوق والفقد والحنين بالكلمات
ونتبادل الفرح في صمت

الحبيبة غادة ...
مورقة تلك الفيافي بزهر الحنين
سقياهُ دمعاً من مُقَل

سلمَ المداد ورقّته
وسَلِمَ قلبك يا نقاء
جورية مودة عَطِرة تليق

 

[بلقيس الرشيدي]

الحُب حياةٌ تأتِي بِكُل الحيَاة وتُهدينا كُل أشيائَها الجمِيلَة اللتِي تختبئُ خَلفَه !
أهلاً كبِيرَة بكِ ياغَاده وبِحسُّكِ الأدبِي والغَيم المُتناثِرِ حُسناً والمُتبعثرِ إِمتاعاً كَي يروِينا شَهد القَلم .

أسعدكِ الله وأرضاكِ

 

[عبدالرحمن العتيبي]

الراقيه غاده
سلم لسانك واجاد بنانك على تلك الدرر
التي خطها قلمك الرائع ومزيدا من التألق
والابداع ودمتي بخير

 

[غادة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك

غادة أحمد

هنا انثيال للحرف على وقع الأنوار وتحليق الفراشات
كنا قد سمعنا من قبل عن رئة الأشعار
وها أنت تسمعيننا بعبق رئة النثر
ورحيق الزهر

يا غادة .. تقبلي خالص الود والتحية والتقدير

القدير عبدالإله المالك
أسعدني وجداً حضورك الأول
ويشرفني رأيك الثمين فهو شهادة اعتز بها
شكراً لحرفك الذي عطر سطوري
لك جل الإحترام وأوفره

لك مني عناقيد من الزيزفون

 

[غادة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

وما يزال الفرح يتوارى خلف الموانئ والأبواب
نتبادل الخوف والشوق والفقد والحنين بالكلمات
ونتبادل الفرح في صمت

الحبيبة غادة ...
مورقة تلك الفيافي بزهر الحنين
سقياهُ دمعاً من مُقَل

سلمَ المداد ورقّته
وسَلِمَ قلبك يا نقاء
جورية مودة عَطِرة تليق

القديرة رشا
أسعدني وجداً رأيكِ الأنيق
ويشرفني أن أجد حرفك الهامس هنا
شكراً لروعة حضوركِ ورقي متابعتكِ
لكِ جل الإحترام وأوفره

لكِ مني عناقيد من الزيزفون

 

[نادرة عبدالحي]

الكاتبة غادة أحمد أهلا بكِ وبهذا الكم الهائل من الجمال الشعري
الذي يفرد أجنحته ويُحلقُ في جذور من حياة تردد الحلم على شفاه من عشق.
فالوطن الأبعادي تغمره السعادة يتواجدكِ بيننا .
نص دستوْرُ عشقي لكَ .. يعيش حالة شوق ومحبة شديدة التوهج .
صورة يكسوها ملامح حزن عميق فبسبب الهجران شاخ النبض وتكسرت شرايينه
ان يصل النبض لمرحلة الشيخوخة هو بذلك يحمل سنين من الحكمة .والتجارب في صعوبات الحياة.

فلقد شاخ النبض وتكسرت شرايينه من هجرانكَ له

صورة أخرى لنتيجة الغياب مما يدل على أن البعد والغياب له تأثير
كبير على اداء جسد الإنسان الحامل للشوق

وأن الجسد تجعدت نسماتهُ من غيابِكَ

الكاتب غادة أحمد سعدت بقراءة نصكِ المكتز بالصور التي تمنح التنفس العميق
كوني بخير أيتها الأنثى الجميلة .