قراءة: فئران أمي حصة لـِ سعود السنعوسي

[ميساء محمد]

قبل كلّ شيء،أشكر لك قراءتكِ الباذخة
رواية (فئران أمي حصة )،هذه التي كلما عزمتُ على اقتناء كتابٍ جديدٍ تمتدّ يدي لآخر لسببٍ ما،الكثير من الكتب التي نقرؤها ،القليل منها فقط استطاعت انتزاعنا بقوة من أنفسنا،ولطالما شعرنا بالانتماءلكثيرٍ من الروايات..
عائشة يا عائشة أوقدتي رغبةً عارمةً فيَّ لاقتنائها..
تحيّتي🌹❤

 

[ميساء محمد]

هل قلتي بأنّكِ أتممتِ الرواية ولم تتعرفي على البطل بعد،😨
يا إلهي😱،هذا الصنف من الروايات لا يغادرني😰،يظل يسكنني كما الروح..
فبعد رواية ساعة الصفر لعبدالمجيد سباطة لم أعرفني البتّة،لم أستطع التخلّص من فضولي المقيت الذي اعتراني فجأةً ،حتّى بعدما أرسلتُ للكاتب نفسه،حتّى بعد عدم ردّه على رسالتي..😓

 

[بعد الليل]

اصبحنا في زمن القراءة الثقيلة جدا...فالقليل من الجيل الحالي من يعرفها او يمارسها ويستمتع بها
القراءة عادة مكتسبة..والمحافظة عليها يأتي من خلال الاستمرار في ممارستها

كُتاب الرواية كُثر جداً ولكن قلة منهم من يسرقك منك وياخذك معه الى كل زاوية من مواقع روايته حتى أنك تشعر أنك تنتمي إليها وتتفهم كل افعال وردود افعال ابطاله ويذهب الى ان يمنحك الخيال و مساحة لك لتختار لهم الوان ملابسهم وملامحهم وغالبا هو لم يكتبها..القراءة لهم متعة

سعود السنعوسي احد هؤلاء
كاتب مميز جدا قرات له أول رواية " ساق البامبو " تتحدث عن من نحن ومن هم
أين نضع أنفسنا واين نضعهم
واي حق نملكه حتى نقسم العالم حسب رؤياتنا الى نحن و..هُم
واذكر انني لم اتركها حتى وصلت الى اخر سطر فيها ...ممتعة

اما رواية " فئران امي حصة" جاءت مختلفة فهي مواقف وقوى قد تظهر في أي مكان وفي كل مجتمع ..ولكن بنمط يناسبه
فيها الكثير من الاسقاطات والابعاد التي تمنح القارئ الفرصة ن يراها من زاوية تخصه مختلفة عن غيره
شعرت بالتعب حين وصلت الى نهايتها كأني كنت اهرول مع ابطالها حتى أصل اليها وادركها...فهل ادركتها!!!؟ 😁 ربما

أنصح بقراءة الروايتين 🌸🌸

ومساؤكم الورد ومتعة القراءة👍