انتظار ... وتناقض
كم ثلاثين في عمري عشان ... أحتريك ؟
إن نطرتك ضياع ... ولا تركتك ... ضياع
.
.
.
من غيابك ... أحس الخوف كله يبيك
وان سمعتك تناديني حضورك شجاع !
.
.
.
تدري لو قلت فارقني أنا ما أبيك
كنك تقول " الله لا يجيب الوداع "
.
.
.
وكل ما بعتني ... ترجع تقول " أشتريك "
وانت تشري حياتك ... والعمر ما يباع
.
.
.
وكل عذروب بالدنيا ... ألاقيه فيك
غير سطوة هدب رمشك ... عيونك وساع
.
.
.
تدري ان المعاتب متعته شفتيك
ليه تحرم عيوني متعة الاستماع
.
.
.
وليه ازعل ونفس الوقت ارضى عليك
إن لبستك خيال ...ولا نزعتك قناع
.
.
.
والله ما ادري أعدك شعب وإلا مليك
مدري آمر عليك أو انت أمرك مطاع
.
.
.
ارفق بحال قلبي دام أمره بديك
لا تخلي حياتي من ضياع ...لضياع
.
.
.
وسلامتكم