لا أدري ماذا أكتب و لماذا ؟؟
و لا أدري هل سؤالي مهم , أم أنه حري بي أن أسأل ..
لمن أكتب ؟؟
كثيرا ما سمعت أن الكتابة لكي تتسم بالصبغة الإبداعية ،
عليك أن توجهها إلى نفسك !!
ربما في محاولة جادة لصفع نفسك و بقدر قوة صفعاتك يزيد إبداعك !!
و السؤال المطروح هنا ..
ماذا لو أن نفسك لم تعد تواقة للألم و لا تريد المزيد من الصفعات !!
هل ستكتب أم تميت شاعرك و الروح الخلاقة فيك ؟؟
ترددت كثيرا ..
هل أهرب مني لقضايا مجتمعي
أم أذهب لنقد النفس البشرية بصورة فلسفية مخادعة أريد بها صفع نفسي من جديد !!
هل أهرب مني بتفكيري في ماهية القالب الأدبي الذي أريد طرح أفكاري فيه
و أبذل جهودا بالبحث تفقدني تركيزي حتى أخلد للنوم من عناء التفكير ؟؟
يقول الميتافيزيقيون الجدد و علماء الإنسان و أخصائيو التنمية البشرية :
أن سر الحياة الأعظم هو ( قانون الانجذاب ) و هو حقيقة علمية لم تثبت بالبراهين
و لكن شواهدالواقع هي من تثبتها مثلها مثل ( قانون الجاذبية ) !!
و يقول هذا القانون : أن كل ما تفكر فيه من أفكار سلبية كانت أو إيجابية
تعمل كطاقة انجذاب لكل ما يدور بالفكر لتحوله إلى حقيقة ملموسه ،
و أن ترددك البشري يزداد بازدياد ايجابية تفكيرك ،
و أن مؤشر الإيجابية الأول هو ( الشعور ) ..
أنت سعيد = أفكار إيجابية = انجذاب للأحداث السعيدة
و العكس
حتى أنهم تمادوا بوضع تقنيات مختلفة لتغيير الحالة الشعورية من الحزن إلى الفرح ...
و أستطيع أن أسمي هذه التقنيات بمسمى ( تقنيات قتل الشعر )
و بالتالي ( قتل الفنون بالمجمل ) و تحويل الكائن البشري إلى كائن مادي
تُقاس كفاءته بمقدار الانجازات التي يحققها ...
و بالتالي كل فقراء العالم هم كائنات سلبية تجذب لنا الدمار لكوكبنا الجميل ( الأرض )
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
اعتلى الضجيج في عقلي و لا عدت أطيق
فتبا لثقافة تربك عقل صاحبها
و تبا لعلم يجعلك تحس ( كم أنت وضيع )
آتوني بزبر الحروف أصنع منها قصائدا
تجعل مني رجلا عظيما و مفكرا جليلا ..
الله يا طول الطريق ... ما يحرسه صوتك
و اواه لا غاب الرفيق ... في حزة سكوتك
واثر الهوى عودٍ عتيق ... يقتات من موتك
يا سلاااااااااااااااااااااااام
كم أنا مرتاح الآن ..
و أعتذر عن الازعاج ..
فمان الكريم
غسان الحكيم