حالة النقد التي تعلمناها في مراحلنا الدراسية الأولى تقوم على دراسة النص من الخارج بمعنى معرفة حياة الشاعر وإسقاط ما تعرض له في حياته من أحداث وقصص على قصيدته ، وتفسير للمعاني معجميا بالرجوع إلى القاموس بغض النظر عن سياق اللفظة اذا لزم الأمر، ثم الصورة الشعرية اعتمادا على التشبيه والاستعارة وما إلى ذلك ...!
وهذا فيه اجحاف لحق النص وتجاهل له وإن كان النقد في الأعم الغالب يتخذ هذه الطريقة منهجا وأسلوبا لسهولته وبساطته .
ولا يمكن أن نقصي مثل هذا النقد إلا أنه لا يفي النص حقه بل ويكون النص هامشا والأحداث التاريخية التي تعرض لها قائله مركزا ...
في حين المناهج النقدية الحديثة تجعل النص مركزا بل بعضها ينادي بقتل المؤلف بقوله ( النص ولاغير النص) ..
بإذن الله إن تيسر الأمر والوقت سأحاول مقاربة نص (مقاربة بنيوية سيميائية وأضيفه في قسم النقد)
تحية لك صديقي باسودان رغم شطحتي عن الموضوع ،وافر الود لك والتحايا.