.،/ و بحس معاك /،.

[خالد حمود]

...

لـ الثلوج البيضاء
الساقطة على وجه الطريق الأسود
لـ أوراق الخريف الصفراء
التي تعطي المارّة دروس
الاحتفال بـ الموت صمتاً
لـ أغصان الأشجار التي تتعرّى شموخاً
لـ تعانق الشتاء

،
،،
،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،
،،
،

إركض معي من خلف حاجز وبيبان

..........نـرسـم ،،، عـلى وجـه الكـآبـه إجابه

،

إن السعاده حلم ،،، في بعض الاحيان

..........وإن الرتـابـه ،،، مـوت ،، فن الكِـتابه

،

العالم الشرقي ،،، مـن ازمان وازمان

..........يحـلـم تطـول ايـديـه ،،، حـد السحابه

,

المشكـله حـتى مـع الحلـم ،،، غلطان

..........السحب ،،، تسمـو عـن يـديـن الطلابه

,

فـنـان ،،، مسـتعـمِر نسـمّيـه ،،، فنان

..........فـنـان حـر ،،، و بـس فـاقـد ،، صوابه

,

الناس ،،، مُنـتج في زمـن يحمل الوان

..........وآخـَر ،،، مثل ما هو ،، زمانه غدى به

,

فصل الخريف ،، يقدّم الارض عنوان

..........لـ التعـريه ،،، والتهـلكـه ،،، والكـآبه

,

وقّـف مـعـي لحظـه ،،، ابـفلّ كـتمان

..........صدري ،،، وابـيـّن شـي يمكـن تشابَه

,

الحـب نـخـتاره ،،، ولا يـسكـن إنسان
..........فاقـد شعور ،،، إن العـطى من زهابه

,

يرسم ورود ،، وقلب ،، ويقول ولهان

..........لكـن ،،، عـلى ارض الـحـقـيقـه يعابه

,

(العقـل جمْعي) ،،، والنـوايا عـلى لسان

..........مقـفي ،،، يحـدّد ،،، لـ المقـفّـين نابه

,

يا وردتي ،،، إن كنت مشروع نسيان

..........ما ودّي ابـقى ،،، بيـن حـلم وعـذابه

,

إنسـي كـلام فلان ،، وفلان ،، وفلان

..........وتـذكّـري ،، إنّـي ،،، نصيـتـك إنابه

,

مانيب مـن يـلعـب علـى الحبل خوان

..........ولا نيـب مـن يرفـع ،،، سمـوّه كذابِه

,

يمكن صحـيح انّي من الشعر عريان

..........بس ، الاكيد انّي ،،، من الحس غابه

,

والمجتمع ،،، من بيئته يصنع اوزان

..........خـلالها ، نعـرف ،،، خلاف وتشابه

,

لكن على مر الزمن ،، كل الاوطان

..........تخـلق مـن المليـون ،،، واحد يجابه

,

يصنـع من الـ لا شي تاريخ واكوان

..........ويكـوّن لـ شخصه ،، مكان ومهابه

,

والناس تركض خلف حاجز وبيبان

..........واللـي تـخطـّـاها ،،، يجيـب الاجابه

.

.

///

،

برهة //

 

[خالد حمود]

،،،،،،،
،،،،،
،،،
،،
،
،،
،،،
،،،،،
،،،،،،،
يوقَف على النهر ملتاع الهوى حاير
..........يحسب سنينه ،،، ويسأل هل انا بدري
الناس تمشي وهـ الدنيا لها داير
..........والكل مقفي و وقتي زاد في هدري
الطاير اللي يحسب إن الغلا طاير
..........ما يدري انه حجز له مقعد بـ صدري
اخفض جناحي محبه واثرني صاير
..........اصغر بـ عينه وعينه تختصر قدري
سحقاً لـ قلبي إذ انّه واضح و ثاير
..........اللي يخلي كثير الناس ،،، ما تدري
ما تدري إنّي اعرف اوقّف الجاير
..........واعلّمه كـيف يفـهم صفـوي وكدري
بالناس زاير وفـيهم منتـِظر زاير
..........وانا وقـلبي وقـفـنا ننتـظر ،،، مدري
يا ابوي ،،، مدري تمزّق قلبي الخاير
..........وتبني جدار العوازل زود عن جدري
الثلج ينـزل كتل ،،، ويغطّي الفاير
..........ويسقط من الغصن اوراق الوفا بدري