سأدخلك قلبي يومًا ولو لمْ أفهمك - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خذتي من وصوف القمر (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 2 - )           »          إنسكاب للخيال من ثغور الواقع (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 0 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3434 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 8218 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3851 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 438 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75195 - )           »          هناك.. (الكاتـب : موزه عوض - مشاركات : 2 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 24 - )           »          تعجبني ! (الكاتـب : حمد الدوسري - آخر مشاركة : إبراهيم عثمان - مشاركات : 8 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-26-2009, 12:15 AM   #1
صقر فيصل
( كاتب )

الصورة الرمزية صقر فيصل

 






 

 مواضيع العضو
 
0 ليلة جميلة
0 في زحل
0 موسمٌ ككلِّ المواسم
0 جميل

معدل تقييم المستوى: 0

صقر فيصل غير متواجد حاليا

افتراضي سأدخلك قلبي يومًا ولو لمْ أفهمك


- أنت لا تبوح لي كما أبوح لك!
- أنا رجل..
- هلاّ أخذت أذني أو أعطيتني همّك؟!
- افهميني، أنا رجل..
- كفاكَ مكابرة! قل شيئا ونفّسْ عن نفسك لي..
- أنا رجل يا حبيبتي.. وأنا شاعرٌ


لا خواتمَ بأصابعي، ولم تنتهِ رحلتي على قلوب النساء من الجنوب إلى الشمس، لكنني مطمئنٌ بما تخبئه القصيدة لي، القصيدة يا حبيبتي أخلصت يوم تاهتْ أقدامي، القصيدة أخلصت يوم خانتني المرأة، يوم تعرت مشاعري من جَلَدي استحالت القصيدة سترًا لها.

وأنا شاعرٌ، أحبّ المرأة لأنني أحبها، لا يهمني ما يحمله المدى لي من المفاجآت وقد أضحى قلبي قليل الدم، لا يهمني لو ذهبت المرأةُ إلى رجلٍ آخرَ، غدًا ستأتي امرأة ثانيةٌ لأحبها، لم أعد أتهيب قنينة الخمر، لم أعد آتهيب المرأة اليعربية، فما زال هناك حيّزٌ في القلب المتحجر للحب.

احمليني على ذاكرتك الممزقة، واقرئي لحبيبِك القادمِ شعري، واسكني أرضًا محايدة؛ وما زال في الجنوب متسع.

- أنتَ تهرب من حبِّنا!
- أنا أهرب من الماضي..
- إلى أين؟ إلى الحاضر أم إلى المستقبل؟!
- بل إلى القصيدة والحب..
- حبّي؟
- أجل
- متأكد؟
- ربّما، فأنا شاعر..

قيّدتُ أحرفي ما استطعتُ، وقد اتخذتها ملجأً مجبرًا؛ فيها رحلتي الحقيقية، التي جعلت فيها الواقع بلا ألوان، حيادًا، حبيبتي صديقتي، صديقتي حبيبتي، تتراءى لي بلقيس وسيارتُها، كأنها سيارتي، وقصيدتي لها، قصيدتي أعلقها على صدور الرجال والنساء.

قصيدتي لا تشق إلا صدرَ حبيبتي، وحبيبتي لم تعد تعرفني، وحبيبتي تبكي لأجلي، وحبيبتي تبكي جرّاءَ سطوة لساني، وحبيبتي تبكي في غيابي ولا تموت بسببه، وحبيبتي تقرأ شعري ولا تفهمه، وحبيبتي تسبح بين ساعدَيّ وتموت في القاع، وحبيبتي أعطتني دورَ الوصيّ عليها، وحبيبتي تجذبني بأمراضها الوهمية، وحبيبتي اختارت ألا تكونَ حبيبتي... حبيبتي قصيدتي التي كُتبت دون مشيئتي.

- من حبيبتك؟
- حبيبتي الأولى.
- وما موقعي من الإعراب؟
- أنت صديقتي الحبيبة.
- لكنك تخلطُ بين دورينا!
- ربّما، ولكنني أحبك...

ادخلي قلبي، واقرئي مدوناتي وخربشاتي على جدرانه، وابحثي عن صورتك الرمزية فيها، ابحثي عن صورتك المعلقةِ في قلبي / حذارِ أن تخلطي بينها وبين صورة أمي، مريمُ قادرة على المشي هونًا ما، من قلبي إلى رئتي، ومن رئتي إلى بصري، ومن بصري إلى مخيلتي / دعيها وشأنها، وامشي في نواحي قلبي.

ستجدين فيه صندوقًا أسودَ، افتحيه واسمعي ما كان يدور بخَلَدي ساعة ضممتُكِ إلى صدري... هل كنتُ أجلدُ ذاتي بما فيه الكفاية؟ لقد ضممتُك وقُضي الأمرُ! لكنني بكيتُ في يومٍ ما، أجل، بكيتُ؛ يومَ لم تأخذي بيدي عنك، يومَ رضيتِ عنّا نتّحدُُ في المدى...

لم أبكِ طويلاً، عملتُ على قلبي، أنا ما زلتُ أحاول أن أضبطَ إيقاعَ خطاي وأن أجعلها توافقُ نبضَ قلبي، شيئًا من الانسيابية في الحركة، إيقاعكِ، قلبي، أقدامي... أيشبهُ رقصي حينَها الحبَّ؟

عندما أمسك كفيْكِ، وأنظر إلى عينيكِ البرّاقتين، وأبتسم ابتسامةً حاضنةً مغمضًا عينيّ، وأوجّه أنفاسي إلى أذنك اليسرى، أدخلك قلبي لتجولي بين تفاصيل نبضِه، وأهمس: أحبّكِ... هل يجب أن تتأكدي من مصداقيتي عندها؟

- وأنا أحبك...
- لن ترضى بذلك حبيبتي...
- أنا حبيبتك يا مجنون!
- أنتِ حبيبتي الصديقة...
- لا تفعل ذلك بي! ستقتلني والله ستقتلني...

لا بأس، أنتِ ما زلتِ على قيد الحياة، وأنا نجوتُ قبلَك، لم يمت أحدٌ، ظننتُني أوّل من أحبّ، وظننتُني أوّلَ من أصيبَ في قلبِه، ولكنني أدركتُ أنني ما زلتُ حيًّا ساعةَ أيقظتني الشقيقة من نومي، عندها أخذت حبّة الإميتريكس، لتذهبَ الشقيقةُ ولتجف دماء قلبي، عندَها يا حبيبتي...
قررتُ أن أحبّ مرّة أخرى وأن أكتبَ الشعر...

نسيمٌ من القلب يمضي إلى القلب
بحثًا عن الحب، والنبض، والقافية

 

صقر فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-26-2009, 12:38 AM   #2
بثينة محمد
( كاتبة و مترجمة )

الصورة الرمزية بثينة محمد

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

بثينة محمد غير متواجد حاليا

افتراضي


أليس من المؤلم أن نتصرف تجاه كل شيء بناء على الأنقاض التي نحملها ؟!



جرب تربتزول 25 ملغ يمكن ينفع نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




بثينة محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-06-2010, 06:06 PM   #3
صقر فيصل
( كاتب )

الصورة الرمزية صقر فيصل

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

صقر فيصل غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بثينة محمد مشاهدة المشاركة
أليس من المؤلم أن نتصرف تجاه كل شيء بناء على الأنقاض التي نحملها ؟!



جرب تربتزول 25 ملغ يمكن ينفع نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وهل من السهل يا صديقتي أن نتخلص من الشخصي ومن المترسبات؟

إن شاء الله سأجربه .. وممتنٌّ لك (f)

 

صقر فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-26-2009, 10:00 AM   #4
عبدالرحيم فرغلي
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالرحيم فرغلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4846

عبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام البورنزي



افتراضي


سلاسة نصك .. وتأنقه بالمقاطع الحوارية .. وصدقه ، جعلته قريب من القلب .. وإن كانت المقاطع الحوارية جاءت بواقعيتها .. وعلى غير ما كانت المقاطع النثرية الجميلة بسبكها وخيالها وحضورها الفاره ، إلا أن هذا جعل النفس تنتقل بين هذا وذاك .. فلا يأخذها إلا الرغبة في الاستزادة . ألف تحية وتقدير لقلمك ولشخصك الكريم .

 

التوقيع

المدينة المنورة ،، حيث الحب الكبير

عبدالرحيم فرغلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-06-2010, 06:09 PM   #5
صقر فيصل
( كاتب )

الصورة الرمزية صقر فيصل

 






 

 مواضيع العضو
 
0 موسمٌ ككلِّ المواسم
0 جميل
0 في زحل
0 ليلة جميلة

معدل تقييم المستوى: 0

صقر فيصل غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي مشاهدة المشاركة
سلاسة نصك .. وتأنقه بالمقاطع الحوارية .. وصدقه ، جعلته قريب من القلب .. وإن كانت المقاطع الحوارية جاءت بواقعيتها .. وعلى غير ما كانت المقاطع النثرية الجميلة بسبكها وخيالها وحضورها الفاره ، إلا أن هذا جعل النفس تنتقل بين هذا وذاك .. فلا يأخذها إلا الرغبة في الاستزادة . ألف تحية وتقدير لقلمك ولشخصك الكريم .
هل بعد كلامك كلامٌ في النص؟ أعتقد أن أحطت بما حملَ من الحوارات المباشرة والنثر المبهم.
شكرًا لك يا عزيزي .. ممتن لك (f)

 

صقر فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-26-2009, 11:52 AM   #6
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية وَرْد عسيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

وَرْد عسيري غير متواجد حاليا

افتراضي








هُناك .. كَانت القصِيدة .. تُشبهكَ و تحملُهَم بلطافَة ، أنت شكلتَها بأشيائِهم المكتُوبةِ في قلبِك ، و ملامحهم المطروحة بِطيبٍ على راحة يدك ،
أنت .. القصِيدة و نَفسُك المترُوس بِهم كفيلٌ ليُوسع طُرقاتِك بعيداً عنهم و قريباً من أرشيفِهم ، و عينُك تغضِ عن عمرٍ رتيب كَان و تتوه عندها .. صديقتك الحبيبة .

مُلامةٌ يا صاحِبي ، إذا أني أقرؤك و أنبذني لأني
أوقن كيف لبعضِ الحرفِ أن يُتيهك عنك فَلا تستطع إلا أن تُمكنه فيك و تصمت.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

-

 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-27-2009, 08:49 PM   #7
وئيد محمّد
( كاتب )

الصورة الرمزية وئيد محمّد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

وئيد محمّد غير متواجد حاليا

افتراضي


بداية كل سطر تعني نهاية ريح وبداية مطر وما أعلمه كاسمي بأني خرجتُ من هنا إلى الداخل جداً .

 

التوقيع

أنا أكثرُ تعباً من الطرقات .
* سعد

وئيد محمّد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2009, 04:36 PM   #8
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي








شيءٌ كَهذا بِصراحة الحبّ :
أحبّ انِتهازه , فِي الْبَحثِ عَن نَبضةٍ فَارة ٍ فِي الجسد .. حُلْمِي لا يَسْتَخِيرُ إلاّ فِيها .
هَذهِ الْنَبضة , التي تَبدأ فِي التسكّع طِيلة الْبُكاء .. تَلعبُ الْغُميّضة مع أصَابِعي , تَتَبادلُ الرّكض مع خليةٍ سَيجرفها الدمّ قَريباً .. تصعد عَلى كَتْفِي وَ تُحاول مُناداة الْعُصفورة الدافئةِ تَحت الورقة ..
تَنامُ كثيراً بَين رِئتي وَ ضِلعي , تَلتحفُ اللاشيء .. فَقط : لِتعيشَ طَريِدة كَما الأصواتِ الضَائِعة فِي الهواء الساكِتة جِداً وَ الْمَرفوضة مِن حَناجِرها .
هَذهِ النبضة التي أشعرُ بِها فِي عُتمةٍ بَاهرةٍ كهذهِ يا صَقر , أحبّها جِداً .. لأنّها تُشِعرني بِرغبةٍ حالمةٍ فِي القراءة ..
الْقِراءة لِكاتبٍ رُوحيّ مثلك , مثلك الَّذي يَتسلسل فِي بناءِ قَطرةٍ من الندى إلى أن يَنعكسَ الْعَالم ,
أجملُ العالم فِيها .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.