خَيْباتْ

[وشـــاح]

[ فـ المسافة صيّاد والسماء فخ ]

رائعة جدا ً في وصف خوف العصفور .., حين طارت ريشته تحت معطفه .., فـ انزوى تحته يبحث ُ عنها .., فـ نال الوئام و أشباه ُ دفء ..
وئام ٌيلح ُّ عليك ِ إحساسك ِ بـ أن تشعري به معه .., تبحثين عن أسرابه في جيبه , ثنياتُ خلقته ِ .., لا تلبثين طويلا ً تدغدغين أحشاءه .., فهو َ يسرع ُ بـ اصبعته لـ اقتلاعك ِ ووضعك ِ في مكان قريب , لـ تعاودي الكرّة من جديد ..

خيبات ٌ تموت .., في جملة الإستغناء الأخيرة ..
دعيها تموت / إنها لا تعنيك ِ


ناديه
جميلة ٌ جدا ً
لك ِ الجنة
.

 

[سعد المغري]

..
نادية المطيري..
ماضية بنا الخيبات حد اللا انتهاء..
موغلة في تفاصلينا حد قرع أدق النمنمات..
وها نحن نكتب الحرف سلوى
لما خط عليه الخيبة والألم.
ونبث بعض الأنين كأننا نستدني
أبواب الضوء يفرج ما احلولكَ من ليل..
كثيفة هي الخيبات فينا مورق
هو الجرح في دواخلنا.
لكن الأمل لازال خصيباً
ومراسيل انهمار الفجر مابرحت تنقر نوافذ احلامنا
ولن نمل الإنتظار.
لامار/ أبسط ها هنا
إعجابي بـ.هذا النص المتألق..
همسة : انتِ انثى رائعة..

 

[ناديه المطيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة

يَانَادِية : عُصفورٌ كَان يَسكُن الْجنَّة ../ هُو يُمارس الْرَفرفة دُون تَحركٍ لِلأعلى
فِي قَلْبِي الآن ..
ذَات الْعصفُور ..كَان يَلتقم أنْفاسكِ ..وَيُوشوش لِوجهك ..ويَسرّق مِن مسامات جِلْدك
تَفْصيلاً آخر لِلْصباح !

تدهشني ردودك ياعطر فهي مقطوعات أدبية نثرية,, وأقف إزاءها عاجزة عن الرد ,, فـ لتعذري تعثري وارتباكي ,,

هل تكفيكِ " شكراً كبيرة " ..
أعلم انها لاتكفي لكن تقبليها ليطير ذلك العصفور عالياً ويلقم الصباح حكايا الجنة حيث العطر أكسجين ,, وأنتِ أجمل حكاية

مساؤك جنّات

 

[باسم شُويل]

بدءً :
أكتبُ لك من صباح .. وأنا أُمرر خيطاً رفيعاً من شمس تقية ..
أكتبُ بكثر ما في ابتسامتكِ من غمام .. أكتب :
منذُ صلاة البحر لشواطيء قدميك ..
وانا احاول المحارّ .. باحثاً عن لؤلؤة الشكر الاولى ..
التي أهديك فيها الشكر لمعة مرصعة بالمدهشات ..
أهديكِ فيها شكراً ابيض .. في حفلة من ابتهال
شكراً : سميه إن شئتِ يوم زينةٍ غسل وجهه بضمير الصحو ..
يومٌ .. لطم خوفه .. بدعاء ..
لمنحي حضور كامل هنا !

شكراً : وأطلبُ الله أن تكون شجرة ..
أصلها في فضيلتي .. وفروعها ظلُ لك ..

 

[أمل السرحان]

وكم من الخيبات سنواجه ..؟؟
حين نلعق من كف الزمن مآسينا جراحنا ..
نتأرجح خلف إنكسارنا ..
ونرمق الشروق ببقايا أمل ..

سيدتي الرقيقة / دمتِ بلا ويلات الإنكسار..