عَلَّمَنِي أَبي ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
تجاربك . . . خبراتك . . . فائدتك (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 1491 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 2783 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 877 - )           »          في خاطري شيء ..!؟ (الكاتـب : صالح الحريري - مشاركات : 3151 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1685 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 513 - )           »          ربَّةَ القدِّ الرشيق (الكاتـب : إبراهيم عثمان - آخر مشاركة : حمد الدوسري - مشاركات : 7 - )           »          ....&& ندبات وجراح&&... (الكاتـب : زكريا عليو - آخر مشاركة : إبراهيم عثمان - مشاركات : 7 - )           »          [ بكائية ] في فقد البدر .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 20 - )           »          ياروح الروح ^_^ (الكاتـب : رحيل - مشاركات : 262 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-2011, 11:22 AM   #9
أحمد الفلاسي
( شاعر )

افتراضي


علمني أبي أن سياسة الجمع يلزمها سياسة ترويض المحتوى على تقبل المجموع الحال فيه، ومنها سياسته فيما يتلاءم معه كما، وكيفا..فعادة الشيء طبيعته الصريحة بتقبل، أو عدم تقبل الحال فيه خاصة إذا كان نشز الحال عن طبيعة المحل.

ومن هنا عملت جاهداً على ألا أستهوي سياسة الجمع حتى أدرك مدى تقبل ذاتي لاحتواء كل واحد من أفراد المجموع. فكان هنا نوع تدليل للنفس ألا ترغم على شيء ما لم يسغ لها تشربه، وألا تجبر وفق طريقة الإغراء على تكديس الكم النوعي فيها وهي غير قادرة على التكيف السليم مع مجموع ذلك.
وقال لي أبي: تعلم يا بني كيف تكسب ذاتك قبل كسب الآخرين، فإن الصحبة درجات، وأولها بل أهمها صحبة الذات عندما تتفهم مرادها، فترويها من الكأس الذي اختارته هي ، وتشبعها من ذات الصحفة التي تبنت نوعها هي كاختيار لها لا يشاركها فيه أحد.

ومن قبيل الحسرة أن تجد شخصاً معاقد شهوته موثوقة بحب التكثر من الشيء، في الوقت الذي يخسر فيه من معنويات السلامة، والحفظ بأكبر من مقدار ما أدخل إلى نفسه من إغراءات التكثر، ومن هنا كان حكم القرآن على الإنسان بالتعجل في مكانه من حيث كونه لا يرى بناظريه، ولا بثاقب فكره إلا سياسة المدخلات، مع الإغفال الكامل عن كنه المخرجات.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:10 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.