.
.
.
[poem="font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]مبيّنه من عصر ضيق وتلفّات = والشعر عندي هذي اول مواريه
هاته لأبوه وضيقةٍ كل ما جات = تقفي بقلبي لين تبعد خطاويه
وأروح لا حيٍ ولاني للأموات = في برزخٍ ياقلّ مثلي من يجيه
كم لي وهو يجتّر روحي ويقتات = عمري مابين الآه والأيه والـ / ليه
عمّر وخلّك من غثى خاطري هات = شيٍ يونّس ضايق الصدر طاريه
قلّي وش أخبار الحفر والحكايات = هي ( مي ) للحين السهر ما تدانيه
ولاّ تجرّت للسهر عقب ما فات = عمرٍ نثرته للزمان ولياليه
عزالله إن الدمع في بعض الأوقات = أصدق خويٍ للبنادم يعزيه
تدري ياعادل ليه أبلّشك بالذات = وأجيك لا كبرت عيون المشاريه
لأنّك على كثر العرب والصداقات = وإقفايةٍ لوجيه وإقبالة وجيه
ثابت مثل وقفة جبال السراوات = ما هزّتك ريح الزمان وذواريه
قل للوجيه اللي بتقفي سلامات = غيرك يغيب ولا تفقّدت وش فيه
نام الحديث وباقي الحزن ما بات = له عادةٍ ما كل علمٍ يسليه
ضريبة الأحلام تغريب وشتات = وآه تفج ظلوع صدرك وتفريه
مرّات أحس الأرض رحبة ومرّات = أحس لو جنبي بشر ما تكفيه
عزالله إن الوقت سوّى بي سوات = ما تنتسوى بس من هو يجازيه
واصوتي اللي ما تشابهه الأصوات = نوبٍ يغصّ ونوب في نبرته تيه
ما عاد ياسعنا الفضى والسموات = أستدركت غيم الفرح قبل تبكيه
والليل نعّس والصبا هبّت آهات = والنور ناويني بشيٍ ولا أبيه
ما قلت لك عمر المفارق مسافات = حتى ولو طعم النهايات يغريه [/poem]