صدف !!

[نور]

صدف



" 1 "


رأيته بينهم , كانوا مجموعه من الاشخا ص يجلسون على شاطئ تلك المدينه العتيقه متحلقين حول نار اشعلوها طلبا للنور والدفء , وكان هو يتوسط تلك المجموعه , رأيته يمسك بعوده ويدندن , يآآآآآه كم اشتقت لتك الدندنه ,

سمعته يغني ,,

يازمان العجايب وش بقى ما ظهر ,, كل ما قلت هانت جد علم جديد

ان حكينا ندمنا وان سكتنا قهر ,, بين قلب عطيب وبين خل عنيد

وبكيت !

طالما غنى لي هذه الاغنيه وغنيتها معه , واليوم يغنيها لهم وهو لا يعلم بأن قلبى يبكيه قبل عيني , وغنيتها معه !





نور ...

 

[نور]

" 2 "

شعرت بعين تراقبني من بعيد ,, وانا اجلس في ذاك المقهى المليئ بالزبائن !


اجتاحتني رغبه قويه في ان التفت نحو هذه العين التي اشعر بها تراقبني ,,


هل التفت !! هل افعل !!

نعم ,,


التفت نحو هذه النظرات التي ابدا لا يخطأها احساسي ,,

رأيته ينظر اليّ من بعيد ,,

تصادمت نظارتنا ,,

شعرت بالدموع تملأني !!

وانتبهت على صوت يناديني مابك لماذا تسمرتي هكذا !!

نور.. : (

 

[نور]

" 3 "



كنت أمشي في ذلك الممشى القريب من بيتي رأيته في اخره يمسك بيده علبه صغيره
مشيت الى ان وصلت امامه أمسك بيدي ووضع بها علبته الصغيره المليئة بقصاصات الورق
قال لي هذه كل القصائد التي كتبتها لك وفيك , لا تستحق سواك ولا سواك يستحقها ورحل


هذه المره لم تكن صدفه بل حلم !!

 

[نور]

" 3 "


كنت أمشي في ذلك الممشى القريب من بيتي,,

رأيته في أخره يمسك بيده علبة صغيرة,,

مشيا ألى أن وصلت أمامه أمسك بيدي,,

ووضع بها علبته الصغيرة المليئة بقصاصات الورق ,,

قال لي هذه كل القصائد التي كتبتها لك وفيك ,

, لا تستحق سواك ولا سواك يستحقها ورحل

هذه المرة لم تكن صدفة بل حلم !!





نور..

 

[نور]

لم تكن صدفه هذه المره ايضا ,,



تعمدت الذهاب الى ذلك الفندق الذي تعود الجلوس في احدى مقاهيه يوميا,,



رأيتة ..



كنت اراقبه من بعيد ..



رفع رأسه وهو يقرب فنجان قهوته من فمه ..



وتسمر !



حتى بردت القهوه ..





نور..

 

[نور]

الصدفة هذه المرة ..


لم تكن معه هو ..



بل هي ..



تفاجأت بها تفتح باب مكتبي وتدخل ..


وهي كذلك تفجأت ان من تجلس خلف المكتب هي انا !



كانت صديقتي منذ أيام الطفولة الأولى ,,



رحلت هي وأهلها من حينا منذ اكثر من عشرون عاما ,,



وها نحن نلتقي من جديد ..



هي ابدا لم تتغير ..


نفس الوجه الجميل الذي يحمل كل براءة الطفولة ..



نفس تلك الابتسامة الجميلة التي كانت تميزها,,



ولكن ما لفت نظري ..



مسحة الحزن على وجهها ,,



وعدم ثبات نظراتها ,,


كانت تتحدث معي دون ان تنظر في عيني ..


وكان الخوف يملأ عينها ..


تزوجت منذ ما يقارب اثنى عشرة سنة ,,


وكان زوجها هو سبب هذه الصدفة ..


هو من تسبب في وصولها الى مكتبي ومكان عملي !


لو كانت هذه الصدفة حدثت في مكان آخر لكنت سعيده بها ..


ولكني ابدا لم افرح برؤيتي لصديقة الطفولة ..


وتمنيت لو لم اكن في هذا المكان الذي اعمل به ابدا ..


صديقتي ..


اعدك بأني سأعمل بكل ما اوتيت من قوة لأعيد لك حقك منهم جميعا,,



نور..

 

[نور]

ذات صدفه .. رأيت صورتي تتوسط عينيه ,,



ايقنت حينها اني لم اكن مخطئة عندما سلمته مفاتيح قلبي ,,



اريد ان اعترف له هنا اني اعشقه حتى الموت ..


انا على يقين انه يزورني هنا ويقرأني ,,


اشعر به يشاركني هدوئي يوميا ..


وان لم يسجل دخول


تملأني حاله من الحب حتى الثماله ..


نعم اعشقك ..



نور..

 

[نور]

صادفت اخي اليوم وانا عائده من العمل ,,


رأيته عندما توقفت بنا السيارة عند أشارة المرور ,,


لا شعوريا فتحت نافذتي و أشرت له ,,


ابتسم ,,


واتصل بي فورا ,,



قال اعدك بأن نلتقي اليوم في بيت والدي ان شاءالله ,,


هل سيفي بوعده لي ام مثل كل مره !!



لم التقي به منذ اكثر من سبعة اشهر !



" يارب يجي "



نور..