أُذُنُ الغَرِيب ...!

[جليله ماجد]

أحيانا لا نشكو..
لكن العين تحكي..
لون الجلد يفضح..
الجسد البالي يَبين..
كم هذا مُهين..!

 

[جليله ماجد]

أحياناً أرتدي طيفك..
طلب لجوء لا بد منه..
فقط..
ليطمئن قلبي..!

 

[جليله ماجد]

و أحياناً يَتَلبسني صوتك..
فترسِم البسمة على روحي..
و أنا أحس همساتك ..
تحتضن أذني..
بعد غياب مظلم..
تنير دواخلي...
كألف شمس ساطعة..!

 

[جليله ماجد]

أحياناً يستبد بي الوجع..
مع اعتيادي وجوده..
كظل موشوم بي..
لكنني لم أعتدْ هذه التراكمات السوداء..
التي تملأ صدري..
فتوجع عيني..
و تجعل الأرض ترتجف تحت قدمي..
فينفضح ضعفي التليد..
و هذا يكسرني..
يخضع عنادي..
و يلصق خدي بالأرض..!

 

[جليله ماجد]

أنت تحلم بغد أفضل؟
تتوقع أن الأيام القادمة أبسط و أجمل؟
تحلم أن تستيقظ دون أن تجمع بقاياك البالية؟
أن ينتهي الظلم و يسود العدل؟
أن تحل كل مشاكل الحياة و تتوقف الحروب؟
حلم جميل يا عزيزي الصغير..
نعم أنت لا زلت تلك المضغة..
التي تصدق أن الصباح حل لكل المشاكل..
أنت ذاك البريء الذي يظن أن الدنيا خلقت ليرتاح فيها..
الدنيا رحى..
تحولك طحيناً غير قابل للعجن..
فيا أبيض القلب..
اضحك كثيراً ..
قد اكتشفت سر الحياة..!

 

[جليله ماجد]

وقد يحدث الحب من غير قصد
كما اتزنت للنبي الخطب
و خير الهوى ما يكون اتفاقا
بلا نية سبقت أو سبب
و شتان ماء الغيوم الفجاء
وماء يجاء به في القرب
تميم البرغوثي

 

[جليله ماجد]

كلما فاح دخان..
تثاقلت ضلوعي.. صارخة..
أكل هاذي الحرائق مني؟!

 

[جليله ماجد]

لا يعلم.. بمدى اشتياقي له..
و احتضاني لطيوفه..
و نعم..
أنا سعيدة لأنه لا يعلم..
أحيانا أرجو ألا يقرأ..
ألا يشعر..
ألا يحادثني..
و في الثانية الأخرى..
أرجو أن يفعل عكس ما أتمنى..
نعم أنا وطن التناقض الغريب..
الذي حلف بالسفر.. طوال الدهر..
.
.
.
لا مستقر..!