خارج الدائرة !
سقف الليل يقع على صدري
وعلى سريري
تسقط نجمة منتحرة
أقف عند رماد الطفولة
وأتسلق جراحي
ألتقط جلوسي في قاع الإحساس
وأراقص أمتعتي عاريا
أقدام الغياب
تسحق نبض الأحلام
تطاردني الساعات
أرتد إلى حلقي غصة
وأتدلى
من أغصان موتي
أمسك بأفرع الأنفاس
وأهوي
الليل هذه الأيام بنظارات
أعيش في انعكاساتها
يزورني الشتاء
في أحداق الإصغاء
يطأ أطراف الحقيقة
ويهشم جمجمة النهار
يترنح التعب في مفاصلي
فأتوكأ على بقايا من السؤال تهدمت
كدح من الحيرة
حتى منابع الحزن
وتخوم المجهول
يا للشجرة المجنونة
لفظها الظل من عينيه
حين تعرّت من أغصانها
وعلى بُعد البعد نخلة
اخضرّ سعفها بتأوهات السنين
ترمق شمس
ترجل ظلها المنسدل
على حواف الطريق
أبحث عن أنا
أجدني عند رماد الطفولة
أهدهد مقل الليل
والاستفهامات تملأ
شقوق السؤال
ابن المدينة
الحربيــ يوسف