مُشكلتنا أننا حين نَودّ أن نَصدق..نخافُ اللوم.!
.
و كيف ذاك ونحن لم نتعدى بعد مرحلة الصدق مع أنفسنا.
لستُ خارجَ السرب أُغرد..ولم أبتعد..بعد.
في لُبّ الموضوع أنا..
ـــ قرأت أعلاه أن ثالثهما الشيطان ،
وأن الله سبحانه لم يفرض علينا شيء إلا لحكمة.
وأن لا صداقة بينهما..
و كثيرٌ مِن حديثٍ مُقنع وحقيقٌ بنا تطبيقهـ..أصلاً.
لكن ماذا لو قُلنا مالم نفعلهـ.!
و أمضينا الأيام بنصائح للجميع ..
فقط نصائح.!
"
"
ثُمَّ..
أي شيء له خاصية التحول يتغير حين الرغبة بذلك والعزم..
إلا الجِبِلّة يا صديقة..
وضع الأشياء في غير محلِّها ،
وصف العلاقات بغير أوصافها..
كل ذلك تمرير حتى لو اختلفت الأهداف.
كُنت اكتفيت بِ جواب خالد أن .[ .لا ].
أو بتعبير صُبح والذي أعجبني كثيرا.
لكن ساءتني فِكرة تكبر مع كُل عودة للموضوع مفادُها :
[ ..نحن لا نفعل ما نقول ] .
لذلك..الأجدى أن لا نُقدِّم وعوداً بأن نكون مؤدبين طوال الرحلة..
ولِ يُلغِها الأُستاذ أصلاً.