.
.
.
أتعبتها الضفيرة ..
تلهث ركضاً خلفكِ يا حلوتي الأميرة ..
حيناً تسابق الهوى ..
وأخرى تفقد القوى ..
لكنها في كل حين ٍ فاتنة مثيرة .!
***
في كل ليل ٍ حالم ٍ تأسرني ضفيرة ..
في كل صبح ٍ من فمي أهدي لك الشعيرة .!
وبين أحضاني ثمر ؛
وفي يدي غصون ..
وخلف أجرام الهوى نجم لنا يكون ..
تسير تحت ضوءهِ قوافل الجزيرة .!
***
أميرتي أجيبي :
أما تعبت تركضي بالحب يا صغيرة ؟!
أما سئمت من شوق بك يموت حيرة .!
يعيش موت مؤمن ؛
للحلم ؛؛ شبه مدمن ..
لكنه يا حلوتي :
تحوفهُ مخاطر ..
ما بين بارود يدي وفتلة الذخيرة .!
***
كفاك ركضاً ..
واهدأي
ثم اسمعي الأخيرة :
فلست أنتِ المتعبة ، وليست الضفيرة ..
بل شوق قلبي المتعبِ ،
ولهفتي ..
والغيرة ؛؛؛