اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد
جميلٌ جدّا هذا المجال الذي طرقتي بابه بشكله الأجمل
موباسان روائي فرنسي انتهى مصيره إلى مصحٍّ عقليّ!,فان غوخ _كرسّام_ حاول الانتحار ومات بعدها,هل تعرفين الأبعاد؟ الحياة بعد والخيال بعد والإنسان يتعايش بيولوجيّا _طبيعيّا_ في بعد الحياة لكن الخطر أن ينتقل الإنسان الى عالم الخيال فعليّا!,فيكون من ضمن شخوص ذلك العالم فيحدث لبس خطير بحسب درجة الدخول لهذا البعد,قد يكون لدرجة الهوس أو الجنون أو التوهّم لكن قد يكون الوصول لدرجة تجعل الشخص منتحرا كما حدث مع من أسلفتِ وقد تكون نتائجها أقل ضررا لكنّها تعيد تشكيل الشخص _هتلر كان يقضي ساعات وهو يستمع بهوس إلى موساقات لفاغنر_,الموسيقا\الكتابة\الفن مجالات لها بعدٌ آخر قد يلج إليها الإنسان بدرجة معيّنة,وبحسب هذه الدرجة يكمن التغيير,وطبعا وجود الوازع الديني او أي وازعٍ آخر قد يكون ضروريّا لخلق اتّزان معيّن أو للإمساك بالشخص لنفسه
مجالٌ خصب ألف شكرٍ لك
|
عبدالعزيز رشيد
ألاّ تعتقد بِـ أن وجود بابٍ لِـ الخيال ندخل ونخرج منه متى
ما أردنا لن يُشكل ذلك الهوس او الانتحار ..
أيّ إن كان هذا الباب ذا ضررٍ علينا لمَ فُتح لنا بِـ شكلٍ مستمر
و لمَ نستطيع أن نتعايش معه بسهولةٍ أكثر يوماً بعد يوم.. !
هم لم يعيشوا الخيال إلاّ لِـ أنهم لم يجدوا من يعيش معهم في الواقع
يشعر بهم .. يقدرهم .. يملأ فراغات عاطفتهم ..
ألاّ تتفق معي أنهم يشعرون بالوحدة رغم من حولهم .. و بالرغم من كثرة
المعجبين بهم .. إلا أن الجنون والهوس و حتى الانتحار أيقظ العقول بعد فقدانهم ..
وشيعتهم القلوب التي لم تُنكر يوماً بِـ أن لهم من الفن مالا يتحدث عنه ..
لكنها كانت صامته ..
إلاّ توافقنيّ الرأي ..!
.