نَافِذة ومَشْهَدٌ وحرررففف ..

[عبدالعزيز رشيد]

كذلك هي الأيّام دُولٌ
دواليب الأزمان تقلّبنا
وتقلّب معنا منازلنا ..


حيّ المنازل رسمها الذاري بقايا ازمنة
ـــــ ماغير فيها هالصدى صوت اجودي ردّ السلام
بير الامل عاطل بعذره مالقى من يضمنه
ــــــ ملّت يدين الناس تدلي بـ صبرها عام عام

* المشهد للمصوّرة \ أحلام الأحمد

 

[عبدالعزيز رشيد]

قد تكون مظاهر الأفراح احزان تختبئ الدموع تحت أعيننا
ليس لأننا لم نتزوّج من نحبّ بل لأننا أخذنا كأداء تسير عليها عاداتنا
تقول أمّي:

تزوّجت ابوكم وتوّي صغيرة
وخذني وأخذته وماني فقيرة
وحظّي عطاني نعومة حريره
وغيري تركها وعاشت أسيرة!

*اللوحة للفنّانة التشكيليّة\ تغريد البقشي

 

[عبدالعزيز رشيد]

رغم عتمة ماحولنا وجدار الزمن يُبنى لـ يحيط بنا
إلا أننا نعيش وبالونة الطيش في أيدينا
هي فقط وقفات في أيّامنا ومن بعدها نمشي ونعيش ونلعب
الطفولة بضع سنين فليس هنالك متّسع للوقوف غَدًا يكتمل الجدار
فهل من مهرب؟

من بنى حولي جداره ؟
ــ وحاصر ألعابي وكتمني؟
صار عمري في عمارة
ـــ بـابها لحظة تمنّي

* الصورة للمصوّر\ محمّد حسن أحمد

 

[عبدالعزيز رشيد]

كثيرة هي الأفواه التي يغلقها الخوف
وكثيرٌ هم الاطفال الذين يعيشون في أحضان الحروب
ضحايا الحروب هم أضعف خلق الله الأطفال والأطفال
ترى ماذا سيقول أيّ طفلٍ أمضى حياته تحت وطأة الحرب والإحتلال
عن طفولته؟
هل سيقول كما تقول تلك العيون بالصورة ؟!



خلاص اللي تبي صار وسكتنا
بنادقنا دعاوينا وبالطاعة سكّنا
واذا تبغى تسوّي شي فينا
سوّ وخلّصنا
ترى محدٍ بها الدنيا سمع
كلمة طِفِل جاهل

*؟!