يوم أكلتنا الحية - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
آهات متمردة (الكاتـب : أحمد آل زاهر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 12 - )           »          مُتنفس .. شِعري ! (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : صالح العرجان - مشاركات : 782 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          جواب (الكاتـب : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1 - )           »          [الحُسنُ أضحكها والشوقُ أبكاني] (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          Bonsoir (الكاتـب : مي التازي - مشاركات : 47 - )           »          [ سُلافة ] في لزوم ما لا يلزم .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 50 - )           »          بدر المطر (الكاتـب : وليد بن مانع - آخر مشاركة : خالد الداودي - مشاركات : 3 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 508 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-2021, 01:50 AM   #1
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي يوم أكلتنا الحية


كنت قد سئمت من كل شيء، وسئمني الناس..
أنت لا تتكلم إلا عن الحية، وموعد اقترابها من قريتنا، وما ستفعله بنا.
قررت في لحظة أن أكف عن الكلام .. أدخل بيتي وأغلقه علي..
لا أريد أن أرى أي وجه من تلك الوجوه البليدة التي لا تفكر إلا في أمعائها..
حتى جاء اليوم الذي سمعتهم فيه يقرعون بابي بجنون..
ـ افتح يا عبد البصير.. لقد صدقت.. لقد جاءت الحية.
قلت لهم من وراء الباب:
ـ الآن وقد عصيتم من قبل؟
ـ افتح فلن ينجينا منها إلا أنت..
حتى تصورهم هذا لم يكن ليدل إلا على بلادة عقولهم.. يظنون أن كوني أعلمهم بالحية يعني أنني وحدي القادر على مواجهتها ودحرها.. وهيهات..
فتحت لهم فأحاطوا بي حتى كدت أختنق..
ـ أين هي؟
صاحوا:
ـ عند أول البلد.. إنها تأكل كل شيء في طريقها.
قلت لهم في غيظ:
ـ وهل تظنون أنني قاتلها بمفردي؟
قال شيخ البلد:
ـ لن نتركك.. سر ونحن من ورائك .
تحركت وهم خلفي بالمشاعل والنبابيت، والخفر بالبنادق العتيقة.. وسرنا في خط طويل بجوار الترعة..
وعند أول البلد أدركنا الهول.. صحيح ليس الخبر كالمعاينة.
حتى أنا الذي صدعت رؤوس الجميع بالحديث عن تلك الحية أصابني الرعب حينما لمحتها هناك قائمة على ذيلها بارتفاع الجبل.. جبل حي يوشك أن ينقض على بلدتنا الفقيرة العاجزة.. بلدتنا التي لم تأخذ كلامي بعين الاعتبار وتعمل لهذا اليوم حسابه.. بل لم تكلف نفسها حتى عناء التفكير.
توقفت وتوقف الجميع تبعاً لي.. استدرت إليهم وركبي تخبط بعضها بعضاً..
ـ لا أظن أننا سنفلح لو واجهناها بهذه الطريقة.. ستبتلعنا جميعاً في غمضة عين.
سمعت صوت العمدة من بعيد يهتف :
ـ اقترح علينا ونحن معك.
ابتلعت ريقي ودعوت الله ألأ تكون عدوى الغباوة قد أصابتني في مقترحي.. قلت لهم بصوت حاولت أن أستجلب به شيئاً من القوة:
ـ سنقضي عليها من داخلها.. لذا سوف أتسلل حتى أصل لذيلها.. وأقوم باختراقه ومنه أخلص إلى أحشائها.
هلل الحاضرون لهذا الاقتراح الذي سيجعل منهم مجرد متفرجين.. لكنني قررت وأد فرحتهم ..
ـ عليكم أن تشاغلوها حتى لا تنتبه إلي.. وحتى لا تواصل التهام البلد.
صاح حمدان أحد الفلاحين:
ـ وكيف سنشاغلها؟
ـ افعلوا أي شيء.. يمكنكم أن ترقصوا لها وأنتم تغنون عن أمجادكم الغابرة، من يدري ربما تنجحون في قتلها من الملل..
ثم إنني تناولت سكيناً من عبده جاري وتشهدت..
ثم انطلقت على بركة الله..





الذيل




قلت لنفسي وأنا أقترب منها بحذرـ كأني احدثهاـ : إن شاء الله لن تشعري بشيء.. إنها مجرد شكة إبرة.. وأنا معروف في البلدة بأن يدي خفيفة في إعطاء الحقن.. اعتبريها حقنة خفيفة وأخيرة يا سيدة حية..
رباه.. ما أشنع صوت الفحيح.. كأنه هزيم الرعد.. وما أبشع لسانها المشقوق كأنه لسان برق يضرب قريتنا..
جذبت نفس عميق، وانتظرت اللحظة المناسبة، ثم وثبت على الذيل وسددت طعنتي ..
ويلاه.. إنني أطير.. صوت الفحيح هذه المرة ليس ككل مرة..
تشبثت بكل قوتي بالسكين المغروس في الذيل.. نظرت بغباء البشر المعهود لأسفل فرأيت بلدتنا قد صارت رقعة صغيرة خضراء في الظلمة.. أهل البلد من بعيد كالنمل المذعور.. لم أنتظر أكثر.. ممسكاً بالسكين بكلتا يدي ومعتمداً على ثقلي أستطعت إحداث الشق الذي يناسبني.. وبسرعة وقبل أن يهوي بي الذيل فتتهشم أوصالي قمت
بتوسيع الشق في جلد الحية الغليظ حتى تمكنت من إدخال رأسي وكتفي.. ولم أعد أسمع الفحيح ولا صريخ أهل البلد..
فقط كان هناك صوت كهدير ألة عملاقة وسخونة..
واصلت الدفع بجسدي حتى غبت تماماً داخل الذيل. وحينما استطعت لملمة أطرافي والوقوف على قدمي، أصابني الذهول ..
أدركت أنني أقف فيما يشبه الممر الاسطواني الطويل وداخل هذا الممر كان هناك عالم من البشر يحتشدون.. لم أكن أنا أول المتسللين إذن!.. يبدو أن هناك حمقى غيرى قد سبقوني.. وها قد صاروا إلى اليأس والذل والخضوع..
لكن مهلاً.. هؤلاء الناس ليسوا غرباء عني.. أنا أعرفهم..
أليس هذا عبده جاري.. وهذا حمدان وتلك باتعة.. ماذا جرى؟ هل جننت وصرت أهلوس.. هؤلاء هم عامة أهل البلد في ذيل الحية.. فمن هؤلاء الذين استغاثوا بي بالخارج.. رباه.. هل سبقتني الحية وأكلتهم
جميعاً؟
لا.. فلو أكلتهم لكنت قابلتهم في البطن لا في الذيل.. وتلك الرائحة القذرة.. لو صدق حدسي فهؤلاء قد هضمتهم الحية وصاروا جزء من فضلاتها .. أظن أن فتحة الشرج قريبة من الذيل.. للأسف أنا درست سلوك الأفاعي لكنني لم أدرس صفاتها التشريحية..
صحت فيهم ملوحاً بالسكين:
ـ ما خطبكم؟
لم يبد على أحدهم أي تأثر بكلامي.. وكأني غير موجود.. سبحان الله نفس البلادة والغباء على الوجوه بالإضافة للصمم والخرس..
في لحظة تصورت أنهم هكذا أفضل على كل حال.. الغبي الأصم الأبكم خير من الغبي الثرثار.. على الأقل سيريحك من ارتفاع ضغط الدم.. لقد صار عامة أهل القرية كتماثيل متحف الشمع.. مصير غريب.
دفعتم بعيداً عن طريقي فلم يقاوم منهم أحد.. كنت أريد أن أواصل الطريق حتى أخلص إلى البطن..






البطن




لم يكن الوضع في بطن الحية بأفضل من ذيلها، كما لكم أن تتوقعوا.. يمكنك بسهولة أن ترى وتشم رائحة الفرائس المهضومة أو تلك التي لم تهضم بعد..
تقلصت معدتي، فقاومت الغثيان ما استطعت.. فكرت عابثاً في أنني سأكون أول كائن حي يفرغ معدته في معدة كائن حي أخر!!..
مشيت مترنحاً وصوت هدير المحركات ـ الذي لم يكن سوى أجهزة الجسد العملاقة تؤدي وظيفتهاـ يصم أذناي. قدمي تغوص في سوائل كريهة الملمس والرائحة.. لكنني أواصل.. لقد كنت أحمقاً حينما ظننت أنني بقادر على إتلاف هذا الجسد الهائل من الداخل بمفردي.. مرة أخرى نبرهن على غباءنا في التعامل مع الحيات.. لقد قلت لهم: لا يعني كوني اعرفكم بالحية أنني قادر على قتلها بمفردي.. أو بمجرد الكلام.. لكنهم دفعوني فاندفعت.. ربما أصابني الغرور كذلك..
لا أدري حقاً..
هنا رأيت تلك الأجساد الطافية فوق بحيرة السوائل المقززة.. الفرائس هذه المرة بشرية.. وجودهم في البطن أكبر دليل.. ليسوا غريبي الأطوار كعوام البلد القابعين في الذيل (خيل إلى أن موقع عوام البلد بالذيل ربما أفضل من ههنا).
لكن مهلاً.. هذه الاجساد الطافية ليست فرائس.. إنهم أحياء يعتدلون من نومتهم ويشيرون لي باسمين.. إنني أعرفهم كذلك..
هؤلاء ببساطة هم: العمدة، وشيخ البلد، وشيخ الخفر..
هذه المرة كنت أتأرجح على حافة الجنون..
ـ أنتم هنا والحية تأكلكم بالخارج!!
بدا لي أنهم مستمتعون جداً بالسباحة في السوائل القذرة التي ببطن الحية.. كأن شيئاً لا يعنيهم البتة.. لا تضايقهم الرائحة التي تخنقني.. لا يشعرون بالتقزز.. هؤلاء ليسوا بشراً.. هؤلاء مجرد خيالات تراودني، لا يمكن أن يكونوا حقيقة..
سددت ضربات عشوائية بالسكين لما حولي.. قطعت بعض الأنسجة. ركلت جدار البطن.. تمرغت وسط الطعام المهضوم..
لقد ازداد أمري سوءا.
أخيراً توقفت وصدري يعلو ويهبط من التعب والانفعال.. كان العمدة وشيخ البلد وشيخ الخفر ينظران لي كأنهما يشاهدان فقرة في سيرك..
لا فائدة.. لن أصل لشيء بمثل هذا العبث..
نهضت ببطء ومسحت عن وجهي السائل اللزج بإيباء . لقد اتخذت قراري.. أعرف أنه قد يكون الأخير.. لكن لا يهم.. لو نجحت فقد نجت البلد ولإن هلكت فلن تشهد عيني هلاكها..
سأواصل رحلتي إلى رأس الحية..





الرأس




كنا نود أن نعرف ماذا وجد الأخ عبد البصير في رأس الحية وهل استطاع القضاء عليها وإنقاذ بلدته أم لا..
لكن للأسف لم يصلنا من ذلك شيء.. ولنحمد الله على ذلك.. فهناك أمور الجهل بها نعمة.. وأشياء أن بدت لنا تسؤنا.. أليس كذلك؟
***
تمت
23 رجب 1442 هـ
7 مارس 2021 م

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2021, 01:30 AM   #2
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي



التشويق السرد الرمز والحكمة تجتمعُ هُنا وكل عنصر له أهمية لإيصال الرسالة المرجو

إيصالها ، وكل عنصر هنا اخذ مكانته الخاصة في القصة ،

عبد البصير اراد تنبيه بلدته قبل وصول الحية لأن التخطيط والاتحاد بيد واحدة

كان كفيل بأن ينقذ البلدة من الخطر المدقق ،

ما الحية إلا رمز لوضع ما ، رُبما يكون إحتلال رُبما حكومات تأكل حق المواطن ومن ثم تبتلعه

تخفيه او تخدره بالاوهام والوعود ،

التشويق في قصة يوم أكلتنا الحية مؤثر بشكل كبير ، وهذا ما يستهوي القارئ للمتابعة

لإكمال القصة للحصول على الزبدة منها او الحدث الذي يراهُ مناسباً لتفكيره،

قصة فيها من العبرة والمغزى الكثير ، الكاتب الفاضل عمرو مصطفى أبدعتَ وأكثر ،

دام إبداعكم نيرا وطريق خير وصلاح،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-12-2021, 10:59 PM   #3
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة

التشويق السرد الرمز والحكمة تجتمعُ هُنا وكل عنصر له أهمية لإيصال الرسالة المرجو

إيصالها ، وكل عنصر هنا اخذ مكانته الخاصة في القصة ،

عبد البصير اراد تنبيه بلدته قبل وصول الحية لأن التخطيط والاتحاد بيد واحدة

كان كفيل بأن ينقذ البلدة من الخطر المدقق ،

ما الحية إلا رمز لوضع ما ، رُبما يكون إحتلال رُبما حكومات تأكل حق المواطن ومن ثم تبتلعه

تخفيه او تخدره بالاوهام والوعود ،

التشويق في قصة يوم أكلتنا الحية مؤثر بشكل كبير ، وهذا ما يستهوي القارئ للمتابعة

لإكمال القصة للحصول على الزبدة منها او الحدث الذي يراهُ مناسباً لتفكيره،

قصة فيها من العبرة والمغزى الكثير ، الكاتب الفاضل عمرو مصطفى أبدعتَ وأكثر ،

دام إبداعكم نيرا وطريق خير وصلاح،
الرمز أحد وسائل مواجهة الحية التي لم تترك جزءاً من عالمنا دون أن تنفث فيه من نفثاتها السامة. كل المجالات تقريباً وفوق كل المجالات أخطرها.. مجال الأفكار..
وما أدل على طغيانها واستفحال أمرها في عالمنا المعاصر، من لجوء أبناء الأمة المرحومة للرمز حينما يتكلمون عنها حتى وهم بين ظهرانيهم..
لأن بيوتنا صارت لها قواعدها التي تحرم تناول الحيات بالسوء، لأنها كائنات أليفة ولطيفة، والخلاف بينها وبين البشر خلاف في وجهات النظر.
بوركت أستاذة نادرة، وتقديري البالغ لرأي حضرتك.
ودام لنا دعمكم بالرأي الحسن والظن الأحسن، حافزاً على مواصلة الطريق.

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2021, 04:28 PM   #4
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


حاشيتهم حواشي بطونهم
فكرة رااااائعة الصوغ مزجت متعة الخيال بالواقع المؤلم في رمزية ذكية جدااااا
وتظل الرأس تضرب بجذورها داخلهم وكل ما حولهم
اذن حتى إعدام الرأس دون إبطال أفكارها لن يغير من الوضع شيئاََ .. سيأتي غيرها من الحيات
كاتبنا المبدع عمرو مصطفى شكراََ لهذا التفرد المختلف المبدع الذي تقدمه لنا
محتوى مبهر دوما
تحية وتقدير

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 08-08-2021, 09:25 PM   #5
سعود القويعي
( كاتب وناقد )

الصورة الرمزية سعود القويعي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 535

سعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعةسعود القويعي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اخي عمــرو
سوف تنتهي حيّه وتظهر أخرى
السرمدية من سمات الحياه في بعض اشياءها ... تعود وتتكرر

كل التحايا

 

التوقيع



لا أخشى عليك ياوطن من الأعداء الظاهرين
إنمــا خوفي عليـك المنافقين
( سعود)

سعود القويعي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-20-2021, 05:57 PM   #6
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين مشاهدة المشاركة
حاشيتهم حواشي بطونهم
فكرة مزجت متعة الخيال بالواقع المؤلم في رمزية ذكية جدااااا
وتظل الرأس تضرب بجذورها داخلهم وكل ما حولهم
اذن حتى إعدام الرأس دون إبطال أفكارها لن يغير من الوضع شيئاََ .. سيأتي غيرها من الحيات
تحية وتقدير

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يسميها البعض بالواقعية السحرية.. (وهذه تسمية اصطلاحية لا أقصد بها وصف واقعنا الأغرب من الخيال ) ولم أكن أدري أن ما أكتب ينتمي لهذا اللون من الأدب حتى نبهني أحدهم.
بالنسبة للحية وتسلطها على حياتنا بشتى تفاصيلها، فنعم.. لن نعدم عدواً يقفز على مقدارتنا وحصوننا مهددة أصلاً من الداخل.. فالأمر منا وإلينا..والعدو قد يكون ابتلاء للتمحيص أو عقوبة على ذنب
وما أكثر ذنوبنا.
الأستاذة الفاضلة سيرين .. يشرفني مروركم دائماً ولكم مني فائق الشكر والتقدير.

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-20-2021, 06:01 PM   #7
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود القويعي مشاهدة المشاركة
اخي عمــرو
سوف تنتهي حيّه وتظهر أخرى
السرمدية من سمات الحياه في بعض اشياءها ... تعود وتتكرر

كل التحايا
أحسن الله إليك أستاذ سعود..
كل الشكر والتقدير.

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-23-2021, 02:30 PM   #8
كوكب العلي
( كاتبة )

الصورة الرمزية كوكب العلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

كوكب العلي لديها سمعة وراء السمعةكوكب العلي لديها سمعة وراء السمعةكوكب العلي لديها سمعة وراء السمعةكوكب العلي لديها سمعة وراء السمعةكوكب العلي لديها سمعة وراء السمعةكوكب العلي لديها سمعة وراء السمعةكوكب العلي لديها سمعة وراء السمعةكوكب العلي لديها سمعة وراء السمعةكوكب العلي لديها سمعة وراء السمعةكوكب العلي لديها سمعة وراء السمعةكوكب العلي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حسب رؤيتي لما قرأت..
الحية هي الحياة والصراع الذي جرى بين عبد البصير وما تحتويه بطن الحياة هو صراعات يعيشها كل إنسان نظيف حشر أنفه رغما عنه في قاذوراتها.
ونرى في صورة أخرى من اتقن العيش في هذا الجانب المظلم من الحياة حتى صارت جزءاً منه.
وعبد البصير الذي لم يستطع التعايش فيها يحاول النجاة بنفسه وينقذ قريته واحبائه من النهاية المظلمة فيصارع هذا البلاء فرداً.

الخاتمة كانت رأس الإبداع في القصة..
هل يقاوم عبد البصير هذا الصراع بين الخير الذي فيه والشر الذي أمامه ام يستسلم؟!

الاستاذ المحترم عمرو مصطفى

سرد ممتع وعميق جداً جعلني اعيش في قلب الحدث.

ابدعت.

تقديري واحترامي



 

كوكب العلي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل صيام عرفة فيْصَل الصَقّار أبعاد العام 4 11-05-2011 08:40 AM
ليست بقصة ياسر خطاب أبعاد النثر الأدبي 19 04-05-2008 03:41 AM
فضل الايام العشر من ذي الحجة هدب أبعاد العام 9 12-11-2007 07:15 PM
الدجة الاحترافية في نص احترافي بدر السويط أبعاد الشعر الشعبي 13 01-28-2007 12:52 PM


الساعة الآن 10:32 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.