دن دن دنلّي

[محمد السالم]

..
..



[poem="font="simplified arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أه يالحزن القديم اللي عرضلي قلّي = بعد موت الحلم في سجنك وش اللي جابك ؟!

من ثلاث سنين هاجرني كذا يا خلّي = والمشاعر نارها توقد وانا احطبها بك

أه يا مقسى الغرام اللي معا متسلّي = كل ماشدّيت بنصابه فلت بنصابك

كل ما دن دن حزين قلت دن دن دنلّي = ربما تقوى معي وانا بعدك اقوى بك

صرت في وجه المشاعر غاوي مندلّي = يوم لي قلبٍ بليد ويوم يتغنابك

لين جيت اتجرجر الخطوة وتهزم ظلّي = تتهمني وين ياللي ناكر لاحبابك

الله أكبر منهو اللي قد نكر في حلّي = يشهد الشارع وحيّك كْمّ اغازل بابك

إسأل الأطفال في الحارة وتعرف مالّي = صار نجم في سما حيّك ولا قد غابك

مات في طين انتظاري مالحسايف فلّي = ماقبل تربة نبات غير طين ترابك

ودّي احكي لك عتاب مايبين ذلّي = من شفاق التوتة اللي ترتشف عنابك

طحت من عين العتاب اللي توسد غلّي = اجمْع اعتابي قهر واجي كذا واهابك

لا ترجع قصة المغزي مع المحتلّي = ودّي أكافي ولاكنّي خِشيت أرهابك

أتمنّع والمواجع في غواك تهلّي = نسيت ان ميلادها دوّن بحبر احرابك

ماتذكّر سهمك اللي في الظهر مدلّي = يوم انا اجحد طعنتك واجيك وتحيابك

بعد ماضمدّت بي جرحي ورحت مولّي = جيت تنفخ جمرته وتقول ربي جابك ![/poem]

..

..

م.س

 

[خالد شجاع]

محمد السالم
ركّز معي :
أه يا مقسـى الغـرام اللـي معـا متسلّـي
الشطر هذا فكرة كتابته فقط الفكره ، عباره عن قصيده ..
الشعور اللي ما كلّن يكتبه هو اللي يقولون عنه صيده .. وانت صدته
تعرف يا محمد بعض مرّات أقول الشاعر مثل المحرر الصحفي
الناس كلّها تمشي في هالشوارع ولكن المحرر الميداني تلقا عيونه مفتّحه وعقله يدوّر بين السيارات وبين البيوت عن ... خبر .
فالناس كلّها عندها احاسيس وشعور وإذا مرّ فيهم أمر بهالدنيا يعبر ما عرفوه ولا حسّوه ، الشاعر حساسات الشعور عنده المفروض تكون عاليه لمرّ به أمر ما ، دقّ الحساس فبالتالي ترجمه ، لذلك يا محمد قالوا الشاعر اللي جرّب الدنيا و كوّن خبره في صواديف الحياة يجيبها موصوفه كَنّك معه حتّى انّك ترمي غترتك وتقول هذا كيف جابها ... وهذا الشعر الحقيقي .. ما هو الشراشف اللي تلحّفها الشمس ، الشعر متعة حقيقية ناتج عن ارتباط مع احداث في وصف فنّي ملموس .
....
وهنا أنت صح :
الله أكبر منهو اللي قـد نكـر فـي حلّـي
...يشهد الشارع وحيّـك كْـمّ اغـازل بابـك
إسأل الأطفال في الحـارة وتعـرف مالّـي
...صار نجم في سما حيّـك ولا قـد غابـك
مات في طين انتظـاري مالحسايـف فلّـي
...ماقبل تربـة نبـات غيـر طيـن ترابـك
....
أنت شاعر جزل شعرك يتجاوز القراءة للإستماع
موفّق يا محمد

 

[عون القحطاني]

محمد

صباحك جميل .. كـ جمال صباح الدوحه لهذا اليوم الغالي


ايها الشاعر الراقي .. حلق فالسماء لا تمل الارتقاء



شكراً واكثر

 

[حسين الحوالي]

محمد السالم ..




جعلك دوم .. سالم

حضرت لـ يشرح لنا حضورك .. كيفية الإختلاف ..؟
تميزت بإنتقاء بحرك .. الواسع
ومفرداتك .. المنتقاه
وتصاويرك الملتقطه .. في حالة إختلاء بـ ( الروح / الجروح ) ..!

نص فاخر ..
ومنطق عذب .. وأبيات متناسقه حد الذهول ..!
فماذا تريدنا أن نقول ..؟


محمد ..


ختمت القصيدة .. وقفلتها .. بـ بيت .. ألم
و بـ قدر الوجع الساكن فيه ..
بقدر ماكان .. هو الإضاءه .. في أعلى لقطات ( الضياء / القصيدة )
لذا ..
سأترك روحي معه .. وإعجابي

[poem="font="simplified arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]بعد ماضمدّت بي جرحي ورحـت مولّـي = جيت تنفخ جمرته وتقـول : [ ربـي جابـك ] ![/poem]


دمت كما انت ..
و ..

دمت بخير ,,















ح . ح . ح

 

[عبدالمجيد العِزّه]

نص مليئ بمفردات الحسره و التأسي .. بنبره صادقه ..
يجعل من قراءة هذا النص محفزه وباعثه للتفاؤل بحرفٍ غير عادي ..
من ألف النص الى ياءه مروراً بتشديده ومده وبحره .. وصوره المُبتله بالجمال .
شعر يستحق التأمل كثيراً ..

شكراً لا تفي .. يا محمد ..

 

[ناصر بن حسين]

/
\




محمد السالم



تلك الدندنات التي تأتي لنا بها
فريده ذات ألحان
لايعزفها إلا أنت ولانلبث إلا وقد أطربتنا !



شاعر بمرتبة جنون






نَ

 

[ميــرال]

طحت من عين العتاب اللي توسد غلّي
ــــــ اجمْع اعتابي قهر واجي كذا واهابك
محمد
قصائد تحتوي هذا البيت
وانت من يجيد العزف بقلوبنا
وتقديري الشديد

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

رُغْم الْعُتمة الْبَاهِرةُ للوجعِ ..كَان الْصَباحُ حافلٌ هُنا .
الْسَطرُ يَبْدأ ..وَلايَنتهي الا ..والشِّعر يَهْمِي
../ وَيتبعه الآخر ..بانسيابٍ ـ ولايكفّ ماؤه .
ف أتى الْنصّ ..تماماً : كَ شَلالٍ ..نَاصِيته عَالِية جِداً ..يَخرجُ مِن السَّماء ..
لِيصبّ فِي حُنجرة الأرض ..وَيَنْبت بِعدها كُل شَيء ..أخضراً رَطِيباً ..صَالِحاً أن يَكُ جنَّة وَحياة .
يَا مُحمد : عَظَمةُ الشِّعر هُنا أبْهَجتني جِداً ..وَأصَابت الجَدب فِي مَقْتل .

مُدهشٌ وَ ربُّك وعالٍ
وَأبعادٌ تُحبّ وَجُودك .