البحيرة والنورس

[حمد الدوسري]

هذا الصباحُ صباحُ الشيب قد وَضَحا
سَرعان ما كان ليلاً فاستنار ضُحى

للدهر لونان من نور ومن غسق
هذا يعاقب هذا كلما بَرحا

 

[حمد الدوسري]

‏فتاتي الغريرةُ تهوى الشجارا
‏ودربي طفى وإليها استنارا

‏تعلَّقتُها بنتَ تسعٍ وعشرٍ
‏توسَّد في عَينها الصبُّ دارا

‏وفي وَجهها ندفاتُ تلالٍ
‏على كلِّ قلبٍ تسيلُ جمارا

‏إذا لمحتها العيونُ أرَتها
‏من الشهدِ في فمِّها جلّنارا

 

[حمد الدوسري]

‏وتسألُ :مَن يا تُرى أكملك؟
‏أمِ الحب مِن وشيهِ أكرمك ؟
‏رفيقي متى سوف أجري معكْ
‏متى نهر عشقي يُرَوِّي دمكْ ؟
‏متى تترك الشمس ترحالها
‏وتَحلُو لأطلال مَنْ تَيَّمَكْ ؟
‏وناجانيَ البدر :يا ساحرا
‏متى سوف تقشع لي طلْسَمَكْ ؟
‏حمام منَ القدسِ أم شاعرٌ
‏رسمتَ على خَدِّه موسمَكْ ؟

‏

 

[حمد الدوسري]

جلنار مازالت تشم ثيابها
‎..........................‏‎ورداء ذكراها على الشرفاتِ
‎‏‎كافور نذكر في خفيف شقارها
‎.......................‏‎وتعارض الجيتار في الناياتِ
‎‏‎يا خولة الوشي المثير تمهلي
‎......................‏‎هذي القلوب تموت بالخلواتِ


‏

 

[حمد الدوسري]

لماذا يسافر نجم على برتقاله
و يشرب يشرب يشرب حتى الثمالهْ
إذا كنت بين يديّ
تفتّتَ لحن، وصوت ابتهالهْ

 

[حمد الدوسري]

خَصَّني بِالأَدَبِ اللَهُ
فَأَعلى فيهِ شاني
خاطِري أَنفَذُ مَهما
قيسَ مِن حَدِّ السِنانِ
أَيُّها المُرسِلُ أَطيا
رَ المُعَمّى لِاِمتِحاني
هاكَ كَي تَزدادَ في الآ
دابِ عِلماً بِمَكاني
قَد أَتَتنا الطَيرُ تَشدو
بَعضَ أَبياتِ الأَغاني

إبن زيدون

 

[حمد الدوسري]

لستَ بشاعرٍ !

لستَ بشاعرٍ !

لستَ بشاعرٍ يا أبا الريَّانِ !

بل أنتَ والله خنذيذٌ مبدعٌ ، تأسرُ القلوبَ ، وتخلبُ الألبابَ ّ

والذي لاإله إلا هو ، أنني كنتُ في وعكةٍ صحيةٍ ، وعند قراءتي لهذه الباذخة ، غمرني السرور ، وحل النشاط مكان الضعف ، وخفتِ الوعكة كثيرًا (لئن كان من الكلام ما يرمضُ ، ويقتل ، فهناك من الكلام ما يحيي ، ويبرئُ) .

رضي الله عنكَ ، وأسعدكَ ، كما أتحفتنا بهذه الفاتنة !

وأيم الله كان أجمل وأروع وأبهى وأعمق وأحب تعليق مر علي منذ إنتسابي بالمنتدى أول تعليق كلما فتحت المنتدى أقرأ وأبتسم فشكرا من الأعماق أخي عبدالعزيز التويجري ورفع الله قدرك على الكلام الجميل الآن فهمت الحكمة من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في إدخال السرور وأنها صدقة 🌹

 

[حمد الدوسري]

‏قومي فداكَ ومنْ أَرعى جمِيعُهُمُ
‏آمَنْتُ،والحَبُّ ما جاءتْ بهِ النُجُلُ

‏شعاعُ خدكَ أَرقى أنْ أُشَبِّههُ
‏فما عَسى البدرُ والمرِّيخُ أو زُحَلُ