القصيدة وهي في ثوبها الجديد
لاوزير ولاأمير
كيف نبدا ..بالكلام ..احترت قلي . ياجرير
.............يافرزدق بالله وينك عندي أحداث" جسام
ياثقل ..حمل" اشيله ..يتعب اكتافي كبير
.............ورغم هذا في عيوني تصغر أمور" عظام
الشعر حنا ..سبحنا . في محيطاته.. كثير
.............رحلتي كانت طويله .عمرها عشرين. عام
والقصيده مثل بنتي ..وانا أبوها. مايصير
.............ما افرط في شرفها وانا في كفي حسام
صغتها مثل الذهب وزن" مع قاف"..جدير
..............قطعة"مني وفيني ..ما نعرضها. الملام
ليلة البارح.افكر ..بالعمر.. كيف المصير
.............ليش هذا صار واقع.. لاحلال ..ولا حرام
اتقلب في.. فراش"..ملمسه.. ناعم وثير
................نامت اعيون الاوادم. وانا عيني ماتنام
لاح برق" في سمانا ..بس ..ماشفنا بشير
..............ارعدت ولا امطرت يارب تجلي هالغمام
لاتردت بك ظروفك..والزمان ..اصبح مرير
..............لا تناظر في خلافك .خل نظراتك.. أمام
من هو ينصف ذاكريم" لوعطا عمره غزير
..............لويحط الراس فدوه. دون..أولاد الانام
مر وقتي واناسيفي خازنه وسط.. الجفير
.............ما انثلم. حده ..ولكن ..تمت الحاله ظلام
وادري اني شخص عادي لاوزير..ولا أمير
..........مامشى قبلي حرس ولاوقف بعدي نظام!!
محمد الثوعي