شاعر مفارق ...

[سيرين]

إن لم يكن زاد الشاعر الضوء والماء .. عليه أن يفارق
أما نحن ليس لنا غير المكوث تحت أقبية هذا الجمال
الذي كفل ملامح الترف
دمتِ مطراََ شاعرتنا المبدعة احلام مؤجلة
مودتي والياسمين

\..

 

[صلاح سيد أحمد الغول]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام مؤجلة

.
.
شَبـوا له النار بين ضلوعـه ..... وراحوا
ماقالوا نطفي ... قبَل لا نرووح نيـرااانه

وشلون عاشوا بـ دون هموووم وارتاحوا
وهو عاش يكتب قصيد ويشكي احزانه

راحوا ولكـن .... بـِ سرّ القلـب ما باحـوا
ما قالوا " عذراً " ولا ندموا على شااانه

من عيـن قلبـه ... حلـف بـ الله هم طاحوا
وبعيـن شعره .... رقوا نااااسين عنوانـه

حتى حروووفـه لاجاهـا طيفهـم ناحوا
حسـره عليهم .. وذااااب القلب وأركانـه

حسبي عليهم جيوش الشوق لااجتاحوا
"شاعـر مفااارق " وكان الشعـر ميدانـه

لا سلّ حرفـه ... شـدا القيفـااان له فاحوا
ولا اغمده يسكن صدى مزمااار شيطانه

ولا جر صووته "مجاريح الهوا " صاحوا
هذا هو الشعر ... صح القلب ولسـاااانه

شَبـوا له النـاااار بين ضلوعـه ... وراحوا
خلوه هايم بـِ " وادي الشعر " وألحـااانه


أحلام مؤجلة

ما أجمل ما قرأتُ اليومَ من شِعر.. ما أبدع الفِكرة وما أروع النّظم وما أبرع تلك الاستخدامات
للمحسنات البديعيّة ، تلك التّشبيهات والاستعارات الذّكيّة والمُحكمة.
نعم كذلكَ هو الشّاعر المُحِب (قليل البخت) كثيراً ما يكون عزاؤهُ في مَن يؤاسونهُ باستِحسانِ نظمِه
وباستِملاحِ حروفه ومظهرهِ وإلقائه وهم لا يعلمون بأنّهُ يعاني من نذفٍ داخلي ، لا علمَ لهم بأنّهُ
ينذف روحه ومشاعره الصّادقة التي كثيراً ما لا تجد غير الرّيبة في تجاوب لا بل حتى في اكتراثِ
من يكتوي بنيران محبّتِهم .
أستاذتنا الماجدة وشاعرتنا المُذهِله ، أحلام مؤجلة ، إنّكِ يا سيّدتي تجيدين الرّسمَ بالكلمات وهذهِ
لوحة جسّدتِ بها مأساة ومعاناة كثيرٍ من المُحبّين الذين لا يجدون غير مجاريح الهوى مؤاسيا .
ولا جر صووته "مجاريح الهوا " صاحوا
هذا هو الشعر ... صح القلب ولسـاااانه

 

[وادرين]

شَبـوا له النار بين ضلوعـه ..... وراحوا
ماقالوا نطفي ... قبَل لا نرووح نيـرااانه

وشلون عاشوا بـ دون هموووم وارتاحوا
وهو عاش يكتب قصيد ويشكي احزانه

دايما مبدعه ورايقه في كل حرف يكتبية

دمتي بود

 

[أحمد بن هادي]

حسبي عليهم جيوش الشوق لااجتاحوا
"شاعـر مفااارق " وكان الشعـر ميدانـه

لا سلّ حرفـه ... شـدا القيفـااان له فاحوا
ولا اغمده يسكن صدى مزمااار شيطانه

\
\

صح لسانك واعتلا شانك

عزي لكل مشتاق فارق حبيبه

تقديري لك

 

[نادرة عبدالحي]

قضية إنسان انكوى بنار الأخرين وبقى يُصارع اوجاع تركوها خلفهم ،

مدخل ومشهد محزن في داخله اوقدو الألم وتركوه وحيده يصارع

النيران في داخله ومن حوله ، صوت الألم في هذه القصيدة كبير جدا ،

ما قالو نطفي النيران قبل رحيلهم ، زمن الوفا ما عاد موجود ، زمن الوفا ذهب مع الطيبين،

شَبـوا له النار بين ضلوعـه ..... وراحوا

ماقالوا نطفي ... قبَل لا نرووح نيـرااانه

وهنا تساؤل صريح كيف لهم ان يعيشوا بهدأة بال
بعدما صنيعهم …؟ اي كيف لضميرهم ان يبقى في سبات عميق
وتظهر الشاعرة الوضع الذي أصبح به ،

وشلون عاشوا بـ دون هموووم وارتاحوا
وهو عاش يكتب قصيد ويشكي احزانه

ذاب القلب وأركانه يا لعمق الوجع هُنا ، تمنحنا الشاعرة
مشهد برغم قوة الامه إلا أنه نادر ذوبان القلب وأركانه
فبدون الاركان لا يستطيع القلب النبض ،

وذااااب القلب وأركانـه

مشهد حي لجيوش من الشوق لم يقاتلو ويجتاحوا المكان،
يا لهذا الشاعر المُقاتل الوحيد في ميدانه ، حتى الشوق لم يقاتل معه ،

حسبي عليهم جيوش الشوق لااجتاحوا
"شاعـر مفااارق " وكان الشعـر ميدانـه

المخرج هو توأم المدخل أي تأكيد أنه الوضع ما زالَ متواجد وقائم ،

شَبـوا له النـاااار بين ضلوعـه ... وراحوا
خلوه هايم بـِ " وادي الشعر " وألحـااانه

الشاعرة أحلام جماليات التعبير لديكِ جمال مقترن بضرورة الموهبة

المتجددة والحية في نبض إلهامكِ الرائع المتميز وتدفق عاطفي متواصل وغير مُشتت،

الشاعرة المبدعة دمتِ مبدعة كما أنتِ وكما عهدناكِ ،