( تزيح الغبار من النافذة)!!

[فارس الهاشمي]

تزيح الغبار من النافذة
ويبقى الكلام الذي في يديها
على غير قصدٍ
على الطاولة
وتشتاق للأرض كل الجداول
كل البذور
وتكتب
تزيح الغبار وتقرأ
أنا ربة الحسن ليس مثلي أنا
حين أمشي مكاني الآن َ ينبت
وحين ارفع رأسي تجود السماء وتمطر
وحين ازيح الليالي من النافذة
يشرق الحسن ثم يأتي النهار
تزيح الغبار
وتشتاقها الأمكنة
ولكنها لاتنام الا اذا غرست فستانها
بالسنابل
واسقت عصافيرها ماء شهد الكلام
قطرة قطرة
ثم بحر فبحر
ثمّ يأتي الربيع!!
ثم يأتي النهار

 

[نادرة عبدالحي]

يا لهذه الثقة التي تمتلكها ربة الحسن
وفي حديثها كبرياء وزهوة بنفسها
فهي تزهو وتقول حين أمشي ينبت من على الأرض
وحين ارفع رأسي للسماء تجود السماء بخيراتها

تزيح الغبار وتقرأ
أنا ربة الحسن ليس مثلي أنا
حين أمشي مكاني الآن َ ينبت
وحين ارفع رأسي تجود السماء وتمطر

وعندما أبعد الحلكة عن النافذة يشرق النهار ،
وحين ازيح الليالي من النافذة
يشرق الحسن ثم يأتي النهار



إي نعم هي تبعد الغبار العالق في الأماكن
وتشتاقها الأماكن التي تترك أثرها فيها ولكن ،
وهذه ال لكن هي دليل قاطع لا تنام إلا اذا غرست الرداء
الذي ترتديه في السنابل تهدأ وتسكن ، ثم تسقي عصافيرها
من ماء في شهد الكلام ، اذا هو الكلام يروي ويمنح المتلقي لهذا
الكلام الكثير من الحياة




(تزيح الغبار
وتشتاقها الأمكنة
ولكنها لاتنام الا اذا غرست فستانها
بالسنابل
واسقت عصافيرها ماء شهد الكلام
قطرة قطرة
ثم بحر فبحر …)

مخرج رائع مجيئ النهار والربيع وما مجيئهما إلا
تواجد الأمل والتفأؤل ،النهار الذي فيه النور والربيع
الذي يمتلك الإخضرار والحياة المتعددة الألوان

(ثمّ يأتي الربيع!!
ثم يأتي النهار)

لا أخفي عليكَ كاتبنا الفاضل تعددت عندي التنبؤات في ربة الحسن هذه

أحد المقاطع ظننتها أنثى وأحد المقاطع ظننتها الشمس والتنبؤ الثالث السماء

وبي شوق أجم من يقصد الشاعر هُنا بربة الحسن التي توهب وتسقي و تبعد الغبار

أتكون الريح ……؟

 

[سيرين]

ما ابهى الكون بها وتوقيعها مُسبق على كل مفرداته
شكرا لتلك السامقة التي جعلت من المدى فضاءا رحباََ
دام تفردك شاعرنا المبدع \ فارس الهاشمي
مودتي والياسمين

\..

 

[فاتن دراوشة]

نصّ مفعم بجمال الحسّ والمعنى

دام ألق حرفك وروحك

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

ثم يأتي الربيع
ثم يأتي النهار

و مازالت ربّة الحسن تزيح الغبار
و الأهم أنها تترك الكلام الذي في يديها
من غير قصد على المنضدة

يالهذا اللوحة السريالية الرائعة
رسمتها بالكلمات يافارسنا
فكانت لوحة ناطقة

هكذا هو فارس لا يطلّ علينا إلا من نوافذ الدهشة
و لا يأتينا إلا بالتحف الخيالية

سلمت أناملك فارس الخير

 

[فارس الهاشمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

يا لهذه الثقة التي تمتلكها ربة الحسن
وفي حديثها كبرياء وزهوة بنفسها
فهي تزهو وتقول حين أمشي ينبت من على الأرض
وحين ارفع رأسي للسماء تجود السماء بخيراتها

تزيح الغبار وتقرأ
أنا ربة الحسن ليس مثلي أنا
حين أمشي مكاني الآن َ ينبت
وحين ارفع رأسي تجود السماء وتمطر

وعندما أبعد الحلكة عن النافذة يشرق النهار ،
وحين ازيح الليالي من النافذة
يشرق الحسن ثم يأتي النهار



إي نعم هي تبعد الغبار العالق في الأماكن
وتشتاقها الأماكن التي تترك أثرها فيها ولكن ،
وهذه ال لكن هي دليل قاطع لا تنام إلا اذا غرست الرداء
الذي ترتديه في السنابل تهدأ وتسكن ، ثم تسقي عصافيرها
من ماء في شهد الكلام ، اذا هو الكلام يروي ويمنح المتلقي لهذا
الكلام الكثير من الحياة




(تزيح الغبار
وتشتاقها الأمكنة
ولكنها لاتنام الا اذا غرست فستانها
بالسنابل
واسقت عصافيرها ماء شهد الكلام
قطرة قطرة
ثم بحر فبحر …)

مخرج رائع مجيئ النهار والربيع وما مجيئهما إلا
تواجد الأمل والتفأؤل ،النهار الذي فيه النور والربيع
الذي يمتلك الإخضرار والحياة المتعددة الألوان

(ثمّ يأتي الربيع!!
ثم يأتي النهار)

لا أخفي عليكَ كاتبنا الفاضل تعددت عندي التنبؤات في ربة الحسن هذه

أحد المقاطع ظننتها أنثى وأحد المقاطع ظننتها الشمس والتنبؤ الثالث السماء

وبي شوق أجم من يقصد الشاعر هُنا بربة الحسن التي توهب وتسقي و تبعد الغبار

أتكون الريح ……؟

الصورة العظمى لهذا النص ( امرأة) اما اجزاء الصورة من جميع الجوانب (هي مايراه القاريء)! وماارتاح له فلبه.

 

[فارس الهاشمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

ما ابهى الكون بها وتوقيعها مُسبق على كل مفرداته
شكرا لتلك السامقة التي جعلت من المدى فضاءا رحباََ
دام تفردك شاعرنا المبدع \ فارس الهاشمي
مودتي والياسمين

\..

سيرين

ان يخرج رجل مثلي بهذا العطاء فقد فاز ونجح
العطاء الذي ختمتي به الرد
(مودتي والياسمين).
مااحوجني لها.

 

[فارس الهاشمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن دراوشة

نصّ مفعم بجمال الحسّ والمعنى

دام ألق حرفك وروحك

وحضور اكمل من نصي واجمل
من احب انسانا فكاننما احب الناس جميعا.