اتضاح الرؤية - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2023, 04:43 PM   #1
ندى يزوغ
( كاتبة )

الصورة الرمزية ندى يزوغ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

ندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعةندى يزوغ لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي اتضاح الرؤية


اتضاح الرؤية بقلم ندى يزوغ

كلما تزايد عمرنا نقص بصرنا و ووضحت و تجلت رؤيتنا للأمور ، و أصبحنا ندرك حقائق شتى، و بتنا أقرب للحكمة و الحنكة..

يصبح أفق الأيام لا محدودا و لا ضبابية في منعطفاته ،
و أي خسارة تجرعنا مرارتها في الماضي، و ذقنا طعم حصارها ، و انهارت فيها قمم فرح لحظاتنا، إلا و كسبنا من خلالها ذواتنا ، و بنينا عبرها أبراج كرامتنا ، و هي لا تعتبر خسارة بل هي انتصارات في أبهى حلتها،
و لم لا ! قد تضحي أساطيل الفوز العميق مدججة بولادة ( أنا ) قوية غير آفلة..

نحن في مقتبل العمر نلهث نحو المظاهر الكاذبة البراقة، و عندما يزداد عمرنا تقوى تأملاتنا، و نبتعد بها عن الشطط و الزلل و الأوهام، فنرفع الأقنعة عن الحقائق، و نزهق روح التفاهات من الأمور،
نهتدي أنذاك إلى الطريق السوي، البعيد عن انحراف الأهواء، و يزيد يقيننا بالحق، و نبتعد عن باطل الأمور..

هكذا تتلألأ أنوار التجارب في القلوب، و تطمئن الأرواح للقناعة و الاكتفاء ..فتنهمر الأنفس جودا بحب العطاء، و تخرس ألسنة التيه ..

و من المؤكد أننا نبتعد ببصيرتنا عن أفعى التقليد و الانبهار بالآخر، و نكون وحيا جذابا نعلنه عنوانا لكينونتنا..

ننزع نحو التدبر و التفكر في ملكوت الكون، و نتجاذب أطراف الحديث مع الحكمة و العقلانية، و نكون لأنفسنا منطقا ننفرد به، و نبني عبره جسورا من الانفلاتات الصبيانية ..

بالبصيرة نهتدي إلى كل ما يجعلنا ننعتق من خرافات و أنماط التهور، و التسرع، و التمدد في اليأس، و التباكي على الأيام الخوالي ..

إذن فالبصيرة تمدنا بطاقة متوهجة بعيدة عن الندم و انتحال عبارةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يا ليت فعلت!، و يا ليت كنت!)..

 

ندى يزوغ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-27-2023, 01:25 PM   #2
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

افتراضي


فعلا البصيرة الناتجة من التجارب التي نمر بها بمثابة تحصين ضد الندم والألم
إضاءة رائعة كأنت ياندي
باقات الشكر والامتنان

،،

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2024, 12:07 PM   #3
جهاد غريب
( شاعر )

الصورة الرمزية جهاد غريب

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2661

جهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعةجهاد غريب لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


تساؤلات كثيرة تفيض هنا
الرؤية البصرية والبصيرة: ما العلاقة بينهما؟
• كيف تصبح رؤيتك أوضح مع تقدمك في العمر؟
• ما هي الرؤية؟
• هل هي مجرد قدرة بصرية تمكننا من رؤية الأشياء والألوان والأشكال؟
• أم هي أكثر من ذلك؟
• هل هي قدرة عقلية تمكننا من فهم وتحليل وتقييم ما نراه؟
• أم هي قدرة روحية تمكننا من إدراك وتقدير وتقوية العلاقة بيننا وبين خالقنا وبيننا وبين أنفسنا وبيننا وبين الآخرين؟
:
إن الحديث عن مفهوم الرؤية وكيف يتغير مع تقدمنا في العمر، يثبت لنا أن الرؤية ليست مجرد قدرة بصرية، بل هي أيضاً قدرة عقلية وروحية تتطور مع تجاربنا ومعارفنا.
:
المقال قدم لنا بعض النصائح التي تساعد على تحسين الرؤية
:
• هل أنتم مستعدون لرؤية العالم بعيون جديدة؟
• هل أنتم مستعدون لتوضيح رؤيتكم للأمور؟
• هل أنتم مستعدون لتجلي رؤيتكم للحقيقة والجمال والخير؟
تابعوا معي مقال ندى بشكله الشمولي:
:
أولاً: الرؤية البصرية وأسباب ضعفها
ربما تكون معروفة لدى لكثير منكم ولكن لا بأس أن نسترجعها سوياً هنا:
ما هي الرؤية البصرية وكيف تعمل، وما هي العوامل التي تؤثر على جودتها وصحتها؟
لا شك هناك بعض الأمراض والمشاكل الشائعة التي تسبب ضعف البصر، مثل: القرنية المخروطية، أو السكري، أو الضغط العالي، أو الإجهاد، أو التعرض للضوء الزائد.
وهناك بعض الطرق والوسائل التي تساعد على الوقاية من هذه المشاكل أو التخفيف منها، مثل: ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة، أو استخدام قطرات العين، أو الحصول على فحص دوري، أو ممارسة بعض التمارين البصرية.
:
لن أخوض أكثر في التفاصيل وسأقفز إلى التالي:
ثانياً: الرؤية العقلية وأسباب توضحها
ما هي الرؤية العقلية وكيف تتعلق بالرؤية البصرية.
الرؤية العقلية هي القدرة على فهم وتحليل وتقييم الأمور والظواهر والمعلومات التي نراها أو نسمعها أو نقرأها.
وهي القدرة التي تميزنا عن باقي المخلوقات، وتجعلنا قادرين على التفكير والابتكار والاختراع والاكتشاف.
وهي أيضاً القدرة التي تمكننا من معرفة الحق من الباطل، والخير من الشر، والجمال من القبح.
:
ومن المنطلقات أعلاه فإن الرؤية العقلية تتطور مع تقدمنا في العمر وتزيد معارفنا وخبراتنا وتجاربنا.
وكلما تعلمنا أكثر وتجربنا أكثر وتفاعلنا أكثر، كلما اتسعت آفاقنا وتنوعت آراؤنا وتحسنت قدراتنا. وكلما تزايد عمرنا نقص بصرنا وتجلت رؤيتنا للأمور، وأصبحنا ندرك حقائق شتى، وبتنا أقرب للحكمة والحنكة.
:
وهناك العديد من العوامل التي تساعد على توضيح الرؤية العقلية، مثل: القراءة والبحث والتعلم والحوار والنقد والتفكير الناقد.
وهنا أيضاً بعض العوامل التي تعيق أو تشوش الرؤية العقلية، مثل: التقليد والتحيز والتعصب والجهل والخوف والتضليل والخداع.
:
مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعضها يتطلب منا جهداً وتعباً وصبراً، وبعضها يأتينا بسهولة ومتعة وسرور.
من هذه العوامل:
القراءة: هي أحد أهم وسائل الاطلاع والتعلم والثقافة.
تمكننا القراءة من الاستفادة من معارف وخبرات وأفكار الآخرين، والتعرف على ثقافات وحضارات وتاريخ مختلفة، والتمتع بالأدب والفن والشعر والرواية.
النتيجة: تنمي القراءة مهاراتنا اللغوية والتواصلية والنقدية، وتزيد من قدرتنا على التفكير والتحليل والتخيل والإبداع.
البحث: هو أحد أهم وسائل الاستقصاء والتحقق والاكتشاف.
يمكننا البحث عن المعلومات والمصادر والأدلة التي تساعدنا على فهم وحل المشكلات والألغاز والتحديات التي نواجهها في حياتنا العلمية والعملية والشخصية.
النتيجة: ينمي البحث مهاراتنا العلمية والمنطقية والرياضية، ويزيد من قدرتنا على التجريب والقياس والمقارنة والاستنتاج.
التعلم: هو أحد أهم وسائل التطور والتقدم والنجاح.
يمكننا التعلم من خلال الدراسة والتدريب والتعليم والتعلم الذاتي.
ويمكننا التعلم من خلال المعلمين والمدربين والمرشدين والمنصات والبرامج والتطبيقات.
ويمكننا التعلم من خلال الأصدقاء والزملاء والأقارب والمجتمعات والمنظمات.
ويمكننا التعلم من خلال أنفسنا ومن خلال الآخرين.
النتيجة: ينمي التعلم مهاراتنا ومعارفنا وقدراتنا في مختلف المجالات والمواضيع والمهن والهوايات.
الحوار: هو أحد أهم وسائل التواصل والتفاهم والتعاون.
يمكننا الحوار مع الآخرين بلغات وأساليب ووسائل مختلفة.
ويمكننا الحوار مع الآخرين بصدق واحترام وتقبل وتسامح.
ويمكننا الحوار مع الآخرين بتبادل الآراء والمعلومات والخبرات والأفكار.
ويمكننا الحوار مع الآخرين بالاستماع والفهم والرد والتفاعل.
النتيجة: ينمي الحوار مهاراتنا الاجتماعية والانسانية والديمقراطية، ويزيد من قدرتنا على التعاطف والتعبير والتأثير والتغيير.
النقد: هو أحد أهم وسائل الفحص والتقييم والتحسين.
يمكننا النقد من خلال مراجعة وتحليل ومقارنة وانتقاد وتقديم الآراء والملاحظات والاقتراحات على الأمور والظواهر والمعلومات التي نراها أو نسمعها أو نقرأها.
ويمكننا النقد بشكل بناء وموضوعي ومنطقي وعلمي.
ويمكننا النقد بشكل ذاتي وجماعي وعام.
النتيجة: ينمي النقد مهاراتنا الفكرية والمهنية والأكاديمية، ويزيد من قدرتنا على الاستقلال والابتكار والتميز والريادة.
التفكير الناقد: هو أحد أهم وسائل البحث والاستنتاج والحكم.
يمكننا التفكير الناقد من خلال استخدام العقل والمنطق والعلم لفهم وتحليل وتقييم الأمور والظواهر والمعلومات التي نراها أو نسمعها أو نقرأها.
ويمكننا التفكير الناقد من معرفة الحقائق من الأوهام، والأدلة من الادعاءات، والمنطق من الخرافات.
ويمكننا التفكير الناقد من تجنب الأخطاء والمغالطات والتناقضات والتحيزات في الحكم على الأمور.
ويمكننا التفكير الناقد من تطوير مهاراتنا وقدراتنا ومعارفنا ومواقفنا بشكل مستمر ومنتقد.
:
• كيف نتمكن من التفكير الناقد؟
• هل هو موهبة أو مهارة؟
• هل يمكن تعلمه أو تنميته؟
• هل هناك طرق أو استراتيجيات أو تمارين تساعدنا على تحسين التفكير الناقد؟
الإجابة هي نعم،
فالتفكير الناقد هو مهارة يمكن تعلمها وتنميتها بالممارسة والتدريب والتحدي.
وهناك العديد من الطرق والاستراتيجيات والتمارين التي تساعدنا على تحسين التفكير الناقد، وفيما يلي بعض منها:
طرح الأسئلة: هي أحد أهم وسائل التفكير الناقد، فبالأسئلة نستطيع استكشاف وفحص وتحليل الأمور والظواهر والمعلومات التي نواجهها، ونستطيع التأكد من مصداقيتها ودقتها ومنطقيتها.
يمكننا طرح الأسئلة على أنفسنا أو على الآخرين.
ويمكننا استخدام أنواع مختلفة من الأسئلة حسب الهدف والموضوع والمستوى، مثل: الأسئلة الاستكشافية، والأسئلة التوضيحية، والأسئلة التحليلية، والأسئلة التقويمية، والأسئلة الانتقائية، والأسئلة الابتكارية.
المقارنة والتمييز: هي أحد أهم وسائل التفكير الناقد، فبالمقارنة والتمييز نستطيع معرفة الفروق والتشابهات بين الأمور والظواهر والمعلومات التي نراها أو نسمعها أو نقرأها، ونستطيع تصنيفها وترتيبها وتنظيمها حسب المعايير والمبادئ والقواعد المنطقية.
يمكننا المقارنة والتمييز بين الحقائق والآراء، وبين الأسباب والنتائج، وبين الأدلة والادعاءات، وبين الحجج والمغالطات، وبين النظريات والفرضيات، وبين الأفكار والحلول.
التخيل والابتكار: هي أحد أهم وسائل التفكير الناقد، فبالتخيل والابتكار نستطيع إنشاء وتوليد وتقديم الأفكار والحلول الجديدة والمبتكرة والمميزة للمشكلات والتحديات التي نواجهها في حياتنا العلمية والعملية والشخصية.
يمكننا التخيل والابتكار بالاستفادة من خبراتنا ومعارفنا وتجاربنا، وبالاستعانة بالمصادر والمراجع والأدوات المتاحة، وبالتجريب والتعديل والتحسين المستمر.
:
ثالثاً: الرؤية الروحية وأسباب تجليها
ما هي الرؤية الروحية وكيف تتميز عن الرؤية البصرية والعقلية.
الرؤية الروحية هي القدرة على إدراك وتقدير وتقوية العلاقة بين الإنسان وخالقه وبين الإنسان ونفسه وبين الإنسان والآخرين.
وهي القدرة التي تربطنا بالمنشأ والمصير والمعنى والغاية. وهي القدرة التي تمنحنا السلام والرضا والسعادة والأمل.
:
الرؤية الروحية تتميز عن الرؤية البصرية والعقلية، فهي لا تعتمد على الضوء أو العين أو المخ، بل تعتمد على النور والقلب والروح، وهي لا تقتصر على رؤية الأشياء والألوان والأشكال، بل تتعداها إلى رؤية الجوهر والمضمون والقيمة، وهي لا تنحصر في فهم وتحليل وتقييم الأمور والظواهر والمعلومات، بل تشملها إلى إدراك وتقدير وتقوية العلاقة بالخالق والنفس والآخرين.
:
الرؤية الروحية تعتمد على الإيمان والأخلاق والقيم والمبادئ التي تحكم حياة الإنسان وتحدد موقفه من الأمور.
وهي تعتمد على الاعتقاد بالله ورسالته وآياته وأنبيائه وملائكته وكتبه واليوم الآخر. هي تعتمد على الالتزام بالشريعة والسنة والفطرة والعقل والضمير، وهي تعتمد على الالتحاق بالحق والخير والجمال والعدل والرحمة والتوازن والاعتدال.
:
هناك بعض العوامل التي تساعد على تجلي الرؤية الروحية، مثل: الصلاة والذكر والتأمل والصدقة والصبر والشكر والتوبة والغفران.
وهناك بعض العوامل التي تحجب أو تضعف الرؤية الروحية، مثل الشهوات والملذات والمعاصي والظلم والحسد والبغض والحقد والغضب.
:
مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعضها يتطلب منا عبادة وطاعة وخشوع وإخلاص، وبعضها يتطلب منا صلاح وإصلاح وتعاون وتآلف،
ومن هذه العوامل:
الصلاة: هي أحد أهم وسائل العبادة والتواصل والتقرب إلى الله. تمكننا الصلاة من الحمد والشكر والثناء والدعاء والاستغفار والتضرع والتسليم لله.
النتيجة: تنمي الصلاة روحنا وتطهر قلوبنا وتهدئ نفوسنا وتريح بدننا وتنظم حياتنا.
الذكر: هو أحد أهم وسائل العبادة والتذكير والتزكية لله.
يمكننا الذكر بالقرآن والأذكار والأدعية والأحاديث والأناشيد والمدائح والتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد.
النتيجة: ينمي الذكر روحنا ويزيد إيماننا ويقوي عزيمتنا ويبعد عنا الشيطان والهم والغم.
التأمل: هو أحد أهم وسائل العبادة والتفكر والتدبر في خلق الله وآياته.
يمكننا التأمل في الكون والطبيعة والحياة والموت والبعث والحساب والجنة والنار.
النتيجة: ينمي التأمل روحنا ويوقظ عقولنا وينير قلوبنا ويزيد حكمتنا ويقربنا من الله.
الصدقة: هي أحد أهم وسائل العبادة والتصدق والتكافل مع الفقراء والمحتاجين والمساكين. يمكننا الصدقة بالمال والمعروف والنصيحة والكلمة الطيبة والابتسامة والدعاء.
النتيجة: تنمي الصدقة روحنا وتزكي أموالنا وتبرك أعمالنا وترحم أمواتنا وتدفع عنا البلاء وتزيد في الرزق والعافية.
الصبر: هو أحد أهم وسائل العبادة والتحمل والتجاوز عن المصائب والشدائد والمحن.
يمكننا الصبر على الطاعة والعبادة والجهاد والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ويمكننا الصبر عن المعصية والمحرمات والشهوات والملذات والغضب والانتقام.
النتيجة: ينمي الصبر روحنا ويزيد صبرنا ويقوي إرادتنا ويثبت عزائمنا ويجعلنا من الصابرين الشاكرين.
الشكر: هو أحد أهم وسائل العبادة والتقدير والاعتراف بالنعم والبركات والمنح التي أنعم الله بها علينا.
يمكننا الشكر بالقول والفعل والحال. يمكننا الشكر بالاستخدام الحسن والحفظ الجيد والزيادة الصالحة للنعم.
النتيجة: ينمي الشكر روحنا ويزكي أموالنا وتبرك أعمالنا وترحم أمواتنا وتدفع عنا البلاء وتزيد في الرزق والعافية.

الخاتمة:
تحدث المقال عن مفهوم الرؤية وكيف يتغير مع تقدمنا في العمر.
وبين المقال أن الرؤية ليست مجرد قدرة بصرية، بل هي أيضا قدرة عقلية وروحية تتطور مع تجاربنا ومعارفنا.
وشارك المقال بعض النصائح التي تساعد على تحسين الرؤية.
:
أدعوكم إلى العناية بصحة عيونكم وعقولكم وقلوبكم، وإلى البحث عن الحقيقة والجمال والخير في كل ما ترونه وتفكرون فيه وتشعرون به.
وأدعوكم أيضا إلى ممارسة بعض التمارين البصرية والعقلية والروحية التي طرحت في المقال، أو أي تمارين أخرى تجدونها مفيدة وممتعة.
أخيرا، أشكر ندى يزوغ على هذا المقال وأتمنى أن يرقى التعليق إلى رؤية أوضح وأجمل وأسعد.
:
خلاصة المقال ودعوة للعمل:
:
• قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
• من الأقوال المأثورة: العين ترى الأشياء بحسب حالة القلب.
• قال الفيلسوف اليوناني سقراط: الحكمة تبدأ بالتعجب.
• قصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كيف رأى الله في الإسراء والمعراج والغار والحجرة.
• قصة النبي إبراهيم عليه السلام كيف رأى الله في كل شيء حتى في النجوم والقمر والشمس.
• قصة النبي موسى عليه السلام كيف رأى الله في النار والعصا واليد.
• قصة النبي يوسف عليه السلام كيف رأى الحقيقة والجمال والخير في كل ما أصابه من مصائب ومحن.
• قصة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه كيف تغيرت رؤيته للإسلام والمسلمين بعد سماعه لسورة طه.
• قصة الصحابية سمية بنت خياط رضي الله عنها كيف ثبتت رؤيتها للإيمان والحق رغم التعذيب والقتل.
• قصة العالم الفيزيائي ألبرت أينشتاين كيف ابتكر نظرية النسبية بعد رؤية الضوء بطريقة مختلفة.
• قصة الفنان الهولندي فينسنت فان جوخ كيف رسم لوحاته الرائعة بعد رؤية الألوان والأشكال بطريقة مبدعة.
• قصة الكاتب الإنجليزي جورج أورويل كيف كتب روايته الشهيرة 1984 بعد رؤية المستقبل بطريقة ناقدة.

 

جهاد غريب غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرؤية .. موزه عوض أبعاد الإعلام 3 12-23-2012 05:06 PM
القصيدة الأنيقة الرؤية .. العميقة الرؤيا ..!؟ إبراهيم الشتوي أبعاد النقد 5 05-25-2012 12:31 AM
الساحل / الرؤية والرؤيا .. إبراهيم الشتوي أبعاد النقد 10 07-25-2009 03:42 AM


الساعة الآن 09:39 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.