لَونُ قَلبِي ... ( رَمَادِي ) .. ! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75147 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )           »          " قلطة " : اقلطوا .. (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 94 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 423 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-25-2008, 10:17 PM   #1
غدير العمري
( كاتبة صحافيّة )

افتراضي لَونُ قَلبِي ... ( رَمَادِي ) .. !





..:..

المَقَال ..// نَشر فِي صَحِيفَة مَوْقِع الحِوَار المُتَمدِّنْ العِرَاقِيَّة
العَدَدِ الـ 2323 ..// تَارِيخ 25 - 6 - 2008 م هُنَـا
بِـ قِرَآءَةٍ أَصْبَغَتْهَا الناقِدَة وَالإعلامِيَّة العِرَاقِيَّة // ابتهال بليبل


حِين شَعشعَ نُور هَذا الصَّباح فِي ديَاجيرِ الأُفق البَعيد شَعرتُ بإحساس قَد يكَون مُرضي .. لَكن كـَ عادتي أخشَى أن يَجتثّ مِني زَهو الحَياة لـِ يؤوب عَجِلًا إلى مَلاذهِ حيث مَهد الخَيال .. !
لم تَكن مُفكرتي مليئة بـِ المَواعيد هذَا اليوم .. كَانت كُل المَواعيد تَتَصاعد بِصوت أبو نورة حِين غَنّى .. فيِ أرجاءِ غُر فَتِي (ُكل المَواعيد وَهم ) !


المُهم .. شُعور مَا رَاودني ,, بإن هّذا الصَّباح قَد يَكون غَير صَباحاتي المَاضية .. ياه كـَ العادة ( أحلم )
تبًا لكـَ يَاقلبي ..لَم تَقتنع بَعد أنّ لَعنة الأحلام والشُّعور المُربك ليسَ إلا مُنبهًا لي !
كَم أحنُّ لـِ تَوبيخك بـِ كَلمات وَعظٍ أنسُجها من شِرياني عَلها تَدقُ فِي أوكار سَمعك لِتوقظك كَما توقظُ رَنينُ أجراس المَعابد رَهِبُانِها فــَ مُنذ مدة لَم أكتبُ بإحساس ، اشتَقتُ لأشوَاقي !


مَاعَلينا ...
قَرأتُ سُؤلًا وِجه لي هَذا الصَّباح .. مِن إحدى الكَاتبات فِي مَوضوعٍ مَا ..
غدير .. هَل يوجدُ كِذب ( أبيض ) ؟!
فَورًا أجبت :-
يَبقى الكَذبُ كَذبًا وإن صُبَغ بـِ ماء الذّهب وأُلبس حُلل الحَرير !
ثُم تَساءلت .. مَاهي عَلاقة الإنسان بـِ الألوان .. شَئ قَامر في شَرنقات َقَلبي وعَبث بِه
ليُنبَؤني .. بأن الله خَلق الألوان لـِ حِكمة .. هَذه الحِكمة تَتجلَّى فِي عَظمة تَكوينه لـِ قَوس قُزح وألوان الطَّيف .. حيثُ الألوان .. لـِ التَعبير وَالجَمال والتَفريق بَين الأشيَاء وهِي مَصدر ..
تَمَامًا كما الشَّمس مَصدر مِن مَصادر الطَّاقة !

تساءلتُ أُخرى .. تُرى هَل لـِ القُلوب ألوانْ ..
سُؤالًا قَد يَكونُ مُبتذلاً مَطروحاً!؟
دَائِما ما أسمعهُم يَقولون .. ( فُلان قَلبه أبيض ) كِناية عَن طِيبته
و.. ( فُلان قَلبهُ أسود ) كِناية عَن شَرٍّ يَتغلغل في أعمَاقهِ ..
تُرى أينَ أنَا من هَذين ومَا هُو لونُ قَلبي .. ؟!
ومَاهوُ أيضًا لَون قُلوب النَاس المُحيطَين بِي ؟
هُنا اختلقتُ التَّوجس وَوقعت فِي دوامة مِن الإستنتاجَات وبَين أعنَّة مِن الإجابَات ..
فَكرتُ .. بِأني لَستُ مَلاكًا خُلق مِن نُور كَي أكون بَياضًا ولا شَيطانًا خُلق من نَار كي ألسع
فَأنا أُنثى بَشريّة وقَد خُلقت مِن ضِلعِ أعوَج !
وبَين تَخبط وغَرق في مَشاعري وَبَينَ أُحب وأكره إذاً قَلبي بَين وبَين ،
ومَا أنا مِن الظَّالمِين !
أخيراً ....
تَوصلتُ إلى نَتيجة تُرضِيني ، حيثُ اللّونُ الذي دومًا أعشَقهُ وتَربطني بهِ عِلاقة مُنذ كُنت صَغيرة ..
عِلاقة مَقرونة بـِ عشقيِ لـِ قَلمي الرَّصاص ،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

غدير العمري
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

...!

 

التوقيع


،‘‘،

ثمَّة مَطَر ..!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة غدير العمري ; 08-25-2008 الساعة 10:40 PM.

غدير العمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-25-2008, 10:20 PM   #2
غدير العمري
( كاتبة صحافيّة )

الصورة الرمزية غدير العمري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 243

غدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




..:..

قراءة الناقدة والإعلامية العراقية ابتهال بليبل ..// لمقال الكاتبة غدير العمري
عندما انتهيت من قراءة مقالة الكاتبة (غدير العمري) ، لم أستطع البقاء خلف جدران الواقع الممقت ، إذ خيّل لي أن الجدران تقترب من بعضها لتصبح بمساحة زنزانة وربما أقل..وتخيلت نفسي معلقه في فضاء كلمات هذه الكاتبة، إذ بدت كلماتها تتقلص والمساحات تضيق ليصبح الكذب منفى يضيق بأبنائه، وليغدو الصدق أصغر من مساحة زنزانة، والتي ابتدأت بقول (حِين شَعشعَ نُور هَذا الصَباح فِي ديَاجيرِ الأُفق البَعيد شَعرت بإحساس قَد يكَون مُرضي ، لَكن كعادتي أخشَى أن يَجتث مِني زَهو الحَياة لـيؤوب عَجِلاً إلى مَلاذه حيثُ مَهد الخَيال !لم تَكن مُفكرتي مليئة بالمَواعيد هذَا اليوم .كَانت كُل المَواعيد تَتَصاعد بِصوت أبو نورة حِين غَنى .فيِ أرجاء غُرفتي ( ُكل المَواعيد وَهم ) ) ، ومن هنا أجدُ المقالة ليس موضوع عن الكذب وحسب، وليس مجرد اعترافات أنثى عن أيام عاشتها داخل زمن الوهم ،وبقيت موشومة في روحها إلى أمد طويل ، وبكلمات مسترسلة قالت هذه الكاتبة : ( شُعور مَا رَاودني بإن هذا الصباح قَد يَكون غَير صَباحاتي المَاضية ، كـَالعادة ( أحلم (وتباً لك يَاقلبي ..لَم تَقتنع بَعد أن لَعنة الأحلام والشُعور المُربك ليسَ إلا مُنبها لي !وكَم أحنُ لـِتَوبيخك بـِكَلمات أنسُجها من شِرياني عَلها تَدق فِي أوكار سَمعك لِتوقظك كَما توقظ رَنين أجراس المَعابد رَهِبُانها فـمُنذ مدة لَم أكتب بإحساس ، اشتقت لأشوَاقي ) ، فالكاتبة غدير لم تكتف بذلك بل تواجهنا بأسئلة جديدة لم نقرأها في اعترافات أناس آخرون عن لعناتهم لقلوبهم . فالكذب عندها لا يُقسم إلى عالمين عالم أبيض وعالم أسود والذي نحيا فيه ، الأمر الذي يجعلنا نعيد التفكير بأنفسنا وعالمنا ، حيث نقرأ أنفسنا وذاتنا ، من هنا أطلقت العمري سؤالها بصدق متناهي وغريب حين قالت :هَل يوجدُ كِذب ( أبيض ) ؟ لتجيبنا بقول ( الكَذب كَذباً وإن صُبَغَ بـماء الذَهب وألبس حُلل الحَرير(، ولنتساءل اليوم ماهي علاقتنا بالألوان ، وماهي الألوان قلوبنا؟لتجيبنا غدير بقولها : (الله خَلق الألوان لحِكمة ، هَذه الحِكمة تَتجلى فِي عَظمة تَكوينه لقَوس قُزح وألوانُ الطَيف حيث الألوان للتعبير وَالجَمال والتَفريق بَين الأشيَاء وهِي مَصدر ..تَمَاماً كما الشمس مَصدر مِن مَصادر الطَاقة ،..تُرى أينَ أنَا ومَا هُو لونُ قَلبي ، ومَاهوُ أيضاً لَون قُلوب النَاس المُحيطَين بِي ؟هُنا اختلقت التوجس وَوقعت فِي دوامة مِن الاستنتاجات وبَين أعنّة مِن الإجابات ، لَستُ مَلاكاً خُلق مِن نُور كَي أكون بَياضاً ولا شَيطاناً خُلق من نَار كي ألسع فَأنا أُنثى بَشريّة وقَد خُلقت مِن ضِلعِ أعوَج !وبَين تَخبط وغَرق في غَدير مَشاعري وَبَينَ [ أُحب وأكره ] إذاً قَلبي بَين وبَين ،ومَا أنا مِن الظَّالمِين (من هنا أجد من مقالتها أن القلوب تختلف،ومن حيث لا ندري، ولا نعرف متى تلونت وهل يتغير لونها أم ألوانها ثابته، لندرك عندها أن الصدق وحده من يجعل ألوان قلوبنا ثابته وبيضاء، ، وندخل مرحلة دائمة ،بفعل ثقافة الصدق التي اخترقت عمقنا وملامحنا في آن. هكذا تجادلنا غدير لتعترف لنا بقولها : اللونُ الذي دوماً أعشَقهُ وتَربطني بهِ عِلاقة مُنذ كُنت صَغيرة عِلاقة مَقرونة بـعشقيِ لـِقَلمي الرَصاص ، اليوم ياغدير أضفتِ لنا آفاق جديدة إذ بكتابتكِ عن هذا البعد يشرّح لنا عوالم موحشة لا تقل خطرا،محرضه بذلك الآخرين على كتابة عالمهم الجديد، وعذاباتهم الجديدة وأدبهم الجديد: أدب بلون قلوبهم .

ابتهال بليبل ..// ناقدة وإعلامية عراقية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

...!

 

التوقيع


،‘‘،

ثمَّة مَطَر ..!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة غدير العمري ; 08-25-2008 الساعة 10:37 PM.

غدير العمري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-26-2008, 04:10 AM   #3
ديم بنت فيصل
( א Ж أنقى من الغيمة Ж א )

افتراضي






التساؤلات وصلت لـ أفق أرحب



فالكذب لونه واحد وإن حللو ألوانه ببياض لايمت له بصفاء



والقلوب تتلون بما توحي الصدور



وتبقى الألـــوان جميلة نحتاجها لـ نلون مساحات حياتنا



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



رائعتنا \ غدير



لصفاء حروفكِ النقيه جمال كقوس قزح



كوني بخير أيتها الغاليه




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

التوقيع

ديم بنت فيصل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-27-2008, 03:59 AM   #4
فيصل الحلبوص
( شاعر )

افتراضي


الاخت غدير العمري




مقالة جميلة



أدام الله نقاء القلوب




فالكذب هو كذب مهما أختلفت تسمياته




بأبيض أو بدعابة أو بغيرها




دام نقاء حرفك



اخوك / فيصل

 

التوقيع




أنسان أنا من قبل لا أكون رجال !

تويتر : al7lbo9@




فيصل الحلبوص غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-28-2008, 05:38 AM   #5
حمد الرحيمي

كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية حمد الرحيمي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 243

حمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعةحمد الرحيمي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي






غدير العمري ...



أهلاً بكِ في قسم المقال ...


تساؤلاتٌ تجلي عن الروح ضبابيتها و تقف بها على جادة الحقيقة ...


تساؤلاتٌ تبين لنا أن الإنسان هو الأقدر على كشف ذاته و تفحص اعتلالاتها و اختلالاتها ...


لكني لم أجد فيها ما يبرر لها هذه الرمادية في القلوب ... فهل جُبلت على الأبيض فطرةً أم قُسرت على الأسود قسرا ... أم العكس ؟





غدير العمري ...

شكراً لنفض العقول عن أتربتها ...







مودتي ...

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حمد الرحيمي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-13-2019, 05:33 PM   #6
سيرين

(كاتبة)
مراقبة

الصورة الرمزية سيرين

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 180143

سيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعةسيرين لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

وسام التميز ابعاد



افتراضي


لحظة صدق مع النفس
كان تدوينها بمدى رحب من الضياء موثقاََ بالبرهان والبعد الديني
اعشق جدا المقالات ذو الصبغة الادبية
لأبداع الحرف وعمق هو امتداد لمقامات الالق فكراََ يسترق الجمال ويأسر الذائقة
وحين يرتبط لون القلب بلون القلم
النبض بالحرف
سنكون مع " لون الانسان " وما يؤنس هويته
مقال رائع وقراءة مستفيضه منحتنا هدايا المطر وعبقه
سأكون في انتظار كل مايحمل اسمك كاتبتنا المبدعة غدير العمري
مودتي والياسمين

\..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سيرين متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.