بابلو نيرودا / Pablo Neruda - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-2014, 06:59 AM   #9
عماد تريسي
( أديب )

الصورة الرمزية عماد تريسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخام

افتراضي





صانع الفخار
جسدك كله
فيه اكتمال وعذوبة
مقدرة لي
.
حين أحرك يدك إلى أعلى
أجد في كل مكان حمامة
تبحث عني
كأنما هم يا حبيبتي
قد صنعوك من الصلصال
من أجل يدي التي تصنع الفخار
.
ركبتاك ، نهداك
خصرك
إن هي إلا أجزاء مفقودة مني
كالشق في الأرض العطشى
يكسرون منه جزءا
ونحن معاً ننم بعضنا بعضا
كالنهر الواحد
كحبة الرمال الواحدة
*
ترجمة: ماهر البطوطي
من ديوان أشعار القبطان



 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 06:59 AM   #10
عماد تريسي
( أديب )

الصورة الرمزية عماد تريسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخام

افتراضي







8 سبتمبر



اليوم،

هذا اليوم

كان كأسا مترعا

اليوم،

هذا اليوم

كان موجة عارمة.

اليوم،

كان الأرض كلها.

اليوم،

رفعنا البحر العاصف

في قبلة

بلغ من علوها

أن ارتجفنا في ضوء البرق

وهبطنا معا إلى أسفل

وقد انعقد الواحد منا إلى الآخر

دونما فكاك.

اليوم،

تطاول جسدانا واتسعا

ونميا حتى بلغا حدود الدنيا

ودارا ذائبين

في نقطة واحدة

من الشمع أو من الشهب.

وانفتح باب جديد بيني وبينك

وكان هناك شخص ما

لا يكاد يبين له وجه

في انتظارنا هناك.

*

ترجمة: ماهر البطوطي

من ديوان أشعار القبطان




 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 07:01 AM   #11
عماد تريسي
( أديب )

الصورة الرمزية عماد تريسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخام

افتراضي






قدماكِ

حين لا أستطيع أن أنظر إلى وجهك

أنظر إلى قدميكِ

.

قدماكِ

من العظم المعقوف

قدماكِ الصغيرتان الصلبتان.

إني أعرف أنهما يدعمانك

وأن ثقلكِ العذب

يقوم عليهما.

.

خصرك ونهداكِ،

وأرجوان حلمتيك المضاعف،

ومرقد عينيك

اللذين طارا لتوهما،

وثغرك العريض الفاكهي،

وشعرك الأحمر

هو برجي الصغير.

.

ولكني لا أعشق قدميكِ

إلا لأنهما قد مشيتا

على الأرض

وعلى الرياح

وعلى المياه

إلى أن التقتا بي

*

ترجمة: ماهر البطوطي

من ديوان أشعار القبطان



 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 07:02 AM   #12
عماد تريسي
( أديب )

الصورة الرمزية عماد تريسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخام

افتراضي





يداكِ

حين تندفع يداكِ

يا حبيبتي

تجاه يديّ

ماذا تقدمان لي

إذ هما تطيران؟

لماذا تتوقفان فجأة عند فمي

ولماذا أتعرف عليهما دائما

كما لو كنتُ قد لمستهما

الآن ومن قبل

كما لو كانتا قد عبرتا فوق جبيني

وفوق خصري

من قبل أن توجدا؟

.

لقد هفهفت عذوبتهما

فوق الزمن وفوق البحر،

فوق الدخان وفوق الربيع؛

وحين وضعتِ يديك على صدري

عرفتُ فورا

جناحي تلك اليمامة الذهبية

عرفت فورا

ذلك الصلصال

ولون القمح ذاك.

.

لقد تجولت طوال سنوات عمري

بحثاً عنكِ

صعدتُ السلالم

وعبرتُ الطرق

وحملتني القطارات

وأعادتني المياه

واعتقدتُ أنني قد لمستكِ

عندما لمستُ حبات الكرم.

.

ويعيد لي صقيل الخشب فجأة

ملمسكِ إلى ذهني

وتهتف بي شجرة اللوز

بعذوبتكِ الخفية

إلى أن تنغلق يداكِ في صدري

وتنهيان رحلتهما هناك

كأنهما جناحان صغيران.

*

ترجمة: ماهر البطوطي

من ديوان أشعار القبطان



 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 07:03 AM   #13
عماد تريسي
( أديب )

افتراضي





ضحكتك*



امنعي عني الخبز إذا أردتِ

امنعي عني الهواء

ولكن

لا تمنعي عني ضحكتكِ.

.

لا تمنعي عني الوردة

الرماح التي تنتثر منها

المياه

التي تنبجس فجأة في فرحتك

الموجة الفضية المباغتة

التي تولد منكِ

.

إن صراعي مرير

ومرات كثيرة

أعود متعب العينين

من رؤية الدنيا التي لا تتغير

.

ولكن، حين أدخل

تنطلق ضحكتكِ إلى الأعالي

باحثة عني

وتفتح لي

أبواب الحياة كلها.

.

يا حبيبتي،

في أحلك الأوقات

تتناثر ضحكتكِ

فإذا رأيتِ فجأة دمائي تخضب حجارة الطريق

فاضحكي

لأن ضحكتكِ ستهب يدي

سيفاً مسلولا.

.

وفي الخريف

بالقرب من البحر

لا بد لضحكتكِ

أن ترفع شلالات من الزَبَد.

وفي الربيع يا حبيبتي

أحب ضحكتكِ

لأنها كالزهرة التي أرتقبها

الزهرة الزرقاء

زهرة وطني المرنانة.

.

اضحكي من الليل

من النهار، من القمر

اضحكي من شوارع الجزيرة الملتفة

اضحكي من هذا الفتى الذي يحبكِ

ولكن

حين أفتح عيني وأغمضها

وحين تذهب خطاي

وحين تعود خطاي

امنعي عني الخبز ، والهواء

النور والربيع

ولكن

لا تمنعي عني ضحكتكِ

إذ أني عند ذاك موتاً أموت.

____________

* نُشرت هذه القصيدة قبل ذلك في مجموعة "اسبانيا في القلب" الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب.

*

ترجمة: ماهر البطوطي

من ديوان أشعار القبطان



 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 07:21 AM   #14
عماد تريسي
( أديب )

الصورة الرمزية عماد تريسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

عماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخامعماد تريسي جوهرة في الخام

افتراضي





القلب


لقد خرجت عيناي من محجريهما

سعيا وراء فتاة سمراء

مرت من أمامي.

.

كانت مجبولة من العقيق الأسود

مضفورة بحبات التوت الأرجوانية

وساطت دمائي

بذيلها الناري.

إني أسعى وراءهن

وراءهن جميعا أسعى.

.

ومرت أمامي شقراء شاحبة

كأنما هي نبات مجبول من ذهب

وهي توازن بين مفاتنها.

وراح فمي كالموجة،

يطلق إبراقات من الدم

فوق نهديها.

.

إني أسعى وراءهن

وراءهن جميعا أسعى

.

ولكن،

إليكِ أنتِ

دون أن أنتقل من مكاني

ودون أن أراكِ

يذهب دمي وقبلاتي

أي سمرائي وشقرائي

أي طويلتي وصغيرتي

أي عريضتي ونحيلتي

أي قبيحتي وفاتنتي.

.

أنتِ مجبولة من كل أنواع النضار

ومن كل أنواع اللجين

من القمح جميعه

ومن الأرض كلها

مجبولة من كل المياه

ومن موجات البحار

مجبولة من أجل ذراعيّ

مجبولة من أجل قبلاتي

مجبولة من أجل روحي.

*

ترجمة: ماهر البطوطي

من ديوان أشعار القبطان



 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 07:22 AM   #15
عماد تريسي
( أديب )

افتراضي





الليل فوق الجزيرة


لقد نمتُ إلى جوارك طوال الليل

على شاطئ البحر، في الجزيرة

كم كنتِ وحشية لذيذة

بين اللذة وبين المنام

بين النيران وبين المياه

.

ربما التقت أحلامنا

متأخرة أكثر من اللازم

في القمة أو في القاع

في الأعالي

كالأفدان يهزها الريح

وفي أسفل كالجذور الحمراء

يلامس بعضها بعضا.

.

ربما ابتعد حلمكِ عن حلمي

وراح يبحث عني وسط البحر المظلم

كما حدث من قبل

حين لم تكوني بعد موجودة

حين أبحرت إلى جوارك

ولم أكن أراك بعد

وبحثت عيناكِ

عما أغمركِ به الآن:

الخبز والنبيذ والحب والغضب.

لأنكِ أنت القدح

الذي كان ينتظر عطايا حياتي

.

لقد نمت إلى جوارك

طوال الليل

بينما تدور الأرض العتماء وتلف

بأحبائها وأمواتها

وحين استيقظت فجأة

في وسط الظلال

التفت ذراعاي حول خصرك

فلا الليل، ولا النوم

استطاعا أن يفرقا بيننا

.

لقد نمت إلى جوارك

وعند الاستيقاظ

وجدت في ثغركِ

الخارج تواً من النوم

طعم الأرض

طعم المياه البحرية

طعم طحالب البحر

طعم أعماق حياتكِ.

واستقبلتُ قبلتك

وقد رطّبها الفجر

فكأنما جاءتني

من البحر الذي يحيط بنا

*

ترجمة: ماهر البطوطي

من ديوان أشعار القبطان




 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2014, 07:23 AM   #16
عماد تريسي
( أديب )

افتراضي





الريح في الجزيرة


الريح حصان

أنصتي إليه كيف يجري خببا

خلال البحر، وخلال السماء

.

يريد أن يحملني،

انصتي إليه كيف يجوب العالم

كيما يحملني معه بعيدا

.

خبئيني بين ذراعيكِ

هذه الليلة فحسب،

بينما تكسر الأمطار

على البحر وعلى الأرض

ثغرها الذي لا يحصره عد

.

أنصتي كيف تناديني الرياح

وهي تخبُّ كيما تحملني بعيدا

.

اتركي الرياح تندفع

مجللة بالزَبَد

دعيها تناديني وتبحث عني

خببا في الظلال

بينما أنا-

غارقا في عينيكِ الواسعتين،

هذه الليلة فحسب-

أنام مستريحاً

إلى جواركِ يا حبيبتي

*

ترجمة: ماهر البطوطي

من ديوان أشعار القبطان




 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عماد تريسي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.