شئٌ مِن مَا " أختبأ داخلي! "

[نورة عبدالرحمن]

،
سذاجه ظالمه ان تحكم عليّ
وأنت لا تعرف من تفاصيل حزني إلا أسمي!

 

[نورة عبدالرحمن]

لم أقدر بيوم أن أتخيل أن النهار سيتلوّن بعُتمة الليل
ولكن حدث وأقنعني الزمن بذلك
أن تشعر بالخذلان ، أن تشعر أن كُل ما حولك [يتساقط]
وأنت تبقى وحيداً معلقاً بـ"ـباب الحقيقه"

،

اليوم أريد من الزمن يثبت كما هو
ليس لأنه جميل ، أبداً..
ولكن لأني لم اعد أستطع أواجه المزيد من الثواني !

 

[نورة عبدالرحمن]

منفذ/
أرجوك لا تظل طريقك ، أرجوك كُن بجانبي
أو بجانب طريقك وعندها ستكون بداخل أضلعي
لاتذهب معهم وتتركني كما فعلو هُم !
،
سقوط/
أن يتخلى عنك الجميع لأجل شئ لا تعرفه
أن يتخلى عنك أقرب القلوب لشئ أيضاً لاتعرفه !
[ستجنْ]
بل وأكثرْ..سيصيبك مسّْ الـحزنْ
،
حقيقه/
هم يتركونك ليس لأنهم يكرهونك
يتركونك لأنهم أحبو اماكناً كرِهتَها !

 

[نورة عبدالرحمن]

الثاني من رمضان / سأصمد حتى تذوب ملامحها بداخلي !

سأحاول جاهداً أن أفهم ..أعدكِ
وإن لم أفلح..سأترككِ خلفي
سأتركِ ذكرى هبتْ على قلبي يوماً
أحسستها [وفاء/حنان/صدق]
وها أنا أتركها خلفي
،
لا تحزني عليّ ..أنا بخير حتى بدونكِ ، وإن كذبت..!
لكن أحاول أن أطمئنك
انّ بخير .. رغم وحدتي القاتلة وكئابتِي الطاغيه
رغم أسئلتي اللتي لم أجد لها إجابات
كانت تنتظرك تجيبين ، ولكن ما الفائدة فها أنا ذاهبة !
رغماً عن حزني الذي لم أستطع مجاراته
رغماً عن ذلك اليوم الذي أجهشت بالبكاء لأنكِ لم تكنِ كما ظننتك
حينما تحسين بأنكِ ضائعة ، ولم تجدين من يلملمك كما ألملمك
أغمضي عينك ، وتمتمي باسمي ..وستتذكرين تلك الأيام
ستتذكرين أشياء جميله جداً ، وستجدين أرضاً صلبة تقفين عليها !

،

أعتقد أنّ لا أفلح أبداُ
كوني بخير