!! .. حكايات أبطالها نساء ][ مجموعة قصصية ][ .. !! - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
نفثات مقدسة من أنحاء اخرى .. (الكاتـب : محمد الجهني - مشاركات : 0 - )           »          فَــوَاق ! (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 14 - )           »          وصب ! (الكاتـب : تركي المعيني - مشاركات : 155 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : تركي المعيني - مشاركات : 299 - )           »          لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-23-2008, 03:14 AM   #9
د.فيصل عمران
( كاتب )

الصورة الرمزية د.فيصل عمران

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

د.فيصل عمران غير متواجد حاليا

افتراضي


الوجه الأليم
رتابة النسج وجمال السرد
ما يميز هذه الحياكة / الحكاية
فشكرا لك تليق بكل هذا الكرم

 

د.فيصل عمران غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-23-2008, 04:40 AM   #10
جرير المبروك
( شاعر )

الصورة الرمزية جرير المبروك

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 149

جرير المبروك لديها سمعة وراء السمعةجرير المبروك لديها سمعة وراء السمعةجرير المبروك لديها سمعة وراء السمعةجرير المبروك لديها سمعة وراء السمعةجرير المبروك لديها سمعة وراء السمعةجرير المبروك لديها سمعة وراء السمعةجرير المبروك لديها سمعة وراء السمعةجرير المبروك لديها سمعة وراء السمعةجرير المبروك لديها سمعة وراء السمعةجرير المبروك لديها سمعة وراء السمعةجرير المبروك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


لم يكن البطل هنا النساء
و انما القدر
و انما القهر
لكن الضحايا هي النساء حسب ما رايت!!
يا ايتها الضحية الرقيقة اللطيفة
تكتب الطبيعة على جباهنا دون اذن منا
بعض الشفافية و العذوبة
و تكتب الاقدار مسارنا لنكون موضوعها

احســـــــــــــنت
احسنت يا وجه الالم و بوركت!
جرير

 

جرير المبروك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2008, 08:16 AM   #11
الوجه الأليم
( كاتبة )

الصورة الرمزية الوجه الأليم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

الوجه الأليم غير متواجد حاليا

افتراضي


بسمه الهادي



خنساء ..


لا يتحقق الابداع الا بهذا الحضور منكم !




.
.

الكريم سعد

كثير ما تنوجد في قصصي حلقة مفقودة !
احيانا افضل التعديل ..
و احيانا افضل ان تكون بين يدي القارئ !


احتراماتي لك ..




.
.



سعد


احيانا نكون بحاجة للوصول للنهاية لنكتشف حقيقة الامور , و المشكلة ان البعض يعود ادراجه منذ منتصف الطريق!


لك كل التقدير


.
.






العزيزة و الغالية قيد من ورد


نحن كما قالت دائما على موعد من القدر ّ!
ترى من منا الخائن في الموعد ؟
نحن ام القدر؟





.




الفاضلة فاطمة


المؤلم اني لا اجيد الا النهاية القاسية المحزنة!



.
.


د فيصل


جميل منك هذا الحضور ..
و التمكن الحقيقي لن يتحقق الا بملاحظاتكم ..


.
.


جرير المبروك



النساء ضحية ..

ضحية حب
ضحية اسرة
ضحية قدر
ضحية رجل



و قد يكون كل شيء ضحية بسبب امراة !



لن اغفل عما ورد في جملتي هذه اعلاه في مجموعتي ياجرير!



.
.





لكم كل الحب و التقدير على هذا الحضور لا حرمني الله منه ابداً

 

التوقيع

.0.
.0.


وحيدةٌ أنا دُونما ذاكرة ,,
أو ربما بذاكرة ..
ذُبل فيها كُل شيء .. ,

الاهل ..
الاصدقاء ..
والوطن !


.0.
.0.

الوجه الأليم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2008, 08:19 AM   #12
الوجه الأليم
( كاتبة )

الصورة الرمزية الوجه الأليم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

الوجه الأليم غير متواجد حاليا

افتراضي



بسمه الهادي










.
.

[ 2 ] أرملة رجل حي


أعبث في محتوى حقيبة يدي ؛ محاولة تناسي ماحصل .. الطائرة ستقلع الآن .. وأنا في شعور التكذيب لكل الأحداث التي مرت ,, أحقاً أنا مودعة أرضٍ ضم ترابها أرواحكم؟؟ إني والله لن اقوى على البعاد ,, أقلب الذكريات في مخيلتي كما أقلب صفحات الكتاب وأفشل فشلاً ذريعاً في حبس الدموع المنسابة على خداي ,, فكيف أنسى حزناً حواك يا مريم !؟

اعذري قلب أمٍ ما قوى على الصبر فمضى عله يستريح من صروف هذا الدهر المرير ,, لكني سأعود ,, سأعود لأجل روحك الطاهرة !

هاتفي المحمول يرن ,, مكالمة من صاحبة قديمة ,, هي تعزية لفقد ابنتي ,, اصمت .. ثم اشكرها وأنهي المكالمة ,, لأرى خلفية الشاشة التي ضمت صورة الراحلة ,, معشوقتي حد الجنون مازال العقل يرفض خبر موتك , أحقاً ارتحلت عن عالمي ؟؟ أم أنه كابوس عشتِـه في خيالك و أوهمتني بطيوفه ؟ متعبة .. مرهقة .. و وحيدة بعد موتك الذي أنهاني ..

الهاتف يرن ثانية ,, المتصل أخ زوجي جاسم ,, يعزيني هو الآخر ويصبرني ,, جميعهم اتصل ,, جميعهم رجا مني الصبر عداك يا جاسم ,, لا تزال قطعة جليد لم تقوَ ظروفك معي أن تذيبك ,, فكيف أن تمر لحظة موت فتاتك دون سماع حديثك ؟

إنك وإن هاتفتني لن أغفر لك تخاذلك وإهاناتك لإعاقتها ,, لن أغفر لك غيابك .. استهتارك بمرضها ,, مريم وحدها من كانت تعاني , وحدها من كانت تبكي ليلها خلسة راجية حضورك وهي تصرخ في فزع " بابا .. بابا " ,, توسلاتها لم تحرك ساكنك ,, دخولها المستشفى مرات عديدة لم يزد مشاعرك إلا تجمدا سفرها الاخير لم تسأل عن موعده ,, و موتها لم يطلق لدموعك العنان .. فهل تعرف عيناك معنى الدموع ؟؟ وأنت الذي لم تبكِ معي مواساة لفقد والدي !


مريم رحلت عن دنياي منذ اسبوع ,, أما أنت فرحيلك عن عالمي مذ تزوجتك ,, فلماذا لا تفك قيدي يا سيدي وقد رحل الوصل بيننا ؟؟ فبعد رحيل العزيزة لم يعد لك شيئاً بين يدي .



الصوت يصلني :" سنبهبط الان " أهي الدقائق مرت سريعا هكذا ؟؟

صاحبتي سعاد تستقبلني بأسى وتسأل :

" أين جثة مريم ؟

" تركتها هناك مع أرواح الاحبة !

" ولماذا تبقين روحها بعيدة عنك ؟

" لن ابقى بعيدة فأنا راحلة لها ..

" ترحيلن لها ؟

" سأترك كل شيء هنا وأرحل !

" لا تكوني مجنونة !

" سأكون مجنونة إن بقيت بعيداً عن روح والداي وروحها !

" وعملك ؟؟

" الفرصة سانحة للعمل هناك ..

" وزوجك ؟

" و هل كان لي زوجاً ذات يوم ؟

" لكنه زوجك !

" لم يعد يهمني أمره ..

" الهجران يعاقبك الشرع عليه .

" لكنه لا يدري ما الشرع .. حُسم الامر , إني مسافرة رغم كل شيء !

" وتتركين وطنك ؟

" وطني حيث أرواح الاحبة .. حيث والداي هناك توفيا بذات المرض ولم يجدِ العلاج معهم ,, وحيث فتاتي التي رحلت أمام عيناي ,, هناك وطني .. فأي وطن ٍ يؤنس العيش فيه دون الأهل !؟



سأودع هذا الوطن بما حوى ,, وسأخلف كل الذكريات .. الأمكنة و الأزمنة ,, قد يجرفني الاشتياق يوماً للعودة للعيش مع الاطياف ,, وقد لا أعود فلاشيء لي هنا ..


أنهي اجراءاتي الاخيرة ,, وصدفة ألتقي به خارجاً من مقهى بصحبة فتاة ,, هي حكاية جديدة ,, سنتهي فور الشروع في بداياتها ,, أضحك بعد جرعة الألم القاتلة , وأموت حزناً حين ادرك أنه قدري ! قدري رجلاً عرف صنوف النساء ,, وبقي عاجزاً أمام صنف زوجته .. !


سأرحل من هنا ,, ومن هذا العالم ,, لأبقي عمري مع أرواحكم احبائي ,, وأرثي عشرين عاماً انقضى من عمري ما عرفت فيه غير الأسى و الأسى و الأسى ....


فوداعاً أيها الوطن .. ووداعاً أيها الزوج الغريب !






.0.







 

التوقيع

.0.
.0.


وحيدةٌ أنا دُونما ذاكرة ,,
أو ربما بذاكرة ..
ذُبل فيها كُل شيء .. ,

الاهل ..
الاصدقاء ..
والوطن !


.0.
.0.

الوجه الأليم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2008, 04:39 PM   #13
الوجه الأليم
( كاتبة )

افتراضي




[ 3 ] مخطوبة


بعد شهرين من الان سأحتفل مع خطيبي محمد بحفل زفافنا بعد خطوبة دامت لعامين لظروفي المدرسية ,, لم يتبقَ لي غير شهر وأتخرج من الثانوية ..

أحاول قدر المستطاع عمل اللازم لتكون هذه الحفلة تاريخية لكلينا , اشتريت فستانا راقياً , فيما محمد اختار " كوشة " رائعة جدا ابهرتني , القاعة التي اخترناها من افخم القاعات هنا , كل شيء يبدو ممتازاً .. .


سأفعل كل مالدي لاجل هذه الليلة , ولتسجلها الذاكرة بأبهى صورة ..

إنما أكثر ما كان يحزنني مرض محمد المتكرر في الاونة الاخيرة , لا اعرف لماذا تتكرر نوبات مرضه هكذا دون جهد قد يبذله , هو مصاب بـ " فقر الدم المنجلي " واصبح يقضي اوقات كثيرة في المشفى لتلقي العلاج ..


سمعته ذات مرة يبكي خلسة , وتفطر قلبي لاجل ذلك , شعرت بأن لاجاذبية في الارض لتوقفني عليها ! اقتربت منه قائلة :

" أتبكي ؟ أتبكي وأنا معك أيها الحبيب ؟


ليجيبني بما زلزلني أيما زلزال :
" تعبت يا مريم ولا طاقة لي بالمزيد !


لم أشعر بانهيار مثلما شعرت به عن هذه اللحظة , ضممته مخاطبة إياه :
" لا تبك فأنا معك , قريبا ًسنتزوج عزيزي وسأهتم بك اكثر .


أجابني بأسى :

" سعيد انا باقتراب الزواج , الا اني اخشى ارهاقك ..


لأول مرة أرى في عيني الحبيب انكساراً , مرض كثيرا طيلة العامين المنصرمين , و تعب كثيراً الا أن الابتسامة عشيقة شفتيه حد الجنون , كنت أبكيه كلما تألم , وكان يبتسم مصبراً قلبي ..

إن لحظات ضعفه لهي أضعف لحظاتي , لا اقوى على رؤية دموعه , او سماع آهاته , فكل قوتي تنهار لذلك ..



واقترب موعد الزفاف , كنت اطيل النظر للمحبس الموضوع في اصبعي واخاطبه :

" قريباً ستودع يدي اليمنى أيها العزيز ..


وما إن أنهيت حديثي وإذا بصراخات مدوية وصراخ آهات تبكي لها المسامع ..

جريت بجنون ناحية الغرفة , كان محمد يضرب رجليه بالارض ضرباً مبرحاً عنيفاً , تناول الزهرية الموضوعة قرب السرير ليكسرها لا شعورياً على رجليه لتبحر رجليه في بحر من الدماء ! !

صرخت , بل كدت أموت لذلك ..


اقتربت في فزع ما مثله فزع صارخة مستنجدة خائفة : حبيبي مابك ؟

ليجيبني " سأموت والله .. لا احتمل لا احتمل ..


وهل لقلبي أنا أن يحتمل وجعك ؟ وهل لعيني أن تحتمل رؤيتك ؟ وهل لاذني ان تحتمل سماع آهاتك ؟

ناديت والدته في فزع قاتل لم يكن بالمنزل سوانا , هاتفت المشفى طالبة الاسعاف ..

لا اعرف كم من الدقائق بقيت اصارع الخوف المتمرد على قلبي وانا بقرب حبيب الفؤاد أبعد يديه عن رأسه واوقف رجليه عن ضربها , ضعفه لم يملكني اي قوة لعمل اسعافات اولية , انما بقيت جاثية على الارض , حتى لساني لم يكن قادراً على نطق اي شيء .. غير اني رفعت يدي للسماء وصرخت بكل مالدي من قوة :
" يارب .. يـــــــاربــ !


والدته تبكي بجنون , وكل دقيقة تمر تقترب من النافذة تستفقد سيارة الاسعاف كانت هي المرة الاولى التي يضعف فيها محمد حد هذا الانهيار ..

في سيارة الاسعاف كان يصرخ كثيراً ,, ويتألم كثيراً , وفجأة صمت كل شيء , ضغط على يدي بقوة , حتى كاد يخترقها , اشار لي ان اقترب اكثر واكثر منه , ابتسم .. وحين قربت اذني ناحية شفاهه قال بصوت مخنوق :
" مريم احبك ورب السماء !

وسكنت آخر آخر انفاسه , وارتحلت روحه للعالم الآخر .. ناظرته , حدقت به , تقاطرت سيول ادمعي على خديه ,, الا أن لا صوت له لينطق , ولا روح له ليوقف البركان المتفجر .

من أعماقي صرخت : لا .. محمد ارجوك لا ..

إلا أن ساكنا لم يتحرك له , فبأي الكلمات اصف ألما حوى قلبي عن تلك اللحظة ؟ وأي حديث قد يوصل للعالم حزني ؟

بين هذه الاحضان قد مات , ليرحل ويترك لي نظرته الاخيرة ,, ابتسامته القاتلة , وكلمة احبك .. وذكريات موجعة ..

ليس محمد وحده من مات , بل مات كل شيء معه , يومي وغدي , ضحكي , فرحي , ابتسامي , ويخيل لي أن حتى عقلي قد مات !
إلا أن الوجع هو من وُلد ..


ومر يوليو كئيباً , موجعاً , وفي اليوم المحدد للزفاف .. ليست فستاني مخاطبة صورته المعلقة على جدار غرفتي :
" محمد انا انتظرك .. اليوم زفافنا ..

وقادني جنوني للمضي الى القاعة , بكيت حين دخول العروسين , وبكيت اكثر حين علمت ان اسم العريس " محمد " .. حسبت بأن لا روح لي ستبقى بجسدي بعدها ..

لا زلت ارتدي المحبس في يدي , والذي تمنيته ان يلامس الاخرى , وحين يسألني أحدهم اخبرهم أني لا ازال " مخطوبة لرجل " !
فيبكيني من له علم بأمري !


تقدم لي أحد المغرمين فرفضته , فكيف لحضن مات به حبيب الفؤاد ان يقبل برجل آخر ؟ وكيف لحضن عانق آخر انفاس حبيب الفؤاد أن يقبل بأنفاس رجل آخر ؟

إني وإن خٌلدت في هذه الدنيا لن انسى النظرة الاخيرة التي رقمني بها قبيل رحيله ! ولن انسى زفراته التي صاحبت كلمة " احبك " ! .. سيبقى مشهد الرحيل في ذاكرتي وشماً , وفي عيني طيفاً يتراءى لي في كل لحظة ..

محمد , سأرفض الرجال من بعدك , و سأكتفي بالتضرع الى الله ان يجمعنا معاً في جنة الخلد , وقتها فقط لا شيء يفرقنا !


.0

 

التوقيع

.0.
.0.


وحيدةٌ أنا دُونما ذاكرة ,,
أو ربما بذاكرة ..
ذُبل فيها كُل شيء .. ,

الاهل ..
الاصدقاء ..
والوطن !


.0.
.0.

الوجه الأليم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:54 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.