ما الداعي لهذا ياحمد السعيد !؟

[فيصل الباهلي]

وغير ذي تقيا يأمر الناس بالتقى
. . . . طبيب يداوي الناس وهو عليل

ما الداعي لهذا ياحمد السعيد
يقال: ( الحياد فيما يعنيك جريمه )من هذا المنطلق سأتحدث عن ماحدث من تجاوز الاسبوع الماضي في برنامج شاعر المليون في مشاركة ناصر الفراعنه حينما تكلمت عن العفه وتطرقت لأبن سبيّل
إذا كنت تبحث عن المصداقيه وذهبت ألى ماذهبت إليه في تعليقك بحسن نيه فأنت تناقض نفسك وإذا كنت تريد غير ذلك فلا أظن أنك ستحصل عليه .
أنت في مسرح تقام فيه الأغاني والفنانات الكاسيات العاريات اللتن يبرزن مفاتنهن للرجال وأنت وغيرك ترى بأم عينيك تلك المفاتن ولا تنكر عليهن وتنكر على من يصور إمرأة خيالا" وتقول هذا الفعل عيب لايصلح أمام الناس ياسبجان الله ! !
سؤالي وأترك أجابته لضميرك الذي أخاله حيآ ..أيهما المعيب بحق .! أهي هذه الحقيقة المتبجحه التي تراها وتصفق لها أم الخيال الذي لايرى إلا بالخيال .?! .
أصدقك القول ياحمد بتصرفك هذا تذكرني بذلك الرجل الذي دخل بسيجارته في البار الذي تتوفر به جميع المنكرات ويقوم صاحب البار بالانكار على صاحب السيجارة ويقول اطفئ السيجارة هذا مكان محترم ولايجوز أن تأتي بسيجارتك إليه!! هذا حالك مع ناصر ياحمد السعيد.
صاحب البار تؤذيه السيجارة وتقلل من إحترامه وإحترام البار.
بالفعل .. شر البلية مايضحك.
وعندما إستشهد ناصر في إبن سبيل الشاعر العفيف تقول حتى ولو كان إبن سبيل لانأخذ سلبيات إبن سبيل .
هل ذكر جزئيات المرأة بأدب التي تفرق بها عن الرجل في قصيدة تعتبر سلبيات يعاب الشاعر عليها ? ماهذا النقد ياحمد السعيد ? ومن أنت حتى تنقد إبن سبيل الشاعر الذي حفر اسمه بأرض الشعر ومضى الزمان على موته قرابة المائة سنة ولازالت قصائده تردد بالمجالس وتصدح بها الصحف والمجلات وكثير من القنوات وكبار الشعار يستشهدون بقصائده , وهو أحد أئمة الشعر الشعبي والذي لقبوه النقاد والشعراء على مدى التاريخ بشاعر الغزل العفيف وتأتي أنت في لحظة جدل تثير أن لإبن سبيّل سلبيات في شعر الغزل أتمنى منك قراءة قصائد الشاعر عبدالله بن سبيّل الباهلي والإطلاع على نصوصه التي خلدها الزمان لنا .
ياحمد دعك من الذي لايعنيك ورحم الله أمرئ عرف قدر نفسه وإبن سبيّل يعرفه الشعر وتعرفه ذوي العقول والشعراء الكبار وكلامك كهبة الريح على الجبل لن يغير شيئ ولكن من باب إبطال الباطل والدفاع عن الحق قلت لك ذلك .
وإذا كنت لاتجيد الغزل ولا تحبه لايدفعك ذلك إلى نقد هذا الجانب مع أنك تقول في قصيدتك التي عنوانها ( السمينات ) وتمدح السمينات وتقول :
اللي محليهن ولو هن ثقيلات . . . دايم خفافة دم وفيهن لباقة
والله ياهن ياجماعة لطيفـات . . . وعلى الكلام الحلو فيهن طلاقة
ماهي ضروري بالرشاقة رشيقات . . . وزود الوزن ماهوب يعني إعاقة
(صحيح بعض اللبس يعني إهانات . . . الوزن بالضيق عديم العلاقة )
( بس مو ضروري يلبسن إسترجشات . ... ! الى إن تقول : بهدي لهن مني من الورد باقة .وتقود القصيدة وبالنهاية ترمز برمز سيء وتفتخر أن لك علاقة مع إمرأة سمينة
((هن دفئ)) هذا المجتمع هالرقيقات . . . هن ملح هن سكر لذيذ مذاقه
ماهو كلام اللي كتبته واشاعات . . . ( أنا ربطتني مع سمينة علاقة ).
ماتقصد بالدفيء ...؟ لا أريد أن أطيل التعليق ولكن سوف أقول لك :
وغير ذي تقيا يأمر الناس بالتقى
. . . . طبيب يداوي الناس وهو عليل
ويبدو لي إنك لاتدرك ماتقول في بعض الأحيان . كنقدك ونصيحتك للشاعر فيصل اليامي في الموسم الماضي حينما قلت له (أترك الشعر الغنائي ولك من الله أجر ) جزاك الله خير ياحمد وكلامك في محله ولكن تناقض نفسك وتقول في نفس المكان بالحلقة الأخرى عندما كانت فنانة ذلك اليوم (أريام ) فعندما إنتهت من الغناء تقول لها أنا الحقيقة أشكر الفنانة أريام على خدمتها للشعر الشعبي وهذا يحسب لك وتشكرين على ذلك .
سبحان الله تنقد فيصل اليامي وتقول له أترك الشعر الغنائي وتشكر أريام على خدمتها للشعر الشعبي .
ياحمد أنتبه فكلامك محسوباً عليك .. وكن كما أنت حتى لاتخسر الكل ..
بالنهايه ..
لك هذه الجمله من القلب
عد الى رشدك ياحمد ..
وشكرآ

كتبه / فيصل بن سبيّل الباهلي