من لم يعشق يوما!، فلا يكمل قراءة حرفي هذا.
•
•
من جنون عشقي لها،
كتبت اسمها على صدري ليس وشما،
فقط جرحا لم يتخثر بعد،
أمجنون أنت!
قلت لها: وهل هذا جنون!
هذا الاسم،
لأعلن لباقي الأضلع أن تتسع فتغلق فتحاتها،
فتنعمين بداخلِ قصرٍ أركانه بيلسان ومجلسه لكِ ريحان،
قالت: هو كثير.
فرسمتُ وجهها والشامة،
هنا تبسمتْ بغنجها،
الذي يزيد نبض الشريان عشرة أضعاف الخفقان العادي ( عشقا )،
لستُ عاشقا لها وفقط،
بل قسما أنني بها مفتون.
وهل في ذلك مايضير!
أن أشرِّع الحرف لقلبي، فيكتب الشعور صدقا،
سئمت الصمت،
وآن للحرف أن يخلع رداء الرمزية الخانقة للحرف،
هي قرأت حرفي،
وأنا تعالت تناهيد أضلعي
كما لو أن فوّهة صدري تتبخر.
رمشها الناعس غفا، غفا،
والبيلسان انتشر والريحان،
أصدق العشق حرفي، وأصدق الحرف سِحر معشوقتي.
للحرف بقية، ربما بعد عام