حَدِيثُ الدَّلْو ..
مَنْ أَزْعَجَ العُصْفُورَةْ
مَنْ صَبَّ هَذَا المِلْحَ في القَارُورَةْ
مَنْ عَكَّرَ المَاءَ الزُّلال
مَنْ أَوْقَدَ النِّيرَانَ في تِلْكَ الظِّلَال
مَنْ حَدَّثَ الدَّلْوَ القَدِيمَ عَنِ القِلال
عَنْ بِئْرِهَا المَهْجُورَةْ
عَنْ رِحْلَةِ اليَاقُوتِ في لُجَجِ الأَسَى
وَجَزِيرَةِ المَحْبُوسِ في أَدْنَى (عَسَى)
عَنْ خَيْلِهِ المَأْسُورَةْ
عَنْ لَيْلَةِ الفَصْلِ الأَخِيرِ مِنَ السَّنَةْ
عَنْ خَافِقٍ أَمْسَى
وَلَمْ تَأْخُذْهُ في النَّجْوَى سِنَةْ
عَنْ قِصَّةِ المَاءِ الزُّلَال
وَهَلْ أَتَى حِينٌ عَلَيْهَا
لَمْ تَكُنْ مَذْكُورَةْ
عَنْ شَاعِرٍ بِمَشَاعِرٍ مَقْهُورَةْ
يَقْضِي النَّهَارَ مَعَ القِلَالِ وَدَلْوِهَا
يَقْضِي المَسَاءَ مَعَ انْصِبَابِ المِلْحِ
والعُصْفُورَةْ
حامد أبوطلعة