مساء الخير على الجميع
قليلاً ما أتواجد في المقال ولكن الطرح أرى بأنه أثار ضجة وتحفظات
سأخبركِ برأي شخصي جداً يا أمسية بعيداً تمام البعد عن التشنج الحواري
بعيداً عن العموم علماً منا بأن لكل قاعدة شواذ
وهناك الصالح وهناك الطالح
بإمكان أنثى واحده إسقاط عشرة اهرامات واثبة من الرجال الصامده في وجه المغريات !
والعكس صحيح !
المشكلة لا تكمن هنا ..
المشكلة تكمن في الضوابط والقيود والحدود وخط السير المستقيم
الأنثى تملك القرار بــ إشارة إصبع إما خير وإما شر
والرجل كذلك إما شر وإما خير
وكلاهما قادران على الإلحاح والتقفيه !
ولندع الشيطان على بعد منا , لقد أرهق من جعله شماعة تعلق عليها الاخطاء !
الخير من الله والشر من أنفسنا وإن اغوتنا الشياطين فــ كل بإيمانه وعمله
نعلم بأن هناك صنوف من الرجال ومن النساء ولسنا مرغمين على المخالطه والتنويع
ليست هناك ضمانه توحي بأن هناك رجل بلا غريزة جسديه ولا انثى ايضاً !
ولكن هناك ضمانه أخلاقية تدحر هذه الغريزه إن كان من النوع الحميد القابل للقمع والإستواء
وإن اختلت الضمانة الاخيرة فأعملي بأننا نضع النار بــ القرب من الحطب ليرتفع الدخان !
بــ الإمكان إحسان الإختيار والإقصاء لكل ضار وضارة !
نعم يوجد صداقات بين الرجل والمرأه في المجال ( النتي )
وكل ذلك رهن الخطوط الحمراء ..
أجد بأن ليست كل الكفوف سوداء وليست كلها بيضاء !
هناك صداقات أخويه نتية ولا زالت مستمره بعيدة تمام البعد عن المعتقدات الغريزيه الهوجاء
ولكنها ذات نسبة ضئيله جداً اقتربت من حد التلاشي
لفلاتان الحبال من الطرفين في هذا الزمن
و نحن لا ننكر وجود الأيادي القابضه !
كل ذلك ذات مسؤولية أولى على الأنثى لأنها قادره على التحكم في خط سير أي علاقه مهما كانت أكثر منها للرجل
إما أن تمنحه إشارة خضراء وإما حمراء تمنعه من المضي في إرهاصاته واحتياجاته ..
أيضاً الحياة لا تتوقف عند رجل بلا إمرأه ولا إمرأة بلا رجل !
ولو كان الأمر بيدي لأخترت أن أبقى بلا أصدقاء اطلاقاً
لا تروق لي فكرة الصداقات الوظيفية القريبة حد الامتزاج اطلاقاً
لأن الخلوه فيها معاقده محتمة مع الشيطان
ونتائجها غير محمودة
والسيطره فيها معدومه مقارنة بالصداقة النتية ذات الطابع القيادي البعيد
لــ نبتعد عنها درء للمفسدة يا صديقتي الحياة دونها أجمل
وأهلاً بكِ في الأبعاد يا سوكره