حصري : خضابٌ راعفٌ بالتجمُّلِ

[م.رضوان السباعي]

خضابٌ راعفٌ بالتجمُّلِ

وقفتُ ليغوي ناظريك تأملي
لعينيك جهراً سافراً بالتوغلِ

فأبصرتُ ما قد غاب عني وذكرهُ
أشد يقيناً بالفؤادِ لموئلي


كأني أصاب السحرُ شطرًا بلحظها
سهام الهوى مني فأنسى تعقلي

فأبدت على الأكتاف من كل جانبٍ
نقوشاً وفي الكفين والجيد كالحلي

كأني على شيءٍ من السحر حافلٌ
عليها خضابٌ راعفٌ بالتجملِ

نسيت فؤادي عندها ألف مرة ٍ
بقلب ٍتشهّى راغب ٍ فيك مبتلِ

فألقى إليها القلب ما شاء من هوى
ويروي ثنايا الروح في كل محفلِ

يقدُّ هواها رغبةً في وصالها
وتروي اشتياقَ القد للسكْر أنملي

فيشتاقُ عطري عطرُها في ثيابها
وما كان هذا الصَّبُّ منها بأولِ

فجاءت على ودٍ يسوق انتشاءها
وأرخت ثنايا ما تشا في تدللِ

وقد كان هذا الودِّ بالوصل بازغاً
كصبحٍ فهذا القلب ما شئتِ فافعلي


وثغرٍ -كأن التوتَ شطراه- غارقٍ
كخمرٍ بما في الكاس عند التبتلِ

فيغدو الهوى شطرينِ شطرٌ لرروحها
بشطر ٍ يقد الروح مني لمقتلي

فهاتي الهوى حواء واسقي تعطشي
لأسقيك فيض الحب من كل أجزلِ

بفيضٍ من الإيمان كلي يسوقُهُ
إليك كعطرٍ ليس منهُ بأثملِ

—–--------------/--/--------
م/ رضوان السباعي 9-1-2015

 

[رشا عرابي]

فتنةً في ثوب ٍراقٍ من الشعر..
تكفَلُهُ القصيد إيناساً وإحساساً يعانق الذوائق دفئاً. .
ماطر هو الشعر في محرابك أيها السخي
هنيئاً لنا حصر مدادك يا رضوان

تحايا ماطرة بالود
عاطرة بروح الورد. ...

 

[إيمان محمد ديب طهماز]

وثغرٍ -كأن التوتَ شطراه- غارقٍ
كخمرٍ بما في الكاس عند التبتلِ

فيغدو الهوى شطرينِ شطرٌ لرروحها
بشطر ٍ يقد الروح مني لمقتلي

الله الله يا رضوان ....

من روائع الغزل هذه القصيدة

أبدعت الوصف و أطلقت عنان الخيال

هنيئا لنا هذا النبع الشعوري الفياض

من شاعر مبدع مثلك يا رضوان

سلمت للقوافي أيها المبدع

 

[بلقيس الرشيدي]

ماشَاء الله تبَارك الله .
فيضٌ من المَطر أصابَ الذَائِقة وقدُ كُنَّا فِي إنتظَارِ دهشةٌ رائِعة كهذِهِ الفريدة .

حماك الله

 

[عبدالإله المالك]

رائع يا رضوان في البحر الغنائي الطويل
الشعر الغزلي من أجمل أغراض الشعر
ولقد أجدت وقدمت لنا شعرًا جميلا

أتمنى منك اعادة النظر في هذه الشطيرة ... نسيت فؤادي عندها ألف مرة ٍ
وهذا لا يضير قصيدة باسقة مثل هذه

تقبل الود عزيزي وصديقي رضوان السباعي

 

[م.رضوان السباعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

فتنةً في ثوب ٍراقٍ من الشعر..
تكفَلُهُ القصيد إيناساً وإحساساً يعانق الذوائق دفئاً. .
ماطر هو الشعر في محرابك أيها السخي
هنيئاً لنا حصر مدادك يا رضوان

تحايا ماطرة بالود
عاطرة بروح الورد. ...

رشا :

عميق امتناني لهكذا تماهٍ تستنشق عبقه روح القصيدة

دمت عطرا للقصيد

 

[م.رضوان السباعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي

فتنةً في ثوب ٍراقٍ من الشعر..
تكفَلُهُ القصيد إيناساً وإحساساً يعانق الذوائق دفئاً. .
ماطر هو الشعر في محرابك أيها السخي
هنيئاً لنا حصر مدادك يا رضوان

تحايا ماطرة بالود
عاطرة بروح الورد. ...

رشا عَرّابي :
أمطرتِ هذه القصيدة بهكذا ثناء
فاستبشرت بك عطرا"

ثنائي بحجم هذا العطر يا نبيلة

خالص الود والعطر

 

[م.رضوان السباعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب

وثغرٍ -كأن التوتَ شطراه- غارقٍ
كخمرٍ بما في الكاس عند التبتلِ

فيغدو الهوى شطرينِ شطرٌ لرروحها
بشطر ٍ يقد الروح مني لمقتلي

الله الله يا رضوان ....

من روائع الغزل هذه القصيدة

أبدعت الوصف و أطلقت عنان الخيال

هنيئا لنا هذا النبع الشعوري الفياض

من شاعر مبدع مثلك يا رضوان

سلمت للقوافي أيها المبدع

لك عميق امتناني على هكذا ثناء

وحضور ماطر بالإدهاش

وهنئياً لي وللقصيدة هذا الحضور
دمت بحجم هذا الحضور الأنيق