تلويحة

[ناديه المطيري]

سأمدّد نصوصي هنا بعيداً عن قلق الردود والتي قد تمتد

فـ وقتي أضيق من فستان على جسد غانية

لا تهمّني الردود بقدر مايهمني أن تقرؤوا ما أكتب بكل شغف

فـ القلق الذي تولّده الردود في حال أهملتها رغماً عني ... يضايقني كثيراً .. وأعلم أنكم لاتستحقون ذلك

فـ من منحني دقيقة يستحق أن أمنحه دقائق من وقتي المختنق

فـ تباً للوقت الذي يكاد يخنقني بضيقه

لم يعد جسد يوْمي يهوى الثياب الفضفاضة ,, فقد تعوّد على الضيّق منها

فـ سحقاً له

هنا سأمدد جميع ما أكتب حتى زاويتي " تناهيد " في مجلة " وضوح "


سأتمدد هنا ( لمن يعنيه حرفي فقط )

 

[ناديه المطيري]

أعلم جيداً أن تفاصيلي الصغيرة لاتعنيك

حين أبتسم مثلاً لاتعلم سر ابتسامتي أو إلى أي فرح تنتمي

وحين ابتهج لأمر ما

لاتستوقفك ملامحي ولا تسأل لمَ العصافير تطل من نافذة فمي ؟!!
,

,

 

[ناديه المطيري]

أتعلم أنك رجل لايجيد الحوار ولا قراءة خرائط النساء رغم أنهن محاطات بك

وتسألني كيف أعلم؟!

حسناً,,لأنك فشلت في قراءة خارطة وجعي حين امتدت على صدرك بكاءً

.


.

 

[ناديه المطيري]

أعلم أن المشاجرات الصغيرة هي قدرنا اليومي وأنها تثير حنقك كثيراً ,,لكنني أعترف ياصديقي أنها لذيذة وتشبه طعم التوت حين يتعلق بشفتي,, وربما لاتكون كذلك بين شفتيْ رجل

.


.

 

[ناديه المطيري]

هي الأمنيات تحيكُ من شغفنا معطفاً

ونعلم كم هو ناحلٌ ذلك الأمل حين يترصّده البرد
.


.

 

[ناديه المطيري]

أعلم بأني أكره نفسي كثيراً لشغفي بك
وأعلم كم تكرهني حين أفعل ذلك
توقظني من ترهاتي بابتسامة تبعث على الامل
بأن غدي سيكون أكثر طمأنينه لأنك بجواري ,, ولاتفعل
فـ الغياب نهج توشك أن تُتقنه

.

.

 

[ناديه المطيري]

على قارعة الرغبة
أبعثر حيائي
وأستبيح جسد الكتابة
حين تمارس الغوايه

.

.

 

[ناديه المطيري]

أحتاج إلى

يقين يبدّد شكي بأن الوجوه المحيطة بي ليست سوى أقنعة مهترئة تخبئُ قبحاً موبوءاً بالنوايا السيئة..