رجل من احساس المطر - الصفحة 9 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2779 - )           »          ( كان لا مكان ) (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 582 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 15 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75148 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3845 - )           »          غياب القناديل (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 3 - )           »          تخيل ( (الكاتـب : يوسف الذيابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 428 - )           »          ورّاق الشعر [ تفعيلة ] (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 5 - )           »          بُعدٌ جديد ! (الكاتـب : زكيّة سلمان - مشاركات : 1 - )           »          عَـيني دَواةُ الحـرفِ (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-20-2017, 10:26 PM   #65
محمد الموسى
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية محمد الموسى

 






 

 مواضيع العضو
 
0 رجل من احساس المطر

معدل تقييم المستوى: 8

محمد الموسى غير متواجد حاليا

افتراضي


ﻻ ٱملگ إﻻ ٱنتِ
وپگ عن النساء شكرت ربي واكتفيت
من ٱجل ذلك قررت ٱن ٱحپگ لفترة قصيرة
فقط إلى ٱن تغادر الروح عن الجسد

 

التوقيع

محمد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2017, 12:01 PM   #66
محمد الموسى
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية محمد الموسى

 






 

 مواضيع العضو
 
0 رجل من احساس المطر

معدل تقييم المستوى: 8

محمد الموسى غير متواجد حاليا

افتراضي


قصة
( أسقي الورد )

ربما تكون قصتكِ القادمة عن مجهول كان عابر سبيل
استوطنك لكنه رحل بعد أن زرع وردًا لتتذكريه
ولسان حالكِ يقول
( كم أكرهه ليته رحل وأخذ كل شيء معه ،، لكنه ذهب وتركني أصارع الذكريات )

هو لا يعلم أن الهدوء الذي في تفاصيل رجولته كم اغتالتني مرارًا
حتى ابتسامته التي يرسمها بشق الأنفس تقتلني
لأني أرى طفولةً تأسرني وتطرحني في فراش غرامه

لا أعلم ما أصابني لأصل لهذه المرحلة المرهقة
لا أنفك أبدًا عن التفكير به وكأنه شريط يعيد نفسه
رغم ذلك لا يصيبني الملل من تكرار مشاهدته

أتذكر حين أصيب بالحمى ذرفت دمعًا كثيرًا
تمنيت أن أجعله بين أحضاني كطفل وديع
أحسسته جزءً مني إن لم يكن كله أنا
لكني لم أستطع القرب منه مطلقًا

أدركت أمي ذلك
أنني وقعت في جحيم عشقه
فتقاسيم وجهي فضحتني
فهي بنهاية الأمر أنثى تعلم كيف جنون المرأة حين تحب

أتذكر مرة دخلت خلسةً إلى مكتبه
أو كما يحب هو أن يسميه بعالمه الخاص
جلست على كرسيه ،، أتخيل هيئته ،، طول صمته ،، تأمله
كيف يمسك بالقلم وينحي ظهره ليسرد عذب حروفه

وأنا أقلبُ بعضًا من أوراقه ،، شدني الفضول لورقة مكتوب فيها بعض كلمات لم يكملها ( إنني حين أرحل لا أعود ،، وحين أدير ظهري لا ألتفت أبدًا ،، لكني أضع في المكان ذكرياتي لكي لا ينساني أحد ،، فما أحوجنا لدعوة في ظهر الغيب ،، ولو يتأمل الانسان قيمة الحياة لأدرك أن الأموات لم يبقَ منهم إلا الذكريات وأخلاقهم ،، من أجل ذلك أرغب قبل الرحيل أن أزرع وردًا لتذكرينني و….. )

لا أعلم لم أحس بقهر ونار بداخلي تستلذ بتعذيبي
من هذه الأنثى التي يزرع الورد من أجلها ؟
هل هي فوق الثرى ؟
ولماذا يتحدث عن الرحيل وكأنه يعلم بدنو أجله

وأنا بهذه الفوضى لم أنتبه أنه كان مستندًا على الباب
تمنيت أني لم أولد ،، وجهي أصبح متقلب الألوان
والكلمات عن أي كلمات تتحدث فكنت كما الخرساء التي لم تنطق قط ،، فلا أعلم كم من الوقت كان هنا .

ابتسم بهدوء كما هي عادته ،، تقدم نحوي بخطوات تكاد لا تُسمع ،، هممت على القيام ،، لكنه أومأ بيده ( لا تقومي )

تقدم وقال بصوت خافت لماذا أنتِ غاضبة من تلك الفتاة التي في الورقة
هنا تمنيت أن أصاب بأزمة قلبية من شدة الإحراج ،، فلقد كنت أتحدث بصوت عالٍ ،، ماذا سأقول له ،، ماذا سأبرر دخولي خلسةً لمكتبه ،، وأنا التي كنتُ أكرهه الطفليين بشكل جنوني
آثارت السكوت لأني أدرك أنني مهما قلتُ
ومهما بررتُ فلا شيء يشفع لي لأوضح موقفي

لا أعلم لم ضحكتُ حين أتذكر الأفلام السينمائية حين يقولون ( كنت أنوي الذهاب لكي أغسل يدي )
لكني وكعادتي بهذه المواقف نسيت نفسي
فسألني لماذا تضحكين ؟
ازداد الموقف أكثر تعقيدًا ، وتوترت أكثر لأني حين رفعت رأسي ، كانت قد ذهبت ابتسامته وبقيت بملامحه الباردة

في خضم هذا الموقف ضحكت أيضا
لأنني اكتشفت شيئا من شخصيته ،، فهو لا يحب اذا سأل ألا يجاب ،، فهو شخصية نوعًا ما دكتاتورية

وأنا أحدث نفسي فإذا بي أقع بنفس الخطأ مرتين
وحين رأيته كانت ملامحه تغيرت إلى شيء من الغضب
يا لي من فتاة حمقاء ، لا أتعلم أبدًا من أخطائي

جلس على الكرسي المقابل
مد يده ليلعب بالإنارة على المكتب
تارة نحوي ومرة باتجاهه وكأنها أرجوحة
وكلما يأتي النور على وجهه أسترق النظر إليه
فرأيت دمعة وافقة بكل غرور ترفض النزول
لم أتمالك نفسي فسألته بتهور كعادتي الحمقاء حين أتسرع

لماذا تبكي ؟
عضضت على شفتي وقلت من أنا لأتدخل بشيء لا يعنيني
لكن بداخلي بشعور يحاربني كلا من اليوم هو أول وآخر اهتماماتي

التفت إلي وأخيرًا تحركت شفتاه وقال أنا…

فدخلت أمي
للمرة الأولى تمنيت أن أقتل أمي
وللمرة الأولى رأتيه غاضب بشدة وقد قطب حاجبيه
و لا أعلم ما سبب غضبه من سؤالي أم من أمي أم من ماذا

قام من مكانه وإبتسم في وجهه أمي
و قال ابنتك جاءت تستعير كتابًا ، كنتُ أظنه موجود عندي ، لكني للأسف خيبتُ ظنها ،، كما فعلت مع غيرها .

وخرج بهدوء كما دخل ،،

هنا ضاقت الدنيا بما رحبت ،، رأيت حزنًا لم أره في أحد من العالمين ،، أردت أن أجري خلفه ،، وأحضنه كأم ،، أجمعه بحضني كعاشقة ،، أقبل كل ذرة بتقاسيم وجهه
على أن لا أراه هكذا ،،

تبعته أمي
أما أنا فبقيت وعن حالتي فحدث و لا حرج
أخذت ورقةً دونت بها عبارات لا أعرف كيف تجرأت بها
( أيها الرجل الغامض ،، أراك بركانًا غير قابل للإنفجار
فليتك تثور وتثور ،، ليتساقط ما بداخلك من ألم جائر تسلط عليك ،، لا أعلم كيف يقوى الحزن أن يدمر هكذا ،، عيناك الطفوليتان لا تستحق أن يسكنها الوجع مطلقًا ،،، لكن عزائي فيك أن المؤمن مأجور في همومه وحزنه ،، أتمنى لروحك السلام والإطمئنان ،، سوف أدعو لك تبعًا في صلاتي ،، فهذا أصدق من ألف عبارات قيل في قاموس الحب )

جمعت شتات نفسي ،، نزلت إلى الطابق الأول ،، لكني لم أجد أحدًا ،، فسمعت أصواتًا عند الباب الخارجي من البيت
فذهبت لأرى ما يجري فأنا أحس بوجع جديد بقلبي .

حين وصلت ألجمني الموقف ،، لم أستوعب ما حدث
رأيته وافقًا عند سيارة الأجرة ،، ناديته وسمعني فتوقف عند الباب ولكنه لم يلتفت ،، ركب السيارة ومضى دون حتى أن ينظر ،، لم أصدق ما يحدث أمامي ،، ألف سؤال في ثوانٍ معدودةٍ خطر في بالي ،،

سألتُ أمي إلى أين سيذهب ؟ ولماذا لم ينظر إلى عيني ؟
تلعثمت أمي ثم قالت موعد طائرته بعد ساعة ونصف
ثم شاحت بوجهها بعيدًا وقالت أعتذر منك يا ابنتي ولكن لا تنتظري عودته ،،

أمي ماذا تقولين ؟
هل تسمع أذناك ما ينطقه فمك ؟
إلى أين سيرحل ولم يخبرني بشيء ؟
أرجوك يا أمي أخبريني أن هذه مزحة ثقيلة

قالت أمي خذي هذه الورقة إنها رسالة منه
أخذت الظرف ولكني عيناي تتبع تلك السيارة المشؤومة
كدت أن أدعو على سائق الأجرة لكن لا ذنب له

أخيرًا اختفت السيارة أمامي ناظري ومات قلبي ألمًا
تذكرت الورقة وأنا لستُ مصدقةً بهذه الأحداث فقد كانت بلمح البصر
تواريت عن الجميع بزاوية لا يراني فيها أحد
أجهشت ببكاء ربما رأفت الجمادات من نحيبي

فتحت رسالته حيث قال ( إنني حين أرحل لا أعود ،، وحين أدير ظهري لا ألتفت أبدًا ،، لكني أضع في المكان ،، ذكرياتي لكي لا ينساني أحد ،، فما أحوجنا لدعوة في ظهر الغيب ،، ولو يتأمل الانسان قيمة الحياة لأدرك أن الأموات لم يبقَ منهم إلا الذكريات وأخلاقهم ،، من أجل ذلك أرغب قبل الرحيل أن أزرع وردًا لتذكرينني ،، بعد يوم من الآن سأكون على سرير أبيض ،، وأجهزة تحتضنني بأصواتها المرعبة ،، حينها سأكون حتما خائفًا ،، لكنك بدعاءك ستكونين معي ،،، لم أرغب أن أخبرك فأرى الحزن يتسلط على وجهك الطفولي الذي دائمًا ما يعطيني أملًا بالحياة ،، الأطباء أخبروني بأني أيامي معدودة ،، لكني أعلم أن الأعمار بيد الله ،، ولكن ( حبيبتي أراك في الجنة )

بعد سنتين
لا أعلم لماذا أصريت أن يكون اسم ابننا ( محمد )
فلا أحد من عائلتي و لا عائلتكِ بهذا الاسم

نظرت إلى زوجها وقالت لأني أريد أن أسقي الورد

 

التوقيع

محمد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-26-2017, 06:51 AM   #67
محمد الموسى
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية محمد الموسى

 






 

 مواضيع العضو
 
0 رجل من احساس المطر

معدل تقييم المستوى: 8

محمد الموسى غير متواجد حاليا

افتراضي


قصة ( أسقي الورد )

ربما تكون قصتكِ القادمة عن مجهول كان عابر سبيل
استوطنكِ لكنه رحل بعد أن زرع وردًا لتتذكريه
ولسان حالكِ يقول
( كم أكرهه ليته رحل وأخذ كل شيء معه ،، لكنه ذهب وتركني أصارع الذكريات )

هو لا يعلم أن الهدوء الذي في تفاصيل رجولته كم اغتالتني مرارًا
حتى ابتسامته التي يرسمها بشق الأنفس تقتلني
لأني أرى طفولةً تأسرني وتطرحني في فراش غرامه

لا أعلم ما أصابني لأصل لهذه المرحلة المرهقة
لا أنفك أبدًا عن التفكير به وكأنه شريط يعيد نفسه
رغم ذلك لا يصيبني الملل من تكرار مشاهدته

أتذكر حين أصيب بالحمى ذرفت دمعًا كثيرًا
تمنيت أن أجعله بين أحضاني كطفل وديع
أحسسته جزءً مني إن لم يكن كله أنا
لكني لم أستطع القرب منه مطلقًا

أدركت أمي ذلك
أنني وقعت في جحيم عشقه
فتقاسيم وجهي فضحتني
فهي بنهاية الأمر أنثى تعلم كيف جنون المرأة حين تحب

أتذكر مرة دخلت خلسةً إلى مكتبه
أو كما يحب هو أن يسميه بعالمه الخاص
جلست على كرسيه ،، أتخيل هيئته ،، طول صمته ،، تأمله
كيف يمسك بالقلم وينحي ظهره ليسرد عذب حروفه

وأنا أقلبُ بعضًا من أوراقه ،، شدني الفضول لورقة مكتوب فيها بعض كلمات لم يكملها ( إنني حين أرحل لا أعود ،، وحين أدير ظهري لا ألتفت أبدًا ،، لكني أضع في المكان ذكرياتي لكي لا ينساني أحد ،، فما أحوجنا لدعوة في ظهر الغيب ،، ولو يتأمل الانسان قيمة الحياة لأدرك أن الأموات لم يبقَ منهم إلا الذكريات وأخلاقهم ،، من أجل ذلك أرغب قبل الرحيل أن أزرع وردًا لتذكرينني و….. )

لا أعلم لم أحس بقهر ونار بداخلي تستلذ بتعذيبي
من هذه الأنثى التي يزرع الورد من أجلها ؟
هل هي فوق الثرى ؟
ولماذا يتحدث عن الرحيل وكأنه يعلم بدنو أجله

وأنا بهذه الفوضى لم أنتبه أنه كان مستندًا على الباب
تمنيت أني لم أولد ،، وجهي أصبح متقلب الألوان
والكلمات عن أي كلمات تتحدث فكنت كما الخرساء التي لم تنطق قط ،، فلا أعلم كم من الوقت كان هنا .

ابتسم بهدوء كما هي عادته ،، تقدم نحوي بخطوات تكاد لا تُسمع ،، هممت على القيام ،، لكنه أومأ بيده ( لا تقومي )

تقدم وقال بصوت خافت لماذا أنتِ غاضبة من تلك الفتاة التي في الورقة
هنا تمنيت أن أصاب بأزمة قلبية من شدة الإحراج ،، فلقد كنت أتحدث بصوت عالٍ ،، ماذا سأقول له ،، ماذا سأبرر دخولي خلسةً لمكتبه ،، وأنا التي كنتُ أكرهه الطفليين بشكل جنوني
آثارت السكوت لأني أدرك أنني مهما قلتُ
ومهما بررتُ فلا شيء يشفع لي لأوضح موقفي

لا أعلم لم ضحكتُ حين أتذكر الأفلام السينمائية حين يقولون ( كنت أنوي الذهاب لكي أغسل يدي )
لكني وكعادتي بهذه المواقف نسيت نفسي
فسألني لماذا تضحكين ؟
ازداد الموقف أكثر تعقيدًا ، وتوترت أكثر لأني حين رفعت رأسي ، كانت قد ذهبت ابتسامته وبقيت بملامحه الباردة

في خضم هذا الموقف ضحكت أيضا
لأنني اكتشفت شيئا من شخصيته ،، فهو لا يحب اذا سأل ألا يجاب ،، فهو شخصية نوعًا ما دكتاتورية

وأنا أحدث نفسي فإذا بي أقع بنفس الخطأ مرتين
وحين رأيته كانت ملامحه تغيرت إلى شيء من الغضب
يا لي من فتاة حمقاء ، لا أتعلم أبدًا من أخطائي

جلس على الكرسي المقابل للمكتب
مد يده ليلعب بالإنارة التي تفصل بيننا
تارة نحوي ومرة باتجاهه وكأنها أرجوحة
وكلما يأتي النور على وجهه أسترق النظر إليه
فرأيت دمعة وافقة بكل غرور ترفض النزول
لم أتمالك نفسي فسألته بتهور كعادتي الحمقاء حين أتسرع

لماذا تبكي ؟
عضضت على شفتي وقلت من أنا لأتدخل بشيء لا يعنيني
لكن بداخلي بشعور يحاربني كلا من اليوم هو أول وآخر اهتماماتي

التفت إلي وأخيرًا تحركت شفتاه وقال أنا…

فدخلت أمي
للمرة الأولى تمنيت أن أقتل أمي
وللمرة الأولى رأتيه غاضب بشدة وقد قطب حاجبيه
و لا أعلم ما سبب غضبه من سؤالي أم من أمي أم من ماذا

قام من مكانه وإبتسم في وجهه أمي
و قال ابنتك جاءت تستعير كتابًا ، كنتُ أظنه موجود عندي ، لكني للأسف خيبتُ ظنها ،، كما فعلت مع غيرها .

وخرج بهدوء كما دخل ،،

هنا ضاقت الدنيا بما رحبت ،، رأيت حزنًا لم أره في أحد من العالمين ،، أردت أن أجري خلفه ،، وأحضنه كأم ،، أجمعه بحضني كعاشقة ،، أقبل كل ذرة بتقاسيم وجهه
على أن لا أراه هكذا ،،

تبعته أمي
أما أنا فبقيت وعن حالتي فحدث و لا حرج
أخذت ورقةً دونت بها عبارات لا أعرف كيف تجرأت بها
( أيها الرجل الغامض ،، أراك بركانًا غير قابل للإنفجار
فليتك تثور وتثور ،، ليتساقط ما بداخلك من ألم جائر تسلط عليك ،، لا أعلم كيف يقوى الحزن أن يدمر هكذا ،، عيناك الطفوليتان لا تستحق أن يسكنها الوجع مطلقًا ،،، لكن عزائي فيك أن المؤمن مأجور في همومه وحزنه ،، أتمنى لروحك السلام والإطمئنان ،، سوف أدعو لك تبعًا في صلاتي ،، فهذا أصدق من ألف عبارات قيلت في قاموس الحب )

جمعت شتات نفسي ،، نزلت إلى الطابق الأول ،، لكني لم أجد أحدًا ،، فسمعت أصواتًا عند الباب الخارجي من البيت
فذهبت لأرى ما يجري فأنا أحس بوجع جديد بقلبي .

حين وصلت ألجمني الموقف ،، لم أستوعب ما حدث
رأيته وافقًا عند سيارة الأجرة ،، ناديته وسمعني فتوقف عند الباب ولكنه لم يلتفت ،، ركب السيارة ومضى دون حتى أن ينظر ،، لم أصدق ما يحدث أمامي ،، ألف سؤال في ثوانٍ معدودةٍ خطر في بالي ،،

سألتُ أمي إلى أين سيذهب ؟ ولماذا لم ينظر إلى عيني ؟
تلعثمت أمي ثم قالت موعد طائرته بعد ساعة ونصف
ثم شاحت بوجهها بعيدًا وقالت أعتذر منك يا ابنتي ولكن لا تنتظري عودته ،،

أمي ماذا تقولين ؟
هل تسمع أذناك ما ينطقه فمك ؟
إلى أين سيرحل ولم يخبرني بشيء ؟
أرجوك يا أمي أخبريني أن هذه مزحة ثقيلة

قالت أمي خذي هذه الورقة إنها رسالة منه
أخذت الظرف ولكني عيناي تتبع تلك السيارة المشؤومة
كدت أن أدعو على سائق الأجرة لكن لا ذنب له

أخيرًا اختفت السيارة أمامي ناظري ومات قلبي ألمًا
تذكرت الورقة وأنا لستُ مصدقةً بهذه الأحداث فقد كانت بلمح البصر
تواريت عن الجميع بزاوية لا يراني فيها أحد
أجهشت ببكاء ربما رأفت الجمادات من نحيبي

فتحت رسالته حيث قال ( إنني حين أرحل لا أعود ،، وحين أدير ظهري لا ألتفت أبدًا ،، لكني أضع في المكان ،، ذكرياتي لكي لا ينساني أحد ،، فما أحوجنا لدعوة في ظهر الغيب ،، ولو يتأمل الانسان قيمة الحياة لأدرك أن الأموات لم يبقَ منهم إلا الذكريات وأخلاقهم ،، من أجل ذلك أرغب قبل الرحيل أن أزرع وردًا لتذكرينني ،، بعد يوم من الآن سأكون على سرير أبيض ،، وأجهزة تحتضنني بأصواتها المرعبة ،، حينها سأكون حتما خائفًا ،، لكنك بدعاءك ستكونين معي ،،، لم أرغب أن أخبرك فأرى الحزن يتسلط على وجهك الطفولي ،، الذي دائمًا ما يعطيني أملًا بالحياة ،، الأطباء أخبروني بأني أيامي معدودة ،، لكني أعلم أن الأعمار بيد الله ،، ولكن ( حبيبتي أراك في الجنة )

بعد سنتين
لا أعلم يا زوجتي العزيزة
لماذا أصريت أن يكون اسم ابننا ( محمد )
فلا أحد من عائلتي و لا عائلتكِ بهذا الاسم

نظرت إلى زوجها وقالت لأني أريد أن أسقي الورد

 

التوقيع

محمد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-26-2017, 01:35 PM   #68
محمد الموسى
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية محمد الموسى

 






 

 مواضيع العضو
 
0 رجل من احساس المطر

معدل تقييم المستوى: 8

محمد الموسى غير متواجد حاليا

افتراضي


ربما تكون قصتكِ القادمة عن مجهول كان عابر سبيل
استوطنكِ لكنه رحل بعد أن زرع وردًا لتتذكريه
ولسان حالكِ يقول
( كم أكرهه ليته رحل وأخذ كل شيء معه ،، لكنه ذهب وتركني أصارع الذكريات )

هو لا يعلم أن الهدوء الذي في تفاصيل رجولته كم اغتالتني مرارًا
حتى ابتسامته التي يرسمها بشق الأنفس تقتلني
لأني أرى طفولةً تأسرني وتطرحني في فراش غرامه

لا أعلم ما أصابني لأصل لهذه المرحلة المرهقة
لا أنفك أبدًا عن التفكير به وكأنه شريط يعيد نفسه
رغم ذلك لا يصيبني الملل من تكرار مشاهدته

أتذكر حين أصيب بالحمى ذرفت دمعًا كثيرًا
تمنيت أن أجعله بين أحضاني كطفل وديع
أحسسته جزءً مني إن لم يكن كله أنا
لكني لم أستطع القرب منه مطلقًا

أدركت أمي ذلك
أنني وقعت في جحيم عشقه
فتقاسيم وجهي فضحتني
فهي بنهاية الأمر أنثى تعلم كيف جنون المرأة حين تحب

أتذكر مرة دخلت خلسةً إلى مكتبه
أو كما يحب هو أن يسميه بعالمه الخاص
جلست على كرسيه ،، أتخيل هيئته ،، طول صمته ،، تأمله
كيف يمسك بالقلم وينحي ظهره ليسرد عذب حروفه

وأنا أقلبُ بعضًا من أوراقه ،، شدني الفضول لورقة مكتوب فيها بعض كلمات لم يكملها ( إنني حين أرحل لا أعود ،، وحين أدير ظهري لا ألتفت أبدًا ،، لكني أضع في المكان ذكرياتي لكي لا ينساني أحد ،، فما أحوجنا لدعوة في ظهر الغيب ،، ولو يتأمل الإنسان قيمة الحياة لأدرك أن الأموات لم يبقَ منهم إلا الذكريات وأخلاقهم ،، من أجل ذلك أرغب قبل الرحيل أن أزرع وردًا لتذكرينني و….. )

لا أعلم لم أحس بقهر ونار بداخلي تستلذ بتعذيبي
من هذه الأنثى التي يزرع الورد من أجلها ؟
هل هي فوق الثرى ؟
ولماذا يتحدث عن الرحيل وكأنه يعلم بدنو أجله

وأنا بهذه الفوضى لم أنتبه أنه كان مستندًا على الباب
تمنيت أني لم أولد ،، وجهي أصبح متقلب الألوان
والكلمات عن أي كلمات تتحدث فكنت كما الخرساء التي لم تنطق قط ،، فلا أعلم كم من الوقت كان هنا ابتسم بهدوء كما هي عادته ،، تقدم نحوي بخطوات تكاد لا تُسمع ،، هممت على القيام ،، لكنه أومأ بيده (لا تقومي)

تقدم وقال بصوت خافت لماذا أنتِ غاضبة من تلك الفتاة التي في الورقة
هنا تمنيت أن أصاب بأزمة قلبية من شدة الإحراج ،، فلقد كنت أتحدث بصوت عالٍ ،، ماذا سأقول له ،، ماذا سأبرر دخولي خلسةً لمكتبه ،، وأنا التي كنتُ أكرهه الطفيليين بشكل جنوني
آثرت السكوت لأني أدرك أنني مهما قلتُ
ومهما بررتُ فلا شيء يشفع لي لأوضح موقفي لا أعلم لم ضحكتُ حين أتذكر الأفلام السينمائية حين يقولون ( كنت أنوي الذهاب لكي أغسل يدي ) لكني وكعادتي بهذه المواقف نسيت نفسي فسألني لماذا تضحكين ؟ ازداد الموقف أكثر تعقيدًا ، وتوترت أكثر لأني حين رفعت رأسي ، كانت قد ذهبت ابتسامته وبقيت بملامحه الباردة ,, في خضم هذا الموقف ضحكت أيضا ,, لأنني اكتشفت شيئا من شخصيته ،، فهو لا يحب إذا سَأل ألا يجاب ،، فهو شخصية نوعًا ما دكتاتورية

وأنا أحدث نفسي فإذا بي أقع بنفس الخطأ مرتين
وحين رأيته كانت ملامحه تغيرت إلى شيء من الغضب
يا لي من فتاة حمقاء ، لا أتعلم أبدًا من أخطائي

جلس على الكرسي المقابل للمكتب
مد يده ليلعب بالإنارة التي تفصل بيننا
تارة نحوي ومرة باتجاهه وكأنها أرجوحة
وكلما يأتي النور على وجهه أسترق النظر إليه
فرأيت دمعة واقفة بكل غرور ترفض النزول
لم أتمالك نفسي فسألته بتهور كعادتي الحمقاء حين أتسرع

لماذا تبكي ؟
عضضت على شفتي وقلت من أنا لأتدخل بشيء لا يعنيني
لكن بداخلي بشعور يحاربني كلا من اليوم هو أول وآخر اهتماماتي

التفت إلي وأخيرًا تحركت شفتاه وقال أنا…

فدخلت أمي
للمرة الأولى تمنيت أن أقتل أمي
وللمرة الأولى رأيته غاضب بشدة وقد قطب حاجبيه
و لا أعلم ما سبب غضبه من سؤالي أم من أمي أم من ماذا

قام من مكانه وابتسم في وجهه أمي
و قال ابنتك جاءت تستعير كتابًا ، كنتُ أظنه موجود عندي ، لكني للأسف خيبتُ ظنها ،، كما فعلت مع غيرها .

وخرج بهدوء كما دخل ،،

هنا ضاقت الدنيا بما رحبت ،، رأيت حزنًا لم أره في أحد من العالمين ،، أردت أن أجري خلفه ،، وأحضنه كأم ،، أجمعه بحضني كعاشقة ،، أقبل كل ذرة بتقاسيم وجهه على أن لا أراه هكذا ،،

تبعته أمي


أما أنا فبقيت وعن حالتي فحدث و لا حرج
أخذت ورقةً دونت بها عبارات لا أعرف كيف تجرأت بها (أيها الرجل الغامض ،، أراك بركانًا غير قابل للانفجار ,, فليتك تثور وتثور ،، ليتساقط ما بداخلك من ألم جائر تسلط عليك ،، لا أعلم كيف يقوى الحزن أن يدمرك هكذا ،، عيناك الطفوليتان لا تستحق أن يسكنها الوجع مطلقًا ،،، لكن عزائي فيك أن المؤمن مأجور في همومه وحزنه ،، أتمنى لروحك السلام والاطمئنان ،، سوف أدعو لك تبعًا في صلاتي ،، فهذا أصدق من ألف عبارة قيلت في قاموس الحب )
جمعت شتات نفسي ،، نزلت إلى الطابق الأول ،، لكني لم أجد أحدًا ،، فسمعت أصواتًا عند الباب الخارجي من البيت ,, فذهبت لأرى ما يجري فأنا أحس بوجع جديد بقلبي .
حين وصلت ألجمني الموقف ،، لم أستوعب ما حدث ,, رأيته وافقًا عند سيارة الأجرة ،، ناديته وسمعني فتوقف عند الباب ولكنه لم يلتفت ،، ركب السيارة ومضى دون حتى أن ينظر ،، لم أصدق ما يحدث أمامي ،، ألف سؤال في ثوانٍ معدودةٍ خطر في بالي ،،
سألتُ أمي إلى أين سيذهب ؟ ولماذا لم ينظر إلى عيني ؟
تلعثمت أمي ثم قالت موعد طائرته بعد ساعة ونصف
ثم شاحت بوجهها بعيدًا وقالت أعتذر منك يا ابنتي ولكن لا تنتظري عودته ،،

أمي ماذا تقولين ؟
هل تسمع أذناك ما ينطقه فمك ؟
إلى أين سيرحل ولم يخبرني بشيء ؟
أرجوك يا أمي أخبريني أن هذه مزحة ثقيلة

قالت أمي خذي هذه الورقة إنها رسالة منه
أخذت الظرف ولكني عيناي تتبع تلك السيارة المشؤومة
كدت أن أدعو على سائق الأجرة لكن لا ذنب له

أخيرًا اختفت السيارة أمامي ناظري ومات قلبي ألمًا
تذكرت الورقة وأنا لستُ مصدقةً بهذه الأحداث فقد كانت بلمح البصر
تواريت عن الجميع بزاوية لا يراني فيها أحد
أجهشت ببكاء ربما رأفت الجمادات من نحيبي

فتحت رسالته حيث قال ( إنني حين أرحل لا أعود ،، وحين أدير ظهري لا ألتفت أبدًا ،، لكني أضع في المكان ،، ذكرياتي لكي لا ينساني أحد ،، فما أحوجنا لدعوة في ظهر الغيب ،، ولو يتأمل الإنسان قيمة الحياة لأدرك أن الأموات لم يبقَ منهم إلا الذكريات وأخلاقهم ،، من أجل ذلك أرغب قبل الرحيل أن أزرع وردًا لتذكرينني ،، بعد يوم من الآن سأكون على سرير أبيض ،، وأجهزة تحتضنني بأصواتها المرعبة ،، حينها سأكون حتما خائفًا ،، لكنك بدعائك ستكونين معي ،،، لم أرغب أن أخبرك فأرى الحزن يتسلط على وجهك الطفولي ،، الذي دائمًا ما يعطيني أملًا بالحياة ،، الأطباء أخبروني بأني أيامي معدودة ،، لكني أعلم أن الأعمار بيد الله ،، ولكن ( حبيبتي أراك في الجنة )

بعد سنتين
لا أعلم يا زوجتي العزيزة
لماذا أصريت أن يكون اسم ابننا ( محمد )
فلا أحد من عائلتي و لا عائلتكِ بهذا الاسم

نظرت إلى زوجها وقالت لأني أريد أن أسقي الورد

 

التوقيع

محمد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2017, 10:54 PM   #69
محمد الموسى
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية محمد الموسى

 






 

 مواضيع العضو
 
0 رجل من احساس المطر

معدل تقييم المستوى: 8

محمد الموسى غير متواجد حاليا

افتراضي


قسمًا لو كنت تعلمين من أنتِ في قلبي لبكيتِ شوقًا لفراقي

 

التوقيع

محمد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2017, 11:35 AM   #70
محمد الموسى
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية محمد الموسى

 






 

 مواضيع العضو
 
0 رجل من احساس المطر

معدل تقييم المستوى: 8

محمد الموسى غير متواجد حاليا

افتراضي


أجزم أن الابتسامة صدقة
لكن حين رأيتكِ تبتسمين أدركتُ أن ...
كلا لن أفسركِ لأن السكوت عنكِ بحد ذاته جمال

 

التوقيع

محمد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2017, 11:37 AM   #71
محمد الموسى
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية محمد الموسى

 






 

 مواضيع العضو
 
0 رجل من احساس المطر

معدل تقييم المستوى: 8

محمد الموسى غير متواجد حاليا

افتراضي


إنني حين أرحل لا أعود ،، وحين أدير ظهري لا ألتفت أبدًا ،، لكني أضع في المكان ،، ذكرياتي لكي لا ينساني أحد ،، فما أحوجنا لدعوة في ظهر الغيب ،، ولو يتأمل الإنسان قيمة الحياة لأدرك أن الأموات لم يبقَ منهم إلا الذكريات وأخلاقهم ،، من أجل ذلك أرغب قبل الرحيل أن أزرع وردًا لتذكرينني ،، بعد يوم من الآن سأكون على سرير أبيض ،، وأجهزة تحتضنني بأصواتها المرعبة ،، حينها سأكون حتما خائفًا ،، لكنك بدعائك ستكونين معي ،،، لم أرغب أن أخبرك فأرى الحزن يتسلط على وجهك الطفولي ،، الذي دائمًا ما يعطيني أملًا بالحياة ،، الأطباء أخبروني بأني أيامي معدودة ،، لكني أعلم أن الأعمار بيد الله ،، ولكن ( حبيبتي أراك في الجنة )

 

التوقيع

محمد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-19-2017, 01:19 PM   #72
محمد الموسى
عضو أبعاد أدبية

الصورة الرمزية محمد الموسى

 






 

 مواضيع العضو
 
0 رجل من احساس المطر

معدل تقييم المستوى: 8

محمد الموسى غير متواجد حاليا

افتراضي


أردت أن أكتب لكِ بعض الحروف التي أخذت براءتها من قلبكِ وبساطتها من طهركِ
أنت أنثى جديدة بهذا الزمن الكاذب
نعم أنت لي مكان القمر ، وصوتك في أذني خرير الماء
أعترف لك يا آنستي منذ زمن لم أكتب حرفًا نابعًا من قلبي إلا لكِ
وقبلك من الحروف كنت أتاجر بها في الصحف ليكتب اسمي في واجهة الجريدة
لكن الآن هذا أنا ذا أكتب بشغف قلبي
لا شيء يجبرني على الكتابة إلا أنت
وأنت هي أنت
جنون ،، ثورة ،، عصر جديد ،، بداية من ظلام دامس
سمي نفسك ما شئت فأنت في قلبي حيث كنت

 

التوقيع

محمد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المطر و انا ..! صدى الهمس أبعاد النثر الأدبي 11 05-31-2015 07:11 PM
رجل المطر محمد الخضري أبعاد النثر الأدبي 6 11-19-2013 07:15 AM
>!< إنشودة المطر >!< مجتبى الجلواح أبعاد النثر الأدبي 10 10-19-2013 06:00 PM
رجل المطر محمد الخضري أبعاد الهدوء 0 07-31-2013 02:49 PM
تبوك تسبح تحت المطر طلال الفقير أبعاد المقال 10 02-07-2013 02:17 PM


الساعة الآن 03:28 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.