جُمُوحُ العَاطِفة

[محمّد الوايلي]

رُبّما....

 

[محمّد الوايلي]

هُنَاكَ دوآئرُ مُغلقة ولن يستطيع العُبور من خلالها مثلي إلاّ أن أكون رُوحاً بِلا جسد

 

[محمّد الوايلي]

رُبّما نقِفُ حِينَ مَسِير لِننظُرَ إلى آثارِ خَطوِنَا
فنح زَنُ … ثُمّ نُكمِلُ المسير

 

[محمّد الوايلي]

يأتينِي صوتُ الرِيح فتنزعجُ الرُّوح !
وإنِّي أسألُ نفسي دوماً لِمَا ؟

 

[محمّد الوايلي]

أعلمُ أنِّي هُنا حيثُ هُدوء
ولكنّ هذا الهدوءُ مُبالغٌ فيه جداً
أينَ من كانَ للهدوء صخب

 

[محمّد الوايلي]

والزوار 1)
وتبقى أنت أيُها الزآئرُ الذي لمْ تُفارق يوماً
يُفرحني وجودك دوماً

 

[محمّد الوايلي]

قف هُنا
خطٌ على أرْضِ وجع تُذكرنا بما يجب أن نكون أحياناً
ولكنّنا نأبى أن نتوقف لأن الحياة لاتقف ونحنُ دوماً سآئرون بأقدامنا إلى أقدارنا

 

[محمّد الوايلي]

ذهبتُ أتفقدهُ
وأنا بين حينٍ وحِينٍ أذهب إلى حيث يوجد
رحمك الله ياعمّ ( … … )
رُبّما ذكرته هُنا يوماً
البقآءُ لله