عن يميني ينكسر عكاز صمت
عن يساري تبدّل جلد الأماني أماني
أعذب الوقت لفتة
تزحف ثواني الهجر بضيّ احتمالي
يندفن حلم الاحتمال وينبت الثاني
قطعة نهم ...
تجوّع تخمة أفكاري.
تفاني......... في مسيرة الحياد الأناني
ينهدّ حِملي القاسي
و تِكبر.. في ميادين الدمار أحلامي
وجهك.... اللي يجيني وسط خِلسة
يهذّب ما بقى من أغاني
عند تلويح اللقا.. وجهك الغايب..
يعزف من ملامح التنهيد - أقسى معاني -
يجيني لحن صوتك ...في دقة العود
في نبرة الخوف
في بحة هجر الوصال و طيّ الأسامي.
تعبت
أفصّل لك على دروب الوله ..دروب
يمرّ صوبي وجهك الغايب... وتخذلني
أيادي الوله
تفرش لك فوق الدروب ورود
و اعود.
///// رذاذ .