ناحية الغياب

[عثمان الحاج]

تفرد الغيمة عباءتها المطرزة بالمطر
تلعق الناصية بحنو مترف
وتلتف كالوشاح
علي رابية المواعيد
نفسي وغايتي
كوطن للنارنجة
لصهيل الموال
تجأر كهمسات الموؤد
ترفق بشغف وإنحناءة لحزمة القدر
هي كما التفاصيل الموقوتة
لا تتحين السانحة
لتنحو ناحية الغياب
وتختار العزلة
تنوح علي أكتافها الفجيعة
وتتكوم اللحظة في دروعها الموصودة
تكشف الغلس خلف حزمة الضوء
وتنثرة كالبقايا
والأمنيات الطويلة
لها ألف باب
وجدار واحد
سوحها رحاب
وسقفها كالمين
يشف عن ما فوقه
ويوقد محراب الحكايات الأسيفة
للغيمة طوابير
متراصة كالعشم
ومترامية كطرف الطارف
لغد قريب
غيمة تهترئ كما النداء الهش
حين الإنسراب
لها من المطر ما تشتهي
ومن ذات الرشاش
أرض بوار....

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ تِيهٌ ~ لا تِيهَ فيه للمُتأمّل ] .
- عظيمٌ يَا عثمان -

 

[حمد الرحيمي]

عثمان الحاج ...


للغياب نواحيَ تؤثثُ بالأسئلة / القلق / الحيرة ... و الإبداع ....



مبدعٌ يا عثمان ...

 

[أ.د.مصطفى الشليح]

.
.

قرأتُ شعرا محلقا في متاهة الغياب

يا لهذا البيت الذي يتأبط غيمة ويرحل


الأستاذ
الشاعر عثمان بلحاج

تحياتي وتقديري

 

[دنيا العطار]

أستاذ الحاج... راقني عذب القصيد

احترامي و تقديري .

 

[عثمان الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي

:
[ تِيهٌ ~ لا تِيهَ فيه للمُتأمّل ] .
- عظيمٌ يَا عثمان -

شكرا لقلمك الذي يختزل الروعة
دمت جميلا أخي خالد..

 

[مريم الخالد]

نصك مخضب ٌ بالعزلة والعذاب والإغتراب
وباتت الوحشة تتبختر بين دهاليز الكلمة

لكنك متعمق فيه ومتمكن .... شكرا ً كبيرة

 

[عثمان الحاج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي

عثمان الحاج ...


للغياب نواحيَ تؤثثُ بالأسئلة / القلق / الحيرة ... و الإبداع ....



مبدعٌ يا عثمان ...

وللقلق حيرة تؤثث بالأسئلة..
وحتي حين الاجابة يبقي للقلق متسع وبراح..
أخي حمد:
شكرا لقربك