بكل المحبة لكم
لوفاءكم و ابداعكم بأبعاده الراسخة فينا
،
لو رجعت بعزومك للورا كم شهر
من يرّد لنهارك لذة الصبح فيه
،
يوم يومك الا من نور فجره ظهر
و أنت واقف على باب الأمل تحتريه
،
فوق صهوة طموحٍ ما يعرف القهر
تِردف ركاب حملك .. حلمك .. و تمتطيه
،
تقطف فصول عمرك مثل قطف الزهر
و اقشر الحظ مع خطوتك ، تقصر يديه
،
و تشرب المرّ كنّك شاربٍ من نهر
ما كلتك السنين و لا خذت ما تبيه
،
وقتها ما عرفت اوجاعهم و السهر
و لا عرفت العلوم اللي عرفها يتيه
،
لين طحت و تواست طيحتك و ادّهر ..
.. فيك همّك و حظك و الزمن لك عليه ..
،
.. عزّ من في شبابه ما دفع له مهر
و ذلّ من شاب يمسح من عرق حاجبيه
،
كنّ ما للظهر .. يا كود طعن الظهر
و كنّ ما للبياض .. الا سواد الوجيه
،
و ليه ترجع عزومك للورا كم شهر
و انت حتى نهارك ما بقى صبح فيه !
،،
مع بالغ العذر و الشكر
،