الكاتبة والأديبة ميرفت
مُنتدى القمَّــة
كانت إتزاناً في طرحٍ وفِي ردود
لاتستفزُها المُفردة ولا تسعى إلى حربِ من يهُاجِم بسلاحِ الكلمة
إنْ شاركت بحرفٍ فِي موضوع فَذاكَ يعنِي أنَّ هُناكَ العديدُ من الصفحاتِ ستطوى
كانَ توجهها الفكري مُختلفاً
فهي لم تكن بقسوة صآئد الطرآئد في ليبراليتهِ ولَمْ تكُنْ على وفاقٍ مع أصحابِ
الطرح الإسلامِي " السياسي " وكأنّمَا إختارت الوسط في فكرها هِي …
رُبَّما لأنّهَا لَمْ تكُن تُحبُّ الصِدام ورُبّما تلكَ قناعاتُها
أثنآء تواصلي معها دعوتُها للإنضمَام إلينا في مُنتدى الأحبة والذي كان نقطة إلتقآءَ
لأعضآء منتدى حَنِين وكانت إستجابتها سريعة مع أنّ الأحبة تكادُ تَكُونُ كَمَا جنة خاوية على
عروشها في الكثيرِ من الأوقات
وسجلتْ فيه وكان هًُناك عضوٌ آخر مِن منتدى القمّة حمل إسمٌ المعرف " No Way “ ولَمْ أعرفُ مِن يكون !
أظنُّ أنها جاملتنِي فترةً ثُمّ مَضَت ولَمْ أعجبْ أنَّ تمضِي فَلَمْ تجد شيئاً يُذكَر …
ولمْ أسألها لما !
فقد كُنْتُ أعلم الجواب ولا شئ يستحقُ أن تُحرجَ في الأجابة …