خُرَافَةٌ اِسْمُهَا الْكِتَابَةُ

[سُقيا]

يا لكثرةِ ارتشاق الالوان الداكنة على ألواحي .

.,

الحمدلله الذي وهبني ليلة الأمس الذي مضى بِعينَاً تدمعُ لأجلي

وقد خبأت دموعها بِوسادةٍ خفية عني خشية أن يصيب قلبي وجع




| هَتف الهاتِف هِتافاً يَهيمُ بِي لِرجاءٍ مُحبب

يهيمُ بي لِمَوتٍ ما أحببتُ أن يُقامَ بينَ ضُلوعِهم


بَدت أمي شاحبة وأبي مُضرِباً عن الفرح

أصابهُم الهُدوء العميق وسَقطت أجسام الفرح من أعلى

النافذة ، أذكُر بِليلَة هذا الشَّهر أنِي أعلنتُ عن ضَعفي

لَهم ، وقَد قيلَ أن كِتمانِي بَدا ثِقلاً يتعاقَب ببكائِي .



أقراصُ الصبر توحي لِسُمٍ يَشتِمهُ بينما أنا في حالة

غَرق بذلك السُم .

حينَاً بلَغتَ من الشتاتِ ما يُلهيكَ عن صَيف البوح

أحببتَني وَنَسيتُك | .

 

[صالح الحريري]

كان الحلم طفلا ..
لكنه مات قبل أن يكمل عامه الأول ....!

 

[سُقيا]

،


عيناك شمس تضيءُ عالمي ، فيهما دِفء يسكنه الشوق
لِ ندى يقطر من اوراقِ المشمش فوق زجاج سيارة على طرف الشارع
مرسوماً به حروف تعي كيف تسكن القلب و يسكنها الحنين ، تروي
عطششي لرفقةٍ دامت سنين .. فيقع على عاتقي سؤال عرفته احاسيسك
ب اغنية عابرة ، أغداً القاك ؟

 

[صالح الحريري]

هـكـذا إذن ..
ينمو في أحشاء وقتك جنين الخوف .. تنزوي روحكِ بزاوية غربية ، بعكس اتجاه ملامحي لتبدأ قافلة التساؤلات حائرة بأي اتجاه تسير، تجمعين بداخلكِ ثمار الحكايات العتيقة وآخر إجابات الذكريات تلك التي لم تمت فينا و أن ترهلت أمنياتنا.
ولـكـن ..
هل نحن بحجم ما نشعر به ...!؟

 

[سُقيا]

،




في انصاف هذا الكون ثمّة ذاكرة ظالمة و قلب آثم ، لن تدرك انك تتبعهما الا بعد شقاء .

لكن لا تنسَ ان خبرة هذا العناء س تحييك دهراً على الصواب ..

 

[صالح الحريري]

تأخر الحلم وودي اصحيه

 

[سُقيا]

،


11:11

ما بدّا غير نقطة ميّة
حتى تزهّر أرض البور
بيكفي تفتح كفّا شوية
حتى القُدس تشعشع نُور
ببحرا مركب نججججاة
حياااة
لتعيشوا فيها
بيكفيها صوت الآهات ومحممد درة بيكفيها ...!*
أحمد قعبور و ريم بنّا .

 

[موزه عوض]

.
أحلامنا لا زالت كطفل يلهو مع أقرانه
لا زال في مهد الحديث هدهدة حياة
كارواح عالقة مع الكتابة
ومعا...نمضي هنا..