كلاهما مسمى لقصيده واحده نشرت من قبل عبر الشبكه العنكبوتيه
بعنوان .. عذرا ايها القاريء ... ونشرت في جريدة الجزيره تحت مسمى .. حال الشعر مقلوبه
هي لكم ولقلوبكم البيضاااء
[POEM="font="Simplified Arabic,4,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="./images/backgrounds/.gif" border="double,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وش اللي صار بالدنيا.. أشوف الحال مقلوبه=أشوف الشعر يتمرد ..ويتمادى على أصحابه
يا وصمة عار يا شعرٍ يذل النفس بأسلوبه=ويحني راس مرفوعه بعد ماالذل ترضى به
ويعذرني هنا شاعر نعيته حي بدروبه= من أقصى الشعر في صدره لآخر حرف يعنا به
وضح مثل المطر نزفه على صفحات مكتوبه= تمادى بالغزل وصفه وعاث الحرف بكتابه
ومَنْ حوله ومن دونه يصفق له بأعجوبه= تشوف الخلق ضميانه تبي تشرب من سهابه
شعر وشعور من شاعر بلا خطوات محسوبه= فطين الحس من يملك زمام الشعر بنيابه
كذا للشاعره حوا.. تقول الحرف يا دوبه= إذا بالغصن يتمايل من الفرحه على جنابه
شوي شوي وحجابك تغيّر أصل مطلوبه =تظنين الشعر يفخر إذا ساواك بشنابه
خساك الله يا شعرٍ جعلت البنت منهوبه=ورى الشهره تبي تلحق وغاب الدين وشهابه
كأن الشعر به ثروة وكلٍ يتجه صوبه=ابد ما عاد متنفس خنقنا الحس بــتــرابـه
ترى لو نمعن بدقه نشوف الشعر إكذوبه= وحنّا من صنع هامه لمثله لجل نحــيـابـه
تلفت للزمن حولك يصيح التوبه التوبه= ولكن من له يجاوب وصوته ضاع بعتابـه
ألا يا لــيت نتعاون ونخلع بهرجة ثوبه=ونكتب حرف ينفعنا وتنفع غيرنا ثيابـــه
مصير العمرفي لحظه يروح وتحضرعيوبه =وعمرٍ راح ما يرجع.. ترى كل شي بحسابـه
(وعذرا أيها القارئ) حروفي نار مشبوبه = (لِـزاماً تُدرك المعنى) وكيفك لا تغنى به
[/POEM]