بَـيْنَ نَبْضَتَيْنْ وَ تــَنـْهِـيدَه - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 509 - )           »          ارتداد (الكاتـب : ماجد العيد - مشاركات : 325 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1682 - )           »          [ #مَعْرِضٌ وَ تَعْلِيْقٌ ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : ماجد العيد - مشاركات : 8214 - )           »          تبّت يدين البُعد (الكاتـب : عبدالله العتيبي - مشاركات : 14 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 41 - )           »          العيد والغياب!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 6 - )           »          غُربة .. (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 13 - )           »          الهبوب الصلف (الكاتـب : عادل الدوسري - مشاركات : 0 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3847 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-17-2009, 03:00 AM   #1
صِـبَـآ
( كاتبة )

الصورة الرمزية صِـبَـآ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صِـبَـآ غير متواجد حاليا

Exclamation بَـيْنَ نَبْضَتَيْنْ وَ تــَنـْهِـيدَه







إختارتنآ الأسماء و لم نجرؤ على إختيارها
طُبعْ اسميْ بشهادةْ ميلآدْ و صُدق من جهة حكوميهْ
و انا طفلة ْ رضيعهْ ، ألتفتْ لمن يناجينيْ ، و لا أبالي بمن كآن أو سيكون
إسمي : يحملنيْ و أحملهْ كـ رفيقينْ بائسينْ يجترْ إحدآهمآ الآخر ،
إسميْ يُلون نفسيْ و يصبغهآ سروراً و فسوقْ ،
أسميْ يُنحتْ بأوراقيْ و شهاداتيْ ، و كُتبيْ و طاولتيْ الجامعيهْ الخشبيهْ ،
أسميْ ذآكْ الـ أتباهىْ بهْ حد الإنكسارْ ،
إسميْ ذاكْ الـ سيسطرهْ التاريخْ يوماً فيْ صَفحاتهْ أن كآنتْ هُنآ { صِبآ يوماً
عُمريْ ، عشرونْ طهراً و خيبتينْ حتى الآنْ ،
عمريْ مجموعة من الأوراقْ صُفتْ في زاويةْ بعيدة جداً ،
من حديقة بيتنا القديمْ ، عمريْ بعمرْ غريبْ يبحث عن الوطنْ ، بعد أن نفثته المنافيْ ،
عمريْ سواداً سيزداد بياضهْ في السنوات القادمةْ ،
عمريْ كـ عمرْ خديجْ نقصتْ به الشهورْ ..
و كـ مسنْ هرمْ فاضت بهْ السنينْ إلا أنْ سئمْ و كَلْ .. ،
أسكنْ الغمامْ ، و في الجهة السادسةْ ، فيْ حيْ عتيقْ ،
نحو السماءْ الثامنهْ ، في قصرْ ورقيْ ، فيْ حضارةْ مدينهْ ..
بينْ أحضانْ قريتيْ تلكْ ال تترامى في رمالْ نجد الذهبيةْ
توجهتُ شرقاً و إستنشقت العطرْ و المطرْ و البحرْ ،
و كآن ليْ الجزءْ الشرقيْ من المدىْ ، الملآذ المريح
لسُتُ أَديبة كَبيرة ، تَلعْب بِمُفرداتْ اللغُة وَ تَتحَكمْ بِالكلمات
و لا كاتبة عظيمة ، تكتب بسلاسة وَ أَدَب ْرَفِيعْ جَّم
وَ لاَ فيَلسٌوفَة مُبدعَة ، تَضَع فَلسَفَاتْ تَلِيقْ بِسَخافة هَذا الزَمَانْ ، وَ يُشَار إليهَا بَالبَنَانْ
لا أمَلك كَلِمَاتْ الأدُبَاء
وَ لا ثَقَافة المُثَقَفينْ .. وَ لَا العَظَمْة التيْ تَشُعْ مِن كِبَارْ الكُتاَب .. وَ َلكننَي أَكْتُب
لَسْتٌ برقةْ سُعآدْ الصَبآحْ و لا حِسْ أحلآمْ مستغآنميْ
لا أملكْ مَوهبةْ شَهرزآدْ ، لستُ كإيميليْ نَصرْ اللهْ ، و لا حتىْ نآزكْ الملائكة
و لكننيْ أكتُبْ ، فضفضآتيْ و لو ْكآنتْ بسيطةْ ، مشاعريْ و لو ْكآنتْ ركيكةْ
أمآرسْ جنونيْ كمآ أشتهيْ ، و أروضْ حرفيْ كمآ أريدْ ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أَعْشقْ التَحْليقْ نَحو الأُفقْ حيَث لا قُيودْ .. لا أسوارْ.. لَا حُدود
أُمَارْس لُعبْة الجنُون المَمَزوجْ بِتناقُضْ .. مُكتظة بِوَجع خَفيْ
مُتشَتتة حَدْ الَتبعثُر
مٌتَألِمة مِنْ سَخَافة الزَمَانْ .. وَ منِ سٌخرية القَدرْ
مُكتنزة بِأُمُنياتْ لَمْ تتحققْ حَتَى الآن ..!
راح تتحقق إن الله راد ، : )



 

التوقيع


- و ماذا ننتظر ؟
* لا أعرف ، لا أعرف أقسم برب الهاربين و الليل .
عبدالله ،
ضَحَـايكْ ، click

صِـبَـآ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-17-2009, 05:24 AM   #2
صِـبَـآ
( كاتبة )

الصورة الرمزية صِـبَـآ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صِـبَـآ غير متواجد حاليا

Smile يا آغلىْ من روحيْ عليْ







مسائكْْ فرحةْ كـ فرحةْ مُغتربْ عآدْ إلى أحضآنْ وطنهْ بعد غيآبْ طويلْ
أقبلْ و قبلْ تُرابْ تلكْ الطهارة .. طهآرةْ الوطنْ و بعيداً عن صقيعْ اغتراب مُتعبْ
مسائكْ إبتسآمةْ كـ تلكْ الإبتسآمآتْ الـ تُرسمْ على شفآةْ محرومْ حظيْ بمآ يتمنىْ بعد حرمآنْ
مسائكْ ذاكْ الوطنْ و المنفىْ الـ تتبعثرْ بهْ صوتْ تلكْ الأصآلةْ و تلكْ الـ فيروزْ
مسائكْْ قطراتْ مطرْ في طُرقآتْ أكتظتْ بـ أشخآصْ لكلْ منهمْ مواويلهْ .. و أغانيةْ
طًرقآتْ إنتشرْ بهآ لوحآتْ فنيةْ بعضهآ إكتمل و بعضهآ ظلتْ بلا ملامحْ تنتظر من يُكملهآ
مسائكْ ألوانْ زآهيةْ كـ تلكْ الـ تلونْ أيآميْ عندْ قدومكْ في مسآفآتيْ
مسآفآتيْ الـ تمتليء بكْ دومآ .. و تشدوْ بـ إسمكْ و رسمكْ و حرفكْ
مسائكْ كـ طفلةْ تلهوْ في مسآحآتْ الهوىْ .. و مداراتْ العشقْ القديمْ
طفلةْ ترسمْ ملامحكْ و لا تزآلْ تتفننْ في تلوينكْ
طفلةْ تشبثت بكْ .. و تعلقتْ في أسوآر مملكتكْ
طفلةْ تهوىْ الغروبْ .. و الأمل .. و تحريرْ المرآيآ .. و تلكْ الأُمسيآتْ
طفلةْ تتقآفزْ في مسآحآتْ الحلمْ .. و حدود اللا قيودْ
طفلةْ حآلمة .. طفلةْ مُكتظةْ بـ حنينْ أنثىْ شرقيةْ
مسآئكْ جمآلْ
يا سيداً .. رتبْ بدآخليْ فوضويآتْ الولهْ .. و بعثرْ ولهْ الفوضىْ
سيداً .. أتقنتُْ معهْ .. فنونْ الإستفاقةْ .. و البوحْ
سيداً علمنيْ لغةْ الحُبْ .. و الإنتظآر اللذيذ .. و الإرتباكْ المجنونْ
سيداً أراهْ عقلْ في قمةْ الجنونْ .. و جنونٌ في قمةْ الحكمةْ
سيداً علمنيْ كثيراً
علمنيْ كيف أشتآقْه .. كيف أشدوْ .. و أُغنيْ مع ترانيمْ البيآضْ
كيف أمرحْ في مروجْ مداراتهْ .. كيفْ أستفيقْ إستفآقةْ بعد غيآبْ مريرْ
سيداً علمنيْ كيف أخافهْ .. و أخآفً عليهْ و منهْ
سيداً علمنيْ كيفْ أتحدث عني إليهْ .. بكل فخر و كبريآ و سعآدهْ
سيداً علمنيْ بـ أنيْ بدونهْ فقطْ صدى لا صوتْ لي و لا ملامحْ
سيداً هو صوتيْ المسموعْ .. و شفآفيتيْ .. هو جنونيْ
و إبتسآمتيْ .. و ضحكتيْ .. و شموخيْ .. و عفويتي
سيداً علمنيْ كيف أكونْ أقوى .. بلا إنكسآراتْ الشتآ .. و لا إرتعآشةْ البردْ
سيداً علمني كيف أقضي على الإختنآق .. و أتنفس بطريقة صحيحة
كل مافي الحكآية .. بـ أن أتنفسه شهيقاً دونْ زفير لئلا يخرج مني
و يظل سيداً يحكمْ تلك الحنآيآ
الحنآيا الـ تعلمت منه كيف تكتب
كيف تقرأ
كيف تفقد
كيف تشعُرْ
سيداً علمنيْ كيف أكونْ في فرحْ أكثرْ .. و بـ سعآدهْ أكبرْ
سيداً جردنيْ منيْ .. و جعل منيْ هوْ في كلْ شيء
في تلكْ الإبتسآمةْ الخفيةْ الـ تُرسمْ على ملامحيْ عند الغرق
في تفاصيلْ تلكْ النبضآتْ و تلكْ القنآعآتْ
في الغيابْ .. في الإختفآء .. في الكبريآء .. في الغرور
في خنق الصوتْ .. و ترديد أنشودةْ المطر
سيدي الثلاثينيْ
أجهلْ هويتكْ .. و لا أعرفْ عنكْ شيئآ .. سوايْ
سوآيْ بـ أنيْ أحكيْ لك كُلْ ليلة
عنيْ في حضرتكْ
عنْ تلكْ الـ سعآدةْ الـ ترتدي قلبيْ عندْ محآولةْ الوصولْ
عن تلكْ الأطيآفْ الـ تظلْ تُلازمنيْ لمْ تنفكْ عنيْ يومآ
عنْ ذاكْ الإنسكآبْ .. و الإحتوآء .. و الـ حيآهْ الـ تعنيْ عمراً بـ أكملهْ
عن تلكْ الأسئلةْ .. عن الإجآبآتْ .. عنْ الإستنطآقْ
عن سُحبْ الولهْ ..عن الغيابْ القاسيْ .. و الحنينْ القآدمْ
عن تلكْ الـ ثُمْ مآذاْ .. عن المطر .. عن الربيعْ .. عن محآولةْ كسرْ الحواجزْ
عن خفآيآ الغرقْ في بحيرةْ الحدودْ .. عن تلك الحقيقةْ الكآملةْ و السرابْ
عن جنونيْ عنْ محآولةْ اللحظآتْ الأخيرةْ



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سيدي الثلاثينيْ
مسآئكْ أنا (:

 

التوقيع


- و ماذا ننتظر ؟
* لا أعرف ، لا أعرف أقسم برب الهاربين و الليل .
عبدالله ،
ضَحَـايكْ ، click


التعديل الأخير تم بواسطة صِـبَـآ ; 01-17-2009 الساعة 05:54 AM.

صِـبَـآ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-18-2009, 02:48 AM   #3
صِـبَـآ
( كاتبة )

الصورة الرمزية صِـبَـآ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صِـبَـآ غير متواجد حاليا

Exclamation لم تَكُنْ شيئاً ( لم ) يُذكر ، ..!





هـ أنا هُنآ أدون ما أكتبهْ يا صديقة ، ، و انغآمْ ( ليه خلتني احبك ) لـ الرائعة / نجآة الصغيرةْ ، تعم المكآن و تحبط الزوآياْ ، ..!
ما أدون يا صديقة ، هُنآ بعدْ أن كآن حلميْ يتجول في مدنيْ ، و أماكنيْ الـ أعشقها ، و أوراقيْ الـ تشتهيْ الـ معآنيْ تلكْ الـ فقدتهآ مذ أمدْ .. !
أدون ما أدونه و أنآ تلكْ الـ نسيتْ كل ماتعلمته سابقاً ،
أصبحت جآهله حد إتقان لغات الخيبة و القوة ، [ تناقض ] ،
ادون ما أدونه و أنآ تلكْ الـ مكثت طويلآ أفكر ملياً فيما سيكون هُنآ ،
و فيمن ستقع عيناه على حرفي ،
و على من سيهمسْ ( تباً لهآ مغرورة ، و ذات حرف تافه جداً )
و على من سيصرخ بوجهيْ ( يامجنونة ، غامضة ، واضحة حد الإنكسار )
و على من ستكون إجابتي لهم ، ( أحب جنوني المغرور ، و غروري المجنون حد الغباء )
يا صديقه ،
كنتْ قد طلبتِ الإنضمآم نحو تلكْ الـ ثآمنة ،
و تلكْ الـ ثامنة ضربْ جنون ، و عقلْ محرمْ ، ..!
سمائي الثامنة يا صديقة ، ..!
و تلكْ الـ سماء كمالْ و نزفْ ..
السماء الثامنة ، أغنيةْ قديمةْ جداً ، و هوْ ..!
،’
سمآئي الثآمنةْ ليستْ [ هو ] لكن تحتويهْ و تحوي ظلاله ..
سمآئي الثآمنة ليستْ [ هوْ ] لكنْ به تختصر السموات و الغيمْ ..
سمآئي الثآمنةْ ليستْ [ هو ] لكنْ المطر ، و السحابةْ الأخيرة ، و اللحن ، و البياضْ .. يتهامسون بإسمهْ و أكثر .. !
سمآئي الثآمنةْ ليستْ [ هوْ ] لكنْ أرآهْ و أحسه ..!
مالي اراهْ في كل إتجآهاتيْ .. !
ماليْ أحسهْ في زوايا المكآن الـ فضلت الإعتكآف بهْ ،
حتى باتت ملآمحي لا تشبهني ابداً ، و كآنيْ دفنت سنواتي العشرون و يزيد ،
يا صديقة ْ ،
بحريْ ذاك المساء لا يتسعْ سوى لدمعْ و أمنيه و أغنيتيْ و إياهْ ، و تلكْ الـ تلازمه دوماً ،
لم يكن هو عادياً لـ يتلاشى ..
لمْ يكنْ عادياً لـ يكون في أدراجي ورق لن يقرأ ..
لم يكن عادياً حد أن أنزفه بدون وعيْ ، و اكتبه بدون حسْ يذكر ،
و أدونه بدون حدث انتشي بهْ ،
لم يكن عادياً لـ أشدوه بدون لحن جميل ، و ارقص على شرفهْ بـ
انغام أغنية باهته جداً ،
لم يكن عادياً لـ أهدم الطرقاتْ و الأرصفة و المفارق ،
لم يكن عادياً لـ أطفئ القناديل ، و أنسى الألحان و المواويل ،
و أمزق التوليب و أكره رائحة اليآسمينْ ،
لم يكن عادياً لـ أتجاهل ضيائه ، و أشطب مداراته ،
لم يكن عادياً أبدا ، لـ أنتزعه منيْ ، و أتشرب الفرح من بعده ،
لم يكن عادياً ابدأً لـ أركنه في زوايا النسيان ،
لم يكن عادياً لـ أفارقه بدون نحيبْ ، و لا عويل ، و لا هلعْ ،
لم يكن عادياً و تدركين ذلك جيداً ،
يا صديقة ،
لـ نكون هناك في الثامنة ، - شطحت بالحكي : ) –
السماء الثامنة ، سموات تحويْ مايجب أن تحويْ و أكثر ،
سمائي الثامنة تلك الـ كانت حدودها كمآلْ ،
و مساحاتها طُهرْ ، و سمائها خيبةْ جميلة جداً ،
سمائي الثآمنةْ ، ورقي الأبيضْ ، مظلتي الحمراء ،
أغنياتي المفضلة ، خاتميْ الماسي ،
عقارب ساعتي الـ متوقفة منذ أن إفترقنآ [ وجعينْ إلا قسوة و جزء من لامبالاتي ، ]
أنفاس الثواني ،
سمائي الثامنة ، كمالي ،
و صخبي ، و كحليْ ، و بقايا الأمسْ ،
و بحة صوتي ، و هدوئي ،
سمائي الثامنة ، ضفائري السوداء ، و ابتسامتي الجميلة ،
سمائي الثامنة غروري ، و إنكار حروفي ،
سمائي الثامنة ، أملي الوحيد ، و أمالي المتعددة ،
سمائي الثآمنةْ ، حلمه بي ، حلمه بي ، حلمه بي ذآك الـ سيتحقق بإذن خالقيْ ،
سمائي الثآمنةْ ، ثقافتيْ ، و أميتيْ ،
سمائي الثامنةْ ، طيشي و مراهقتيْ و نضجيْ ، و هرميْ ،
سمائي الثامنة ، سادس أحبه كثيراً : ) و يشكل أجمل صباحاتي ،
سمائي الثامنة ، حروف و زوايا ،
سمائي الثامنة ، سماء تمتد بيني و بينه فقط ،
سمائي الثامنة ، أريكتي العتيقة ، و مدفئة غرفتي ،
و حديقة منزلي ، و كرسي خشبي صغير جداً ، و دميتي ،
و نظاراتي المنقوشة الـ قمت بالتخلص منها في الآونة الأخيرة ، ..!
سمائي الثامنةْ ، بحري عندمآ تمنيت أن اتحدث و إياه كمآ لم أحدث احد من قبلْ ،
ان أبتسمْ كمآ لو كنتْ قد حُرمت تلكْ الإبتسآمةْ ،
أن يربت على كتفيْ و يكتفي بإبتسامةْ " هل من مزيد ، كليْ أذآن صاغيةْ ، " و أستمر في الحديث ،
حتى أغفو و أنآم ، و يعود أدراجة ، لكن ( لا ) يغيبْ ..!
سمائي الثامنة ، عودي ، و بخوري ، و عطري المفضل ،
سمائي الثامنةْ ، فستاني الأسود ، و صوت عبدالمجيد ،
سمائي الثامنة ، ذكرى جميلة ،
سمائي الثامنة مدى ، و تدركين ماذا يعني المدى لدي ، ..!
لـ نعود نحوه قليلاً ، [ تذكرت شي ]
رأيته على حدود البحر يا صديقة ، و التقطت بعض الصور عليّ ألتقط أطيافه ،
و تلك النوآرسْ تصطف أمامي ، و الأموآجْ تكآد تقفز نحو السماء ،
و أصوات العشاق تكآد تشق الغيم ، و تخفي شعآع شمسْ مالت للغروبْ ،
و أنا تلكْ الـ يبعد عنيْ مسافة حلمْ و طهر ،
و أنآ تلكْ الـ مسافات بيني و بينهْ تقرب حد الإبتعآد ،
لا أريد ان أتعايش و طقوس الحبْ معه ،
و لا أريد لـ عيناي أن تراه ، و لا يداي تشعران بيدآه ،
و لا أذاني أن تسمع [ شفتي البحر شو كبير ، ] ، و لا أنفي يستنشق العطر العتيق .. !
لا أريد منه شيئا سوى أن يكون بسلآمْ تام ،
و تلك الـ زوايا الـ كآنت تحتوينآ أتغاضى وجودها و أعود نحوها هُنآك ، أتعلمين يا صديقة ،
يعيشْ بداخلي كـ مَطرْ ، ..!
فقط
يعيش بداخلي كـ مطر ..!
يعيش بداخلي كـ مطر ..!
يعيش بداخلي كـ مطر ..!

مطر ..!
سمآئنآ الثآمنةْ ،
أعتذر .. سـ أعود يا حلمي سأعودْ ..!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم تَكُنْ شيئاً ( لم ) يُذكر ، ..!
لم تَكُنْ شيئاً ( لم ) يُذكر ، ..!

أتعلمينْ شيئاً من سخرية القدر ،
بـأنيْ بالأمسْ أقسمت ان لا أكتبْ ، و كآن لي مالم أريد : )






 

التوقيع


- و ماذا ننتظر ؟
* لا أعرف ، لا أعرف أقسم برب الهاربين و الليل .
عبدالله ،
ضَحَـايكْ ، click


التعديل الأخير تم بواسطة صِـبَـآ ; 01-18-2009 الساعة 02:57 AM.

صِـبَـآ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-19-2009, 03:59 AM   #4
صِـبَـآ
( كاتبة )

الصورة الرمزية صِـبَـآ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صِـبَـآ غير متواجد حاليا

Exclamation خبرينيْ كيفْ نآديتِ الحمآمَ ..!





(1)

يزرونيْ الحنينْ دوماً كـ طيفْ خآطفْ ، دوماً مآ يُبآغتنيْ فجآةْ و كآنهْ يُحرمْ عليْ لذةْ النَومْ ،
النومْ الـ تشبعت بهْ في الأيامْ القليلة المآضيةْ لـ الهروبْ من شيءْ مجهولْ ، أو إفترآقْ كآنْ قدْ كٌتبْ منذ فترةْ و زمنْ ، لمْ اعدْ أدركْ ماذآ حلْ بيْ مؤخراً ، و شهيةْ الحرفْ تفتحْ لي يديهآ لـ أتجرعْ من مرارتهآ ، و سطوة الحرفْ المؤلمْ يكون لها جسدي المرهقْ ظلالْ ،
بمناسبة الحديثْ عنْ الحنينْ ،
اليومْ فقطْ كآن حنينيْ ليسْ كمثلهْ حَنينْ ، اليومْ حنينيْ ليسْ كـ ذلكْ الحنينْ الـ عهدته و انآ طفلةْ ، أحنْ إلىْ ليلةْ شتويةْ في ضواحيْ مدينتيْ العريقةْ ، تلكْ الـ تبعدْ منيْ فصلْ إشتياق و إفترآقْ مُرْ ،
أحنْ إلىْ آرضْ حآلمةْ ، و غيمةْ تُعآنقْ ثآمنْ سموآتيْ ، و أرجوحة ْو عصفورةْ و قَمَرْ إكتملْ بوجودهْ ،
إحنْ إلىْ سلبيتيْ و غروريْ ، أحنْ إلىْ بصيرتيْ ، أحنْ إلْىْ يقينيْ و تيقنيْ ، أحنْ إلىْ شيبيْ و مَشيبيْ ، حتىْ طفولتيْ ، أحن إلى نزواتيْ و هفواتيْ ، و إنطلاقاتيْ و حريتيْ المُحرمةْ ،
أحنْ إلىْ نَفَسيْ قَبلْ نَفْسيْْ ، و فسقيْ قَبلْ طُهريْ ، و سواديْ قَبلْ بيآض يتلبسنيْ ، أحنْ لصمتيْ و إنطلآق صرخآتيْ ، أحن لكلمآتيْ و عَظمتيْ ، و فَقريْ ، أحن إلىْ أدبيْ ، أحنْ إلىْ دآر غيرْ دِيآريْ ، أحن إلىْ ذبولْ عينيْ ، و أرقيْ ، أحن إلىْ إحمرآرْ و جنآتيْ خجلاً ، أحن إلى عقديْ الأزرق ، و فُستآنيْ حتى أقرآطيْ ، أحنْ إلى ظفآئريْ تلكْ الـ قصصتهآ من أجلهْْ البآرحةْ ، أحن إلىْ إنشطاريْ ، أحنْ إلىْ ضحكآتيْ ،
أحنْ إليهْ ........................................ ،



[ و مآزال الحنينْ سآري المفعولْ حتى هذه اللحظةْ ]



(2)

مآعدتْ أشعرْ بقيمة أشيآئيْ حتىْ صَبَآحآتيْ تلكْ الـ ملونةْ بفسوقْ الوقتْ و إختنآقآتْ الثوانيْ ،
كلْ الأشيآءْ تبدآ بالدورانْ ثمْ تنتهيْ بـ زاويةْ ،
كلْ الأشيآءْ الجميلةْ تبدآ و لا تنتهيْ ، إلا أشيائيْ تبدآ من جديدْ و قبل البدءْ تُعلن النهايةْ ،
هُنآك في الطرفْ الآخرْ او حتى في طرفْ قريبْ جداً ، من كآنت حروفيْ لهْ دواءْ و آخرْ و من كآنتْ لهْ علةْ و سُقمْ ، أرىْ حروفيْ حالياً هزيلةْ جداً ، ضعيفةْ كثيراً ،
أرى في حروفي قوة سابقة افتقدها من طموح مسلوبْ ،
يا أنت بالمناسبةْ ،
كُنتْ ليْ الوَطنْ عندمآ كآنت ليْ المَنآفيْ مرسىْ ،
كنت ليْ الوطنْ عندمآ كآنتْ تتربص بيْ حدود القيود ْالمُستعصيةْ ،
كُنتْ لي الوَطنْ عندمآ كآنتْ لي ْ مجموعة الألوان الزاهيةْ لونين لا ثالث لهما ،
كُنتْ لي الوَطنْ عندمآ كآنتْ لي الإبتسامات الجامدة دموع تروى على جبيني قبل النومْ ،
كُنتْ لي الوَطنْ عندمآ كآنتْ لي الأحلام كابوس يقض مضجعيْ ،
كُنتْ لي الوَطنْ عندمآ كآن لي الولهْ ينقشْ الحنينْ بطريقة بشعة كوقتيْ الفائتْ ،
كُنت لي السنوات المسلوبةْ ، و المطارات المنشودة ، و الإنتظار المترف ،
كُنتْ و كآنْ الوقتْ أسرعْ من أيْ شيءْ حتى باتتْ الغيمةْ تحجب شعاع النورْ القادم من شرق قديم ،
كُنتْ يا رفيقي كُنت و هل تدركْ معنىْ [ كُنت لي الوَطنْ يآمدآيْ ]

كآن إحساسيْ خآليْ = فآي للمرة الثانيةْ ،


(3)

و صوت التُقىْ يلف مسامعيْ ، و مازلتْ استسخف الدنيا بعد كل افتراق ،
و آدس رأسي بين بيني و بيني و آبكي كل شي كل شيء تماماً ،
حتى الجراح الزائلة ،
كل مافي الحكايةْ بآننآ سـ نفترقْ ،
سـ نفترقْ فقطْ ،



(4)

إفترقنآ ..! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(5)
خبرينيْ كيفْ نآديتِ الحمآمَ ..! *



 

التوقيع


- و ماذا ننتظر ؟
* لا أعرف ، لا أعرف أقسم برب الهاربين و الليل .
عبدالله ،
ضَحَـايكْ ، click

صِـبَـآ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-20-2009, 05:39 AM   #5
صِـبَـآ
( كاتبة )

الصورة الرمزية صِـبَـآ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صِـبَـآ غير متواجد حاليا

Exclamation Last dance





( قآعهْ ، )
اليوم الأول ،
لـ وحديْ و لأنيْ كذلكْ قدْ قطعتْ تذكرهْ للجلوسْ هُنآ .. !
كنتْ قدْ وعدتْ نفسيْ لـ أنْ أحتفلْ لوحديْ دون أن أكون بصحبة إحداهم ،
كنتْ قدْ وعدتْ نفسيْ أن لا أستمعْ إلا لصوتيْ ، و لـ تلك الترانيمْ الـ تطلقها حنايا فؤاديْ ، ،
كنتْ قدْ وعدتْ نفسيْ أن لا أرقصْ إلا بصحبتيْ ، ماذا أريد و ما أشتهيْ ،
فلآمنجوْ ، سلوْ ، رابْ ، هيبْ هوبْ ، بريكْ دانسْ ، أيْ شيءْ ..
لوحديْ فقطْ لوحديْ ، .. !
ربمآ ليسْ قهراً علىْ من رحلْ ، و ليسْ إطلاق زفرآتْ الوجعْ الـ سببتها أزمة إبتعآدْ و افتراق ،
ربمآ ليسْ ألماً و تحسراً و تلحين خيبهْ ، لكنْ علىْ نفسْ الأغنيهْ الـ تعزفهآ أخرىْ .. !
على ْنفسْ تلكْ الأشياء التيْ شاركتني بهآ أخرىْ ،
علىْ تلكْ المقاعد الـ كنا بهآ قبلْ ثلاث أعوام من الآنْ - أو يزيدْ ،
علىْ تلكْ الآيات الـ إستاعنتْ بهآ أخرىْ ، سمعتها منيْ و أنآ أرتلها لكْ ، خوفاً من شيطان رَجيمْ ،
و من عدوْ يكيدْ لكْ ، علىْ تلكْ المرآة الـتي كنتْ بهآ أجملْ فقطْ لأنك بجآنبيْ ، علىْ كل الأشياءْ ،
كل الأشياءْ ياعزيزيْ ، ..!
،
- عزف موسيقي – ( ياسر خليفة – )
جلستْ على الطاولة المقابلهْ لروحيْ ، ارتديت فستاني الأسودْ ، و سرحْتْ ضفائري ،
رتبتْ أظافري ، صبغتها بلونْ فاقعْ يسرْ نفسيْ ..
اتخذت وضعيهْ سيدة مجتمعْ انيقه جداً ترتديْ ، فستان اسود فآخرْ يزينهْ - بروش - ماسيْ ،
و أنا تلْك الـ امتهنت رداءْ الجينزْ المقطعْ ..
و T- Shirt قدْ اعتقد من رآه بأنه ينتمي لعصر ماقبل الميلاد ، .. !
- قبل الإقتطآع -
أتعلم شيئاً يا عزيزيْ ، أحببتك أكثر من أي شيء .. !



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يوم من أكتوبر السابق ،
سـ يكون هُنآك تتمة ،



 

التوقيع


- و ماذا ننتظر ؟
* لا أعرف ، لا أعرف أقسم برب الهاربين و الليل .
عبدالله ،
ضَحَـايكْ ، click

صِـبَـآ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2009, 02:32 AM   #6
صِـبَـآ
( كاتبة )

الصورة الرمزية صِـبَـآ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صِـبَـآ غير متواجد حاليا

Exclamation ليتي تحرفنت الغيابْ و عصيتكْ









دوماً العودةْ نحو الوطنْ مؤلمةْ جداً .. لا يشترطْ العودةْ أنْ تكون تلكْ المواقفْ الـ ترتبطْ بـ المطاراتْ و الأرصفةْ و الوقوفْ طويلاً جداً بــ إنتظارْ الـ محطة الأخرىْ .. !
الغربةْ و السَفَرْ بـ أرضيةْ الوطن و خارجْ أرضيةْ الوطن أي ما يُسمىْ بغربةْ مؤقتهْ – تقريباً - تبعثْ الـ فَرحْ المُحزنْ .. دوماً تبعث بداخليْ كل العظمةْ .. !
الفرحْ المُحزنْ و أنآ أرىْ حوليْ جميعْ ، جميعْ الـ أمآكنْ الـ توقفتْ بهاْ .. و جميع الأماكنْ الـ تعاظمت نفسيْ بهاْ ، و جميعْ الـ أماكنْ الـ قررتُ أنْ أنتهيْ بهاْ .. و جميعْ الأماكنْ الـ نزفتْ قلميْ بهاْ .. !
زاويةْ مقهىْ أعشق الجلوسْ بهْ طويلاً و التمعنْ بكلْ المارةْ و القادمينْ و الــ إتخذواْ من الجلوسْ وضعيةْ لهم ..!
أتمعنْ بهمْ ، و أستمع لحديثهمْ دونْ التدقيقْ بهْ – ليسْ من باب الفضولْْ بل اصواتهم تعلو احياناً نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عليّ أجدكْ بينهمْ رفيقاً فرقت بينيْ و بينهْ المطاراتْ و ليتها لم تفعلْ !
الجميعْ فيْ دوامةْ إتسمت بكل شيءْ – كل شيءْ تماماً- و سري المفضوحْ أماميْ يتراقصْ و كـأنهْ يُعلْمْ بداخليْ الوله المنسيْ و الحنينْ الـ مُنسكبْ ..
جنونْ إبتسامتيْ لـ أشيائي القديمةْ الـ رسختْ بداخليْ كل معانيْ العشق القديمْ .. في طاولةْ إنتصفتْ بها زهوريْ المُفضلةْ بطلبْ منيْ .. !
و جنونْ تلكْ الـ قراراتْ الـ أكتبهاْ في ملاحظاتْ جهازيْ النحاسيْ المنقوشْ ..!
و المفاجآتْ المحبطةْ كثيراً .. و كوب من القهوةْ لم ينتهيْ من بعد لقائناْ بالأمسْ .. و صوتْ عبدالمجيدْ – (الـ يُرافقنيْ دوماً ) في هذه الأجواءْ تُصيبنيْ بالهوسْ و العيشْ في سموات أُخرْ .. !
المقاهيْ الـ تحيطْ بيْ من كل جهه ، و اللوحات الـ يتم عرضهاْ و من همْ على الطرقاتْ ..
فقطْ بالأمسْ تمنيت لو بإمكانيْ نحتْ ملامح وجهكْ الـ عشقتهْ كثيراً قبل أن يُكتبْ علينآ أن نفترقْ حيثْ لا لقاءْ ..!
أحاديثيْ معكْ و بدونكْ .. عن كل أشيائيْ الـ صادفتنيْ ..
عن اغسطسْ ، عنْ ذلكْ المجنونْ الـ ظنْ مؤخراً بأنهْ إمتلكْ حرفيْ .. و عن تلكْ الـ قصيدةْ لـ شاعرهاْ المبدع سعدْ .. و عن طريقْ الـ ( High way ) و عن الأشرطةْ الـ وهبتنيْ إياهاْ مُسنةْ عربيةْ إتسمْت ملامحها بالوقارْ، و عن زيارتيْ لهمْ و عن غنائي و إياهمْ .. عن كل شيءْ .. عن تلكْ الهداياْ الـ تلقيتها مؤخراً .. و عن الكتابْ و عن حلميْ بـ لقبْ كآتبة .. عن كل أشيائيْ .. حتى عندْ تلكْ الـ يقولونْ مالا يفعلونْ ..!
و عن دقةْ الساعةْ الثانية عشرْ ليلاً .. و عن أولْ صبآحْكِ أناْ يـ أناْ .. !
أتعلمْ شيئاً سيديْ الثلاثينيْ .. دونتكْ كذبةْ عظيمةْ جداً .. و كتبتك بين صفحاتيْ ..
و اتفاخر بكْ .. تحدثتْ عنكْ بالأمسْ .. بإنكْ لا تعني ليْ شيئاً .. و قدْ كذُبتْ .. و بأن غربتيْ كآنتْ برغبةْ منيْ بعد أن طلبكْ منيْ بـ أنْ – لا تتحرفني الغيابْ يا طفلتيْ – و قد فعلتْ .. !
و كآنيْ أراكْ تبكيْ اماميْ و تتصاغرْ .. و اغادرْكْ .. و نسيتٌ تماماً بـ أنيْ أغادرنيْ .. فقطْ أغادرنيْ ،
( إقتصاصْ )
سيديْ الثلاثينيْ
كنت قد نسيتْ ان أُخبركْ بـ انْ كآن المطرْ البارحةْ شديدْ الإنسكابْ ، و بأنيْ بكيتُ البارحةْ ، و بأنيْ تراقصتْ البارحةْ حسرةْ و قهرْاً ، و بأنيْ البارحةْ تمنيتْك بقربْيْ ، و بأني البارحةْ كنتْ قدْ شددت الحصارْ على قلميْ أن لا ينزفْ ، البارحةْ رسمتكْ و انا تلكْ الـ لا تتقن الألوانْ ، و بأني البارحةْ كتبتكْ و انا تلك الـ أقسمت بأن لا تكتبكْ أبداً ، و بأني البارحة إنتابتني غصة نكرانيْ و كرهيْ لنفسي قبل كل شيءْ ، و بأني البارحةْ قرأتك تماماً و نهايةْ تلكْ الـ يوليوْ لم تجلبْ لي سوى الألمْ و الوجعْ ،

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و بأنيْ البارحة قررتْ
العودةْ نحو اراضيْ المنفى و توديع الوطن من جديد ..!
نسيتُ أن أخبركْ
كن بإنتظاريْ : ) -








 

التوقيع


- و ماذا ننتظر ؟
* لا أعرف ، لا أعرف أقسم برب الهاربين و الليل .
عبدالله ،
ضَحَـايكْ ، click


التعديل الأخير تم بواسطة صِـبَـآ ; 01-22-2009 الساعة 02:45 AM.

صِـبَـآ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-22-2009, 07:01 PM   #7
صِـبَـآ
( كاتبة )

الصورة الرمزية صِـبَـآ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صِـبَـآ غير متواجد حاليا

Exclamation ماوراء الظل المنفى ، ؟



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مستوحشةْ ، ..
تلكْ الأغنياتْ التيْ تموتْ على احضانْ العاشقينْ ، ..
تلكْ الأمنياتْ التيْ كتبْ عليها أن تنتهيْ قبلْ بدايتهاْ ، ..
تلكْ الأماكنْ التيْ كآنت سببْ إفتراقْ و حلمْ موجعْ و إبتسامهْ مميتهْ ، ..
أغنيهْ يتيمهْ ، و مقطوعة موسيقية ْ ، ..
و نحيبْ ، يبعثْ مايبعثْ ليتمم مراسمْ العزاءْ ، ..!
مستوحشةْ يا أنآ ، ..
من كلْ ديارْ تحويهْ ،
و من كل غمامْ يعبرهْ ، .. !
مستوحشةْ يا أنآ ، ..
و الطُهرْ يغطيْ ملامحيْ ، و لا أراهْ ، .. !
و النومْ يزورْ معالميْ ، و لا أسعىْ إليهْ ، ..!
من الوهنْ ، من الضعفْ ، من الوحدة المؤلمةْ ،
من الفرارْ ، من الإفتقادْ ، من الإبتعادْ ، من الهوىْ ،
مستوحشةْ يا أنآ منيْ ،
كيفْ ليْ أن أدفنْ سعادتيْ بيديْ ، و على مرأى عينايْ ،
لا تستحقْ روحيْ كل ذلكْ ابداً ، .. !
مالسبيلْ ياترىْ ، ..
و تلكْ العثراتْ تتسارعْ لـ أن تسقطنيْ ..
و تلكْ المداراتْ تتسارعْ فيْ خنقيْ و لا أجيبْ ،
مالسبيلْ ياترىْ ، ..!
و الحلمْ اصبحْ مستحيلْ ، ..
و الحلمْ اصبحْ مستحيلْ ، ..
و الحلمْ اصبحْ مستحيلْ ، .. !!








يوم قديم


 

التوقيع


- و ماذا ننتظر ؟
* لا أعرف ، لا أعرف أقسم برب الهاربين و الليل .
عبدالله ،
ضَحَـايكْ ، click


التعديل الأخير تم بواسطة صِـبَـآ ; 01-22-2009 الساعة 07:04 PM.

صِـبَـآ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2009, 04:33 AM   #8
صِـبَـآ
( كاتبة )

الصورة الرمزية صِـبَـآ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

صِـبَـآ غير متواجد حاليا

افتراضي لإنكَ الدهشة ،





(0)

صَبَآحْ الخيبةْ .. صَبَآحْ الدهشةْ .. صَبَآحْ التفاصيلْ المنسيةْ .. صَبَآحْ التفاهاتْ .. صَبَآحْ الإبتسامةْ .. صَبَآحْ النورْ و النويرْ .. صَبَآحْ الغيماتْ .. صَبَآحْ الردهآتْ .. صَبَآحْ البيآضْ .. صَبَآحْ الأسرآرْ .. صَبَآحْ البوحْ .. صَبَآحْ الصموتْ .. صَبَآحْ الإتساعْ .. صَبَآحْ المدىْ .. صَبَآحْ العهدْ .. صَبَآحْ الوعود .. صَبَآحْ الإنفرادْ .. صَبَآحْ العزلةْ و الإنعزالْ .. صَبَآحْ June سآبقْ .. صَبَآحْ الألمْ .. صَبَآحْ الأملْ .. صَبَآحْ الزعلْ .. صَبَآحْ الغيابْ .. صَبَآحْ الجنونْ .. صَبَآحْ الحانات الخلفيةْ .. صَبَآحْ صالات المطارْ .. صَبَآحْ السَفَرْ .. و طآري السَفَرْ .. صَبَآحْ الحنينْ .. صَبَآحْ الأنينْ .. صَبَآحْ الثلاثينْ .. صَبَآحْ الشمس الغائبةْ .. صَبَآحْ القمرْ .. صَبَآحْ فيروز .. صَبَآحْ النايْ .. صَبَآحْ الحضورْ .. صَبَآحْ الأشياءْ الجميلةْ .. صَبَآحْ العًجًزْ .. صَبَآحْ الحرفْ .. صَبَآحْ الأصحابْ .. صَبَآحْ النكرانْ .. صَبَآحْ الخُذلآنْ .. صَبَآحْ القَهَرْ .. صَبَآحْ august فائتْ .. صَبَآحْ الأبوابْ المغلقةْ .. صَبَآحْ القصيدةْ .. صَبَآحْ الاقتصاص .. صَبَآحْ الدفترْ الخاليْ .. صَبَآحْ الحبرْ المُعتلْ .. صَبَآحْ الكسرْ .. صَبَآحْ الحريةْ .. صَبَآحْ القيودْ المعلنهْ .. صَبَآحْ القراراتْ الخائبةْ .. صَبَآحْ الجروحْ الخَمسْ .. صَبَآحْ المخملْ .. صَبَآحْ الياسمينْ .. صَبَآحْ الفرحْ .. صَبَآحْ الإنشراحْ ..صَبَآحْ الأنانيةْ .. صَبَآحْ الـ دنياْ الشاسعةْ .. صَبَآحْ العزآءْ .. صَبَآحْ الإحتفالْ .. صَبَآحْ الموتْ و الميلآدْ .. صَبَآحْ الترانيمْ .. صَبَآحْ الملآمحْ .. صَبَآحْ الطُهرْ .. صَبَآحْ النبضاتْ .. صَبَآحْ الشهقاتْ .. صَبَآحْ أميْ .. و وجهْ اميْ .. صَبَآحْ الوردْ .. و التوليبْ .. صَبَآْح عكآزْ والديْ صَبَآحْ مدينتيْ العتيقةْ .. صباحْ النهرْ الجاريْ .. صباحْ الصبآحْ .. صَبَآحْ الكمالْ ..صَبَآحْ الـ أناْ .. ! يـ أناْ .. ،

(1)

و بعدْ إبتعادْ .. أخبرنيْ : لماذاْ كُنتْ انتْ ..؟! سيديْ : و عند سؤاليْ لماذْا كنت انتْ ..؟!
و لماذا كان الحنينْ في مساحاتكْ يحترقْ ..؟!
لماذا كنت انت ..؟! لماذا كانت الأوراق لا تحتوي إلا انتْ .. و لا ترسم الا انتْ .. !
و لا تلون إلا انتْ ..؟!
لماذْا اجمل أشيائي انتْ .. و أعرق حضاراتيْ انتْ .. و أرقىْ حروفيْ انتْ .. و أصدقْ دمعاتيْ انتْ .. و أوفىْ عهوديْ انتْ .. و أعلىْ مناراتيْ انتْ .. و أصدق دعواتيْ أنتْ .. و أسعدْ مصادفاتيْ انتْ ..!
و أروعْ أغنياتي انتْ .. هلْ لكْ أنْ تُخبرنيْ يا سيديْ .. ؟ لماذا لا أستمع إلا لعزفكْ .. و لا أقرأ إلا كتابك ..
و لا أسمع الا صوتكْ .. و لا اتنفس إلا هوائكْ .. لمآذآ لا أنتظر إلا في طرقاتكْ ..؟
و لا أحترق الا من اجلك أنتْ .. و لا أرتل تراتيلي الا في مسامعك أنتْ .. و لا أنتظرْ في إحتراقيْ إلا أنتْ .. و لا أتذكرْ من أياميْ إلا أنتْ .. و لا أدعيْ النسيانْ إلا معكْ انتْ .. و لا أكرهْ قسوتيْ إلا بصحبتكْ انتْ .. و لا يتبددْ ضعفي إلا بين يديكْ أنتْ .. و لا ينكسرْ جبري إلا معك أنتْ .. لماذاْ كنتْ انتْ ..؟ لماذا كنت أنت .. !
لماذا كنت أنتْ ..!
و لأن الكثيرْ من الأسئلةْ لا تنتظر إجابةْ .. و لإنْ الأسئلةْ أحياناً جملةْ تقريريةْ و نقطة نهايةْ السطرْ ..!
لا انتظر إجابةْ من احدهمْ هُنآ .. فقطْ منكْ أنتْ يا سيداً علمنيْ الأبجديات ولم اكتفيْ ...!

(2)

لماذاْ كنتْ انتْ ..؟

(3)

ربمآ أدركتهآ الآنْ ..
لأنكْ انتْ انتْ .. ذاكْ الـ قاسمنيْ كل شيءْ حتى حروفْ اسميْ .. !
لأنك انتْ انتْ .. ذاكْ الـ مشينآ سوياً نحو دروبْ السَفَرْ .. و طرقاتْ الأمل المنشودْ .. !

(4)

لماذاْ كنت أنتْ ..؟!
لأنكْ إستمديتْ مني كل أشيائيْ فغدوتْ أنآ يـ أناْ .. !
كن أنآ يا سيديْ .. كن أنآ و لتتهاوىْ كل الأشياءْ حتى الأسئلةْ ..!
كن أنآ يا سيديْ .. كنْ إجابةْ مقنعهْ لي و لهمْ ..!
كنْ أنآ يا سيديْ .. كنْ انآ و لتذهبْ إجاباتْهمْ نحو جحيم العشق المجنونْ .. كنْ انآ يا سيديْ ..كنْ انآ و لتتلونْ كل أوراقهمْ بـ سوادْ يكرهونهْ جداً .. كنْ أنآ يا سيديْ .. كنْ أنآ و أرميْ خلفكْ لا مبالاتكْـ/ـيْ علهمْ يتعثرونْ بهآ و لا يتمكنوآ من الوصولْ نحو اعالينآ .. ( اعالينآ محرمة عليهمْ تماماً ) كن أنآ يا سيديْ .. كن أنآ يا سيديْ و لتتولىْ الحكمْ في مدن الحبْ الـ حاولواْ الإستيلآءْ عليهآ و لمْ تكن لهم الولآيةْ حتىْ .. ! كن انآ يا سيديْ .. كنْ انآ و البقيةْ الـ لا تريدْ نهايتها لا تأتيْ .. !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

(5)
* لمآذآ كنتْ انتْ ..؟!
- لأنيْ أُحبهآ أكثرْ
* لمآذآ كنتْ انتْ ..؟!
- لأنيْ حريةْ
* لمآذآ كنتْ انتْ ..؟!
- لأنيْ مُتَنَفسْ
* لمآذآ كنتْ انتْ ..؟!
- لأنيْ غيمةْ
* لمآذآ كنتْ انتْ ..؟!
- لأنيْ أنآهاْ
(: نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رآح نختير سوى ، نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة











 

التوقيع


- و ماذا ننتظر ؟
* لا أعرف ، لا أعرف أقسم برب الهاربين و الليل .
عبدالله ،
ضَحَـايكْ ، click

صِـبَـآ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.