لاشيء للأسف
لاشيء سوى .. نغمات حزينة
عيون غائرة
دموع حائرة ، لم تغادر المُقَل
بل أقل
لم يعد هناك غير الأسى
نعم ، دون احتمال
في داخلي صرخات مستمرة تقول في ألم: إلى متى ؟؟!!
أموت داخلي كمدًا ألف مرة
ألف مرة في داخلي أموت بالكمد
قلبي لايزال واقفًا ، ربما يعدو بسرعة
أنفاسي مكتومة بالحيرة
محبوسة زفراتها إلى الأعماق
المراكب في مراسيها بدأت تغادر
بل غادرت جميعها دونما إعلان
لم يبق إلا أنا
حتى أنا لم أعد هناك ، أو - كما آمل - هنا !
لاشيء سوى
نغمات حزينة
دموع حائرة ، في عيون غائرة
أما عدا ذلك
فلاشيء للأسف