"" من مشى حافي القدم ،، يستاهل ايش ؟؟ ""
تساؤل طرحه بدر بن عبد المحسن
في إحدى قصائده
بالفعل سؤال يستحق التأمل
وأنا في كل مرة استمع فيه لهذا البيت
استغرب بالفعل
هذا الرجل ماهو طموحه عندما رعى صحراء الظما
حافي القدمين
ولماذا اختار بالذات "" صحراء الظما ""
مع إن الخيارات أمامه متاحة
فلا حدود ولا باسبور ولا جوازات
والأهم لم يكن مضطر
لتسديد مخالفات ساهر !!
هل هو حب الوطن والإنتماء
أم الخوف من التغيير والمجهول
هل نحن نسير على نفس نهج أجدادنا
ونفضل أن نرعى صحراء الظما على
أن نبحث عن فرص أفضل للتجديد
هل أنت ترفض تغيير وظيفتك
لأنك تؤمن بمذهب "" اصبر على قردك ""
هل أنت ترفض تغيير مجتمعك
لأنك تخاف من الوجه "" الي ماتعرفوش ""
أم هي بالفعل إنتماء وحب لواقعك مهما كان
متصحرا وظاميا
مجرد تساؤلات !!