لم يكن مجرد شعور عابر
كان حوار الأرواح الذي كنا نسمع عنه
وإن حضر الصمت أحيانا
إلا أن الإحساس بما التفاصيل قد سبق هذا الصمت فألغى دوره تماماً
فكان الصمت ناطقا بما يدور في قلبيهما
مسكينة تلك العصفوره
تخشى أن ينحسر دورها وربما ينتهي
ومن الطبيعي تولد هذا الخوف عندها
فقد أصبحت ال ( لنا ) حاضره بقوه
وكان واضحا جدا عناق روحيهما
وتقربها من بعض إلى درجة لن يتسطيع احد الفصل بينهما
سألته :
هل تستغني عنها ( وأشارت للعصفوره )
فاجاب :
بالطبع لأ لأنها تخصك وانا أعشق كل ما يخص...
فقاطعته قائله :
يخصنا
واتبتعتها بابتسامة رضا لم تشعر بلذة كلذتها من قبل
تُرى
مالذي سوف تقوله العصفوره لها وله ؟
هي وهو فقط بالاضافة للعصفوره من يعرف ادق التفاصيل
بل كل التفاصيل
لانهما اتفقنا على خصوصية كل شي بينهما
ربما يتبع