تأنيب قلب

[سلطان الدوسري]

.
.
أأنتِ هيَ ؟

كنتُ أبحثُ عنكِ بينهُنَ ..

ظننتُكِ خيالاً لن يولدَ مِن رحمِ الحَقِيقة .!

وأيقنتُ بكِ حُبّاً لم يمَسّهُ إلا عفافَ قلبٍ يعرفُ كيف يُحِب
.
.
مدخل :

‏ماكنت اعَرف الحب .. وعلّمتنيّاه /
وماكنت اعرف الشوق لكن تعلّمت

قلبك بيدّك جيت .. وسلّمتنيّاه /
وانا عطيتك قلبي .. ولاتكلّمت !
.
.
.

غرامي من بداياته .. زرعك بداخلي نبته
هويتك والهوى في داخلي دايم يأنبني !

اعرف ان الغلا ينبت ولو زدتي على كبته
يسابقني على قلبك .. ويقراني ويكتبني

دلفت بقلبك الراقي ولو حُرّم علي سبته
حزمت امري وانا واثق بحبي لك يعذّبني

هواي اللي سرجته للغلا .. طبعا انا جبته
بكل احساس راودني وفيك انتي يحبّبني

احبك زود واسأل قلبك الليّن : أما صبته !؟
يجاوبني سكوته .. وادري انه مايكذّبني

لويت ذراع قلبي واستحيت بذنب ماتبته !
وغفرانك من احساسك احس انه يهذبني

فقير الحب ياعيني .. ابي قلبك وكم طبته
جمعت اشـياءك الحلوه بقلبٍ صار يغلبني

يساندني على حبٍ نضج فينـي .. ولا عبته
نويت اكتب على قلبي : ترى عشقه يواكبني

صيامي نافله وافطر على توتك مع عنبته
ترى ( تفاحة نيوتن ) على فكره تقرّبني

لأن ( الجاذبيه ) حول قلبي تكسر رقبته
يناظر لك .. وهو عينه على قلبك يأنبني !

.
.
.
مخرج :
‏بعض الغلا داخْلك لو تنزعه عيّا /
مثل الطفل..تاخذه من أمّه يعيّي

( طبع الهوى ) لاتمكن مابه غبيّا /
ادري شعورك معي فالوضع ذا زيّي
.
.